ما أهمية دراسة دورة حياة المنتج؟

أهمية دراسة هذه الدورة يتمثّل في رصد كل تحركات المنتج المرتبطة بالعميل، مما يمنحنا تصوّرًا واضحًا عن رحلة المنتج خارج دورتنا الإنتاجية، وتجربة العميل معه في نموذج واضح ومحدد نستطيع العمل عليه لتطويره، ولتحسين تجربة العميل بصورة أكبر، حيث أن تجربة العميل على الدوام يتمثّل جزءًا أساسيًا منها في دورة حياة المنتج، ولا يمكننا فصل أي منهم عن الآخر. وعليه، يجب علينا أن نمتلك آليات تحليلية مناسبة لهذه المرحلة وأن ندرسها بدقّة، لأنها إحدى الأولويات التي تمنحنا تصوّرًا واقعيًا عن مدى جودة الخدمة المرافقة للمنتج، لا المنتج نفسه فقط.

·        جميع المنتجات تموت عاجلاً أم آجلاً

·        استبدال المنتجات المتدهورة بأخرى جديدة.

·        استخدام مفهوم دورة حياة المنتج كأداة للتنبؤ.

·        الاستفادة من هذه الدورة في وصف التطور النموذجي لاستراتيجية التسويق على مدار مراحل دورة حياة المنتج.

·        اتخاذ قرارات تسويقية سليمة في مراحل مختلفة من دورة حياة المنتج.

·        البحث العلمي لسياسات التسويق المتكاملة المتعلقة بالمنتج والسعر والمكان والترويج / التوزيع.

·        اتخاذ خطوات استيراتيجية تسبق مرحلة الانحدار والتلاشي من خلال إعداد خطة منتج فعالة

·        اعتماد أحدث التغييرات التكنولوجية لتحسين جودة المنتج وميزاته وتصميمه.

إن دورة حياة المنتج تشبه كثيراً حياة الطفل الذي يولد ثم يتعلم الحبو فالمشي، وهكذا يستمر الطفل في النمو إلى أن يصبح شاباً فرجلاً في أشده عند الأربعين، ثم يبدأ في مرحلة أخرى إلى أن يلقى الله.

كذلك دورة حياة المنتج تشبه الإنسان في كافة مراحل حياته، إلا أن المنتج قد يختلف مع الإنسان في أنه يمكن تطويره وإدخال التحسينات عليه ليبدأ مرحلة ميلاد جديدة مع كل عملية تطوير وتحسين تطرأ عليه.

وللإجابة على سؤالك فإننا عندما نقوم بدراسة دورة حياة المنتج نتعرف من خلالها على المرحلة التي وصل لها المنتج في حياته، وبناءً عليه نستطيع القول بأن المنتج بعد أن يصل إلى مرحلة النضج والتشبع فإنه سيبدأ بعدها في التحرك الهابط المتراجع حتي يصل لمرحلة التدهور والوفاة، وفي هذه المرحلة لابد من إجراء تعديلات تحسينية على المنتج وإدخال التطوير عليه لتبدأ دورة حياة المنتج من جديد، ويعيش المنتج أطول فترة ممكنة في السوق.