العلاقة بين ريادة الأعمال والتنمية المستدامة

المشاريع الريادية هي الوسيلة الأمثل لإنقاذنا بشكل مستمر فلولا الريادة لما وجدنا أي من الأمور الجديدة والمبتكرة في وقتنا الحاضر، فالمشروع الريادي مهما كلف فهو بالتأكيد لن يكون مثل المشاريع الضخمة المتكررة بصورة مستمرة ، والأرباح ستكون مناسبة إن تم تنفيذه والتسويق له بصورة مناسبة.

فمثلاً المثال الذي تم ذكره سابقاً للشاب المصري الذي أنشأ مشروعه الريادي قبل أكثر من 10 سنوات وحقق أرباح رائعة لأنه درس المشروع بصورة سليمة مع العلم أن بدايات المشروع كانت من خلال مشروع إنجار الذي فاز به برفقة زملاء الدراسة وكانت الجائزة 10.000$ ومن بعدها احتاج لمبلغ 15.000$ فذهب لأستاذه الجامعي لكي يموله بالمبلغ مقابل نسبة في الأرباح وقام بالسفر لهونكونج لكي يقوم بشراء معدات وبدأ بتأسيس شركة لإعادة التدوير بدلاً من بيع النفايات الإلكترونية لليابان وهذا ما جعله يجني 2 مليون دولار أمريكي في عام.

القاعدة هي المخاطرة موجودة ويجب على الشخص أن يدرس المشروع وينفذه ويتوكل على الله.

فمثلاً لو أن أديسون و أمي أرغاند لم يخترع المصباح الكهربائي لما أصبح لدينا مصابيح كهربائية سهلة الاستخدام وتعتبر رخيصة الثمن أيضاً ، لو قال أن الأمر مكلف وفيه خطورة بالذات أنه لم يجدد شيء أو يقوم سلوك أو يغير أمر بل إخترع أمر جديد كلياً ، يجب على الطاقات أن تخرج أقصى ما لديها للحصول على نتائج أفضل لهذا العالم.

صحيح موضوع الحقائب البلاستيكية للحفاظ على البيئة تم ذكره على ما أذكر في برنامج خواطر حلقة بعنوان بلاستيك، ومن الأمور الجيدة والتي يجب على الجميع أخذها بعين الاعتبار هي استبدال البلاسيتك أو معرفة أين يمكننا رميه لأنه قنبلة مؤقوتة تضر بالبيئة والحيوانات.

وبديل لإستخدام أكياس البلاستيك هي أكياس الكرتون والتي تتحلل بصورة سريعة وآمنة على البيئة.

وهناك العديد من الأكياس على متجر أمازون للتسوق سواء قماش أو كرتون لإستخدامها عند التسوق.

أتمنى أن تقومي بتطبيق الأفكار الموجودة لديك لأن مع الوقت الفكرة تصبح مستهلكة.

بإمكانك البدء بصورة صغيرة ومن ثم من الارباح والعوائد تستطيعين أن تقومي بتطوير المشروع بصورة مستمرة، وأيضاً يجب عليكي الابداع وإخراج منتج مختلف عن الموجود بمعني أن يكون المنتج لديك فريد ،وتسويق قوي ومميز وبإمكانك تعلم مهارات التسويق أو الاستعانة بشخص مختص بالتسويق ليكون شريك معك بالمشروع، البحث عن الشراكاء أيضاً من الناحية المالية بدلاً من الاقتراض ومشاركة النجاح سوياً.

هذا صحيح كلياً ، ويجب على الجميع العمل والابتكار والابداع في سبيل تطبيق مثل هذه الأمور بصورة مستمرة لننهض بمجتعاتنا ونرتقي بفكرنا دائماً.

أغلب المشاريع الريادية تبدأ أثناء فترة الدراسة بسبب الالهام وتنشيط الدماغ للأفكار انصحك بإستقطاع وقت والبدء بتفيذ أفكارك بمساعدة غيرك إن أمكنك.

أتمنى لكي التوفيق.