واتس اب في خطر بعد تحديث تيليغرام الأخير الذي يسمح بنقل دردشتك من واتساب
بالمناسبة لاحظت أنك جديد على المنصة وأود أن أنصحك بأمرين كي تحصل على أكبر فائدة من مساهماتك هنا، وأخرجوا أن يتسع صدرك لذلك أخي.
أولا: لا تتعجل في إختيار المجتمع الذي تنشر به مساهمتك، كلما اخترت المجتمع المناسب، كلما كانت هناك فرصة أكبر للمهتمين بهذا المجال ليشاهدوا مساهمتك ومن ثم يشاركون في النقاش.
في إعتقادي لو تم نشر مساهمتك بمجتمع تقنية لكان سيلقى اهتماما ورواجا أكبر.
ثانيا: اكتب نبذه تشرح فيها ما تود قوله ولا تكتفي بمشاركه الرابط، فهذا يجعل المتابعين ينفرون من المشاركة لإنه سيضطر لمغادرة المنصة، وهو أصلا لا يعرف هل المحتوى سيكون مناسبا وجاذبا له أو لا، وعندها سيفضل البحث عن موضوع آخر ليشارك في المناقشة فيه.
تمنياتي لك بالتوفيق.
ربما فعلا يفعل ذلك فئة معينة من المستخدمين، ولكن الغالبية العظمى لن تفعل ذلك لأسباب عديدة.
يأتي في مقدمتها سهولة إستخدام واتساب أكثر وسرعته الفائقة على الهواتف الضعيفة ذات الإمكانيات البسيطة.
التليغرام يعمل ببطئ شديد على الهواتف الأضعف وفي أحيان كثيرة تجد أنك لا تتمكن من استعماله في التواصل لأن كل من حولك من أصدقاء وأقارب ومعلمون يستخدمون واتساب أصلا، ومن الصعب أن تقنعهم جميعا بتغيير التطبيق، أعتقد أنه من المستحيل!
فعلا، حتى عائلتي وأصدقائي فضلوا أن يوافقو على التحديث الذي ينص على الحصول على البيانات، لأنهم لن يجدوا أي تطبيق آخر مثله، وغير قادرون على إقناع الآخرين ..
هل تعتقد أنه لو صبرت واتس اب قليلا، وطبقت تلك الإجراءات التي تنص على الحصول على البيانات ستنجح؟
التليجرام يوفر لك خاصية المجموعات العامة، والتي يفتقدها الواتس أب. كذلك التليجرام يميز بسهولة نقل البيانات واستردادها على مختلف الأجهزة، وهو أحد أكبر الأسباب التي جعلت الناس يضجرون من هذا الأسلوب البدائي الذي تنتهجه واتس اب عندما تريد المحافظة ونقل بياناتك وملفاتك المخزنة في جهازك المحمول إلى آخر.
واتس اب في الوقت الراهن يذكرني بالفيسبوك أيام بدء نشاط منصة تويتر. لا شك لدي في أنه سيخسر الكثير من المستخدين إلى الأبد -خصوصًا في ظل توفر البدائل الجاهزة- لكن إلى أي مدى ستكون التٱثيرات؟ الله أعلم، لكن يبدو أنه سيحافظ بالتأكيد على شريحة المستخدمين الكلاسيكيين، وأصحاب الأعمال (كما في واتس اب - أعمال)، بالإضافة إلى المستخدمين المرتبطين بمجموعات العمل الرسمية.
أعتقد أن هذه حركة في منتهى الذكاء من تليجرام، كما أعتقد أن واتساب سيخسر كثيرا في الفترة القادمة.
لدى واتساب الكثير من نقاط الضعف فهو لا يقوم بارسال الملفات كبيرة المساحة كما أنه لا يحتوي على خاصية القنوات والمجموعات العامة بالاضافة بالطبع لأزمة الخصوصية، ولهذا فعاجلا أم أجلا سيتأثر واتساب بشدة، ولكن لا نعلم إلى أي مدى ستصل الخسار
التعليقات