"لا يمكن أن تفكر بشكل إبداعي إذا كنت تنظر بشكل سلبي لقدراتك الإبداعية" مايكل ميكالكو بالرغم أننا لا نملك القدرة على اختيار أبائنا وامهاتنا وأسمائنا ولا نملك القدرة على الكثير من الأشياء التي لها علاقة بأشكالنا ولون ببشرتنا ولكننا - في المقابل - نملك حرية اختيار ردود أفعالنا وسلوكاتنا. إننا نملك القدرة على ضبط الطريقة التي نفكر بها وتوجهاتنا نحو أنفسنا، وعلى برمجة عقولنا والطريقة التي نفكر بها. يقول علماء التنمية البشرية والتطوير الشخصي "أننا نصبح الطريقة التي نفكر بها
كلنا مبدعين إلا من أبى
كثيرا ما أوجه السؤال التالي لأطفال الصغار "هل أنتم مبدعون؟" أتفاجى بكم من الأيادي التي ترفع تباهياً واعترافاً بالإبداع، ثم أتبع السؤال بسؤال أخر" كم تعطيني نفسك درجة من مئة؟" كانت الايادي ترفع مرة أخرى بدون أستثناء معطية درجات في أحيان كثيرة أكثر من النسبة نفسها كأن يقول أحدهم الف من مئة أو مليون من مئة. تقال هذا الكلمات بكل ثقة وأيمان بقدراتهم على الإبداع. في المقابل قمت بطرح السؤال على كثير من الكبار والموظفين قليلة هي الايدي التي تعترف
تحدي الافتراضات المسبقة
تحدي الإفتراضات المُسبَّقة في أحد الدورات التي عقدتها لمجموعة من المتدربين طلب من منهم أن يصطفوا حسب العمر من الأكبر للأصغر "بدون كلام"، أخذ المتدربين يأشرون لبعضهم البعض برفع أصابعهم، لذا احتاجوا الكثير من الوقت. بعد هذا التمرين وجهت سؤال لهم نزل عليهم كالبرق: - هل لديكم أقلاما ً؟ - أجابوا: نعم. ثم سألت: هل لديكم أوراقاً أجابوا: نعم ثم سألت: لم لا تستخدموها في كتابة تورايخ ميلادك ومن ثمّ رتبتم أنفسكم حسب العمر؟ وقفوا مذهولين ومتفاجائين للوهلة الأولى ثم