الإنترنت عالم واسع، لكن برضو فيه احتكار، ولما تقرر تعمل عمل على الإنترنت، راح تفكر أكيد تستخدم خدمات الشركات الكبيرة، لكن المشكلة بتحصل لما تبني عملك على هاي الشركات وتكون هيه المصدر الرئيسي لإلك، انتا هنا بترهن عملك كلو لهذه الشركات، فمثلا ممكن تكون معتمد في الإعلانات على شركات متل #جوجل أو #فيسبوك، وتطبيقاتك على #أبل وعلى #جوجل_بلي وبتعمل تجارتك على #أمازون ... وإلخ، الأمر ممكن يكبر كتير وبالاخر ينتهي بقرار تغيير #السياسات .... فلو كنت صانع محتوى، مؤثر، صاحب عمل، شركة .... ما ترهن عملك للكبار
EP15 - الإنترنت عالم واسع ... لا ترهن عملك للكبار
الآلة كالمخدرات، نافعة، خطرة، ومشكِّلة للعادات. تشتد قبضتها بقدر استسلام المرء لها.
لا نود ان نكرر هذا الكلام الذي يصب في مصلحة مروجو أفكار ما بعد الإنسانية ، الذين يتوقعون أن التقنيات الجديدة سوف تتحكم قريبًا في الناس وعقولهم ووعيهم وتبدل فيها كيفما شاءت، هذا الكلام يتنافى مع ما نقره في صحيح الدين، وحتى لو سلمنا بكفاءة الألة وقدرتها على العمل أكثر من الإنسان وأكفأ وبحجم اخطاء أقل ... الخ.
ولكنها تبقى ألة، هي لا تصلي ولا تحب ولا تستطيع العناية بنفسها ، الإنسان هو صاحب العقل : هذه الصناعة الربانية المعجزة لكل العلماء، وصاحب الأمانة التي رفضت السماء والأرض والجبال أن يحملنها، وهو من اخترع الألة لتعمل بزر التشغيل الذي هو نفسه زر الإيقاف، وفي الوقت المناسب، سوف يوقف التشغيل لتقف كل إدعاءات وتراهات مروجي أفكار ما بعد الإنسانية.
التعليقات