هذه المحفزات الثلاثة لم تفشل مرة في تحقيق المزيد من المبيعات.

وذلك سواء في عمليات الإطلاق أو الحملات الدائمة أو الأسبوعية.

1️⃣ الترقُّب

الخطأ الشائع الذي يرتكبه الكثيرون حتى الأشخاص الأكثر خبرة هو عدم توليد الرغبة في منتجاتهم قبل بدء البيع.

يتخطون هذه الخطوة ولا ينشئون محتوى ما قبل الإطلاق لترك طعم الفضول لما هو مقبل عند العملاء المحتملين.

قم فقط بالعمل بنفس مبدأ إصدارات الأفلام التي يتطلع إليها الملايين من المشاهدين.

يبدأ المنتجون بطرح إعلانات تشويقية قصيرة تثير الفضول، لكنها لا تعرض القصة.

ثم ينتجون مقاطعًا تحتوي على أفضل أجزاء الفيلم، ويعرضون المزيد من المحتوى.

ولكن بما يكفي فقط لتوليد الرغبة في مشاهدة الفيلم الكامل.

يمكن أن تستخدم أسلوب الترقُّب من أسبوع واحد إلى ثلاثة أسابيع قبل طرح وبيع منتجك في السوق، وأيًّا كانت المدة، يجب أن يُستخدم لتحقيق المزيد من المبيعات.

2️⃣ المفاجأة

يُعدُّ تقديم شيئًا إضافيًّا لمفاجأة العميل محفزًا قويًا آخر.

تقديم مكافأة لم تكن متاحة من قبل لتشجيع الجمهور على الشراء (أو لأي إجراء آخر) في فترة زمنية محددة، هي وسيلة لاستخدام هذا المحفز في عرضك.

عادة ما أقول: المكافآت لها وظيفتان مهمتان للغاية:

• كبح المخاوف أو الاعتراضات

• تسريع النتائج

مثلًا، إذا كنت ترغب في الإعلان عن ورشة عمل لتدريس كيفية البيع من خلال حملات البريد الإلكتروني.

فما هو أول اعتراض يظهر لدى عميلك المحتمل؟ بالضبط، الاعتراض الأول هو عدم وجود قائمة بريد إلكتروني من الأساس.

لذلك قم بإنشاء مكافأة تعلم المتدربين كيفية إنشاء قائمة بريد إلكتروني من البداية.

ولتسريع نتائج الطلاب، وفَّر مكافأة أخرى تعلمهم الحصول على الزيارات من خلال الإعلانات المدفوعة وكيفية إتمام صفقات البيع بنجاح.

3️⃣ الإلحاح والندرة

تحتاج إلى إعطاء أسباب للناس للنظر في شراء المنتج كأولوية لا يمكنهم تأجيلها حتى وقت لاحق.

العدد المحدود والموعد النهائي للتسجيل والمكافآت الحصرية لفترة من الزمن، كل هذا يولد إلحاحًا وندرة حقيقية.

أرجو لكم تحقيق أقصى قدر من الاستفادة من تلك النصائح!