مرحبا,
قد يكون السؤال طويلا, لكن أحببت أن أزيد في طوله لزيادة الافكار التي قد تخطر في بالك عند الاجابة وأيضا لنتبيهك إلى بعض الامور التي قد تفتح عقلك على أمور أخرى لم تكن مهتما بها أو مدركا لأهميتها.
أتمنى منكم الإجابة مساهمة في دعم الاستفادة من الوقت لأقصى درجة وطرح أفكارهم لدى رواد حسوب.
علما أنه تم إدراج هذا السؤال في هذا المجتمع ريادة الاعمال لأن رائد الاعمال الناجح يستفيد من وقته لأقصى درجة ممكنة.
قضيت يومي بين العمل وبين مسئوليات الحياة من أسرة وأطفال وجزء قصير للتعلم وتطوير المهارات، أما عن الاستمتاع قد لا يكون بالقدر الكافي، استمتع بعملي وهذا مصدر الاستمتاع بيومي مع استمتاعي بالتعلم، لكن لو ذهبنا للاستمتاع الخالص من أجل النفس فقد يكون منعدم في ظل إزدحام المسئوليات.
أحاول جدولة يومي وتخصيص وقت لكل مهمة لكن مازال أمامي أشياء تحتاج لإعادة النظر بها وتقييمها مرة أخرى، قد أتخلى عنها بغرض أن أعطي لنفسي مساحة للاستمتاع.
أم ضاع يومك في ندم أو بدون؟
الشيء الذي أندم عليه حقا هو أن يمر يوم وأقصر بحق الله علي وأولهم قراءة القراءن، دون ذلك لا يستحق الندم فيمكن إدراكه وتعويضه في الأيام الآخرى.
الشيء الذي أندم عليه حقا هو أن يمر يوم وأقصر بحق الله علي وأولهم قراءة القراءن،
أعجبني ما قلتيه يانورا ، للأسف الأمر لا يقتصر عليكِ ، للأسف نقصر تلك الأمور ، نحاول أن نننظم يومًا وكيف ننجز ولكن قد نجعل قراءة القرآن في أخر اليوم ، ولكن حين يحين ذلك الوقت ، نكون قد تكاسلنا .
لدي عادة أتبعها حتى لا يمر يومي بدون قراءة للقرآن، وهي تقسيم الهدف اليومي من القرأن على الصلوات الخمسة، بحيث أقوم بقراءة جزء بسيط بعد كل صلاة وفي نهاية اليوم أُحقق الهدف ببساطة خاصة أنني أقرأ صفحتين يوميًا ليس أكثر، أتبع خطة قليل دائم خير من كثير منقطع .
يقال لا يغري بالانتهاء قدر الانتهاء نفسه.
فلو كان لديك هدف نبيل تريدين تحقيقه فالاستمتاع الحقيقي هو تنفيذه وإنجازه تاما خاصة وقراءة القرآن من الاشياء المحفزة لفعل الأشياء المطلوب عملها.
أجر تلاوة القرآن فوري ومضمون عكس الافعال الأخرى ويعد من أكبر الانجازات.
يومي للآن جيد، أحاول تنظيم وإدارة وقتي قدر المستطاع بتقسيم ساعات العمل على المهام المختلفة، لكي تكون الانتاجية كما أرغب بها نهاية اليوم.
أحيانا قد تبدأ بنظام أو خطط تساعدك في الأول لكن بعدها تحتاج لإضافة بعض التغييرات عليها لتكون أكثر مرونة، وهذا ما أحاول أن أفعله.
من خلال تجاربي أيضا عرفت أن وضع خطة مسبقة ليوم غد خطوة جد مهمة، فعندما ابدأ يومي بدونها حتى لو كانت انتاجيتي جيدة لا أشعر بالإنجاز على عكس ذلك لو كانت الخطط موجودة. ماذا عنك يا محمد؟
ماذا لو كانت هذه الخطة التي تضعها تعطل مسيرتك ، وتشعرك دائما انك متأخر .
ما الحل عندها ؟
هذه نقطة مهمة يا هيا، فالخطة التي يتم وضعها قبل يوم تكون مبينية على معايير مدروسة وإذا وجدتها تعطلني سأعدل عليها، فمثلا سيتم تقديم المهام التي تعتبر من أولويات أو يتم أخد بعين الاعتبار الوقت الذي نحتاجه في كل مهمة وتنظيم الوقت على أساسه.
وحتى الظروف الطارئة يتم وضعها في عين الاعتبار، في حال تعرضنا لها، وهذه الخطة في كل الأحوال ستجعلني أشعر بالإنجاز أكثر لأنها قابلة للقياس وتسمح لى بأن أكون أكثر مرونة.
لدي عمل علي إنهاءه بإتقان.
أفكر في التحدث مع أحد الشركاء لكن سيخذلني كالعادة لذلك عدلت عن الأمر.
أفكر في حل لتعويض المساعدة التي من المفروض أن يقدمها الشريك.
لدي business model أعمل عليه
صنعنا الخبز في المنزل و ذلك إنجاز كبير
شاهدت إشهار لجامعة خاصة في كندا
ساعدت شابا يبحث عن عمل بأن وجهته للمكان المناسب
الآن آخذ قيلولة
البحث عن شريك العمل, ليس سهلا ويتطلب وقتا ليس بالقليل.
يمكن العمل جزئيا والبحث عن شريك بنفس الوقت ولا يفضل إيقاف العمل لحين إيجاد الشريك.
قد يكون الشريك أحد من أفراد أسرتك وقد يكون شخصا جديدا عليك لكن يفضل توفر الصدق والخبرة في الشريك حتى يسير العمل بسهولة.
لا أعلم لو كان المقصود بسؤالك اليوم الذي نعيشه الأن، ام اليوم بشكل عام أيام الحياة التي نعيشها
ولكن في كل الأحوال عادة ما تكون أيام العمل والدوام متشابهة، حيث ابدأ يومي من العاشرة صباحا، استعد للعمل بمشروب ساخن وأُرتب بعض الأمور ثم ابدأ عملي في ال 11 صباحًا، وامضي وقت العمل بين ممارسة العمل وتناول المشروبات الساخنة وقراءة المقالات المختلفة التي يُمكن أن تُساعدني في العمل، وبشكل عام إن عملي ممتع لذلك يُعد يومي ممتع حتى لو اقتصر على ممارسة العمل .
بعد الإنتهاء من العمل أُخطط لأي شيء ممتع، مثل الخروج للتنزه قليلًا أو الجلوس في مقهى خارجي لتناول مشروب وحلوى، احيانًا اتفق مع بعض الأصدقاء للقاء في نهاية اليوم، او اجلس لمشاهدة فيلم مسلي .
بعد ذلك أُرتب بعض الأمور في المنزل، وأستعد لدراسة مساق لغة إنجليزية إلتحقتُ به مؤخرًا وأُخصص له ساعة يومية من وقتي للمراجعه ودراسة جزء جديد .
وأخيرًا أجلس للقراءة مع كوب من الشاي الأخضر، ثم أنام وأستيقظ فجرًا أُرتب بعض الأمور وأُصلي ثم أنام حتى موعد استيقاظي اليومي .
أحيانًا تختلف تلك العادات، فعند الشعور بالتعب الشديد أو الإرهاق قد ينتهي يومي عند انتهاء العمل وأنام حتى الفجر، ولكن هذا لا يحدث إلا مرة من فترة لأخرى .
عادات العمل وطقوس الاستيقاظ مبكرا هي عادات لم تستغرق وقتا لأنني بطبيعتي شخص ملتزم وأحب الإلتزام بمواعيد عملي وبالتالي التزم بها بشكل تلقائي
اما التسلية بعد العمل فهو امر اعتدت عليه بعد فترة وذلك بالتخطيط للترفيه مثلما اخطط للنجاح لأني أرى ان كل منهما يكمل الأخر ولن استطع النجاح طالما لن اعطي نفسي حق الترفيه والمتعة
عادات الدراسة تحتاج للاعتياد خاصة انها ليست يومية وقد تصيب بالملل احيانا، كذلك الرياضة
اما القراءة فهي هواية واعتادها منذ المراهقة ولذلك لم اشعر بالملل منها او اخطط للاعتياد عليها .
كنت أقصد اليوم العادي, كل يوم بوقته.
بالنسبة للعمل كموظف بالنسبة لي لا يعتبر إنجازا لأنه التزام من قبلك لغيرك مقابل وقتك وبالعادة لا يكون الموظف مقدرا في شركته حتى لو كان عمله حساسا ومهما. هذا هو الواقع للأسف ولكن هناك شركات لا زالت ممتازة ومريحة للنفس.
من الجيد الخروج للتنزه لكن مع عدم الاكثار منه لأن كثرته مضيعة للوقت.
من الجيد دراسة اللغة الانجليزية وحسب تجربتي تعتبر الانجليزية من أسهل اللغات. (حسب تجربتي)
من كتابتك يبدو أن العمل والدوام مريحان لك وهو شيء جميل.
النسبة للعمل كموظف بالنسبة لي لا يعتبر إنجازا لأنه التزام من قبلك لغيرك مقابل وقتك وبالعادة لا يكون الموظف مقدرا في شركته حتى لو كان عمله حساسا ومهما. هذا هو الواقع للأسف ولكن هناك شركات لا زالت ممتازة ومريحة للنفس.
أنا لم أتحدث عنه لكونه انجاز، بل تحدثت عنه كشيء من يومي الذي تتسائل عنه، وفيما يخص تميز الشركات فهو أمر نسبي، بعض الشركات مُريحة والبعض الأخر يُرهق موظفيه؛ في النهاية الموظف هو الذي يستطيع تحديد موقفه من الشركة وما هو الوضع المناسب له معها .
من الجيد الخروج للتنزه لكن مع عدم الاكثار منه لأن كثرته مضيعة للوقت.
في رأيي إن الخروج للتنزه والترفيه بشكل عام أمر ايجابي وليس مضيعة للوقت، ولا بأس أن أُكثر من ذلك وأفعله كل يوم طالما لم يؤثر على مهام عملي وخطتي لتطوير ذاتي .
من الجيد دراسة اللغة الانجليزية وحسب تجربتي تعتبر الانجليزية من أسهل اللغات. (حسب تجربتي)
أنا جيدة في اللغة الإنجليزية من حيث الكتابة والقراءة ومتوسطة في التحدث، لذلك أتعلمها في برنامج يُقوي مهارات التحدث .
من كتابتك يبدو أن العمل والدوام مريحان لك وهو شيء جميل
هذا حقيقي بالفعل، وربما هذا ما يجعلني بعد العمل قادرة على ممارسة أشياء أخرى ممتعة ومفيدة
بالطبع أنا من الأشخاص التي تحب العمل في الصباح وخاصة مع التوقيت الشتوي الذي بدأ العمل به قبل أيام ، لذا يتوزع عملي من الصباح الي الساعة الرابعة في المساء ، بالطبع يتخلل ذلك الوقت بعض فترات الراحة . من بعد الساعة ٤ إلى الساعة السادسة ، أقضي وقتي مع العائلة . من بعد السادسة للساعة العاشرة بالليل ، في حال لم أنجز العمل الذي كنت قد بدأت في الصباح عمله وتكملة قراءة كتاب وتفحص البريد الإلكتروني.
من الجيد تقسيم العمل إلى أجزاء منها تشعر بأنك أنجرت حتى لم لم تنهي العمل كاملا ولو كان صغيرا.
قضيت شهورا عديدا بعيدة عن منصة فيس بوك، لكن من فترة وبسبب ظروف الدراسة اضطررت للعودة له من جديد.
لم أنجح في خلق التوازن ما بين ألا استخدمه إلا فيما يتعلق بالعمل، أو حتى أن ألزم نفسي بوقت محدد لا أزيد عنه، وبدأ الأمر يخرج عن سيطرتي، إلا أول أمس عندما قررت أن أعود من جديد لأتوقف عن الاستخدام وسألت واحدة من زميلاتي بأن تخبرني بالجديد وتساعدني من خلال إرسال الملفات الخاصة بمقررات الدراسة كحل بديل عن استخدامي المنصة بشكل أساسي.
اليوم هو ثالث يوم في تكرار التجربة من جديد، رغم أن فترة الانتكاس لم تكن طويلة إلا أنني استخدمت فيها المنصة بصورة مكثفة جدا، ما يجعلني أشعر خلال هذه الأيام بامتلاك وقت طويل، وبالطبع متلازمة فتح شاشة الهاتف كل دقيقة بدون أي هدف يُذكر! إلا أنني مستمرة بأذن الله.
خلال اليوم بشكل عام، أنجز مهام العمل والدراسة بشكل أساسي، و ما يتخلل اليوم من ممارسة التمرينات الرياضية، والمهام الإضافية المتغيرة حسب أيام الأسبوع.
أم ضاع يومك في ندم أو بدون؟
اعتقد أن في حالتي، الندم يأتي بعد ضياع اليوم للأسف، لكنني أحاول عدم الوقوع في ذلك من خلال الانشغال بالكثير من المهام، والتي عادة ما تكون إلزامية - يجب عليّ القيام بها شئت أم أبيت - وهو ما لا يدع اليوم يمر دون إنجاز ولو بسيط.
حل الفيس بوك يكون بإزالة التطبيق من الهاتف ولو كنت تستعمل حاسوبا فيمكن طلب حظر الفيس بوك عند الاشتراك مع شركة اتصالات أو يمكن حظره من خلال الإعدادات أيضا.
لا بد من إبعاد الهاتف وقد يساعدك في ذلك أحد أفراد البيت لو كان الامر صعبا عليك. قد لا يكون هناك شيء مهم فيه ولا حتى مكالمة.
من الجيد جدا ممارسة الرياضة يوميا وهذا أنا مقصر فيه جدا.
نعم الندم يأتي بعد ضياع الوقت لكن قد يؤدي الندم إلى زيادة ضياع الوقت في حال لم يتم اتخاذ إجراء مناسب لحل المشكلة.
بصراحة انا اقسم وقتي يوميا من عمل ومن مشاغل الحياه والبيت ولكن ارى اني اضيع وقت كثير بلا فائدة واشعر بخمول شديد وكسل اريد التطوير من مهاراتي ولكني لم اتخذ الخطوة بعد ماذا على ان افعل؟؟
يبدو أن هناك أشياء كثيرة تريدين عملها. ولكن لم تبدئي بعد.
الخطوة الاولى مهمة جدا للبدء فأي عمل تريدين القيام به لا بد من تنفيذ الخطوة الاولى منه فمثلا لو كان قراءة كتاب: اقرئي اليوم بضع صفحات.
هكذا هو الامر. كثرة الاشياء تتعب العقل في التنظيم لها ولذلك لا بد من القيام بحزء منها وهو الجزء الاول ولو كان بسيطا وعند القيام بذلك تبدأ الحياة بالتحسن والانجاز في تقدم.
الصراحة انا لدي العديد من المواهب المكبوتة والمخبئة داخلي لا استطيع تطوريها بسبب الضغط وبسبب العائلة فأجد دائما أني متشتتة ويضيع وقتي هبائا منثورة التشجيع له دور ايضا أليس كذلك؟؟
نعم, التشجيع لو دور إيجابي كبير, كما أشرت في تعليقي للست/للآنسة عفاف.
لكن كما قلت لك ابدئي الآن. المحبطات كثيرة لكن البدء بالشيء يحفز على إنهاء هذا الشيء, فلا أحب يحب أن يكون عمله ناقصا خاصة لو كان نتيجة العمل له تحديدا وليس لغيره.
الندم الوحيد الذي أحصل عليه في العديد من الأيام هو عدم عملي بجد أكبر
والتسويف والممطالة التي تستحوذ علي خاصة في الدراسة الجامعية واللغات
لا زالت أقاتل حتى أتجاوزها
وهذا بقراءة الكتب التنمية وتخصيص وت أكبر للدراسة وموازنته مع العمل الحر
ذلك حقيقة من أسوأ الامور التي تمر بالانسان وتخطيها ليس سهلا نوعا ما.
يمكن تخطي هذا الامر بأن يكون هناك مشجع لك سواء كان من صديقاتك الحبيبات أو من أفراد أسرتك وكلما كانوا أكثر عددا كان أفضل.
ويفضل أن يكون المشجع يعلم هدفك لكي يساعدك في تحقيقه بأسرع وقت وبأقل جهد بتوفير أفضل ظروف العمل.
أحاول بقدر الإمكان الجمع بين الجد والترفيه على مدار اليوم.
وأُفضل عن نفسي نظام المكافئة، فأعد نفسي مثلًا أنني إذا انتهيت من دراسة جزء معين أو قمت بمهمة معينة في عملي سأكافئ نفسي بعد إنهاء هذا الجزء بشيء ترفيهي أحبه، كمشاهدة ما أحبه أو الخروج مع أصدقائي للترفيه أو فعل أي شيء من وسائل الترفيه بالنسبة لي، حتى يظل هذا الحافز الذي يدفعني لإنهاء عملي بسرعة وعلى أكمل وجه حتى أكون راضية عن نفسي وأرفه عنها وأنا مرتاحة نفسيًا لإنجازاتي على مدار اليوم.
ويمكنني كذلك توفير يوم في نهاية الأسبوع للراحة التامة والترفيه لمكافئة نفسي على مجهودي طوال الأسبوع.
فأنا مؤمنة جدًا بمقولة "جون لينون": "لم تخسر وقتًا تمتعت به"، طالما عملت واجتهدت في باقي اليوم.
أرى أن المشكلة لدى البعض أنه إما يقضي حياته كلها في الترفيه واللعب فيضيع تلك الأيام، أو يُقرر النجاح والبدء في العمل بجد، فتجده يضغط نفسه في العمل أو الدراسة بشكل مبالغ فيه دون الحصول على أي وقت للترفيه، مما يجعله يمل بسرعة حتى وإن بدأ بنشاط، فيعود مرة أخرى للترفيه 24 ساعة، وهكذا.
لذا يجب الموازنة على مدار اليوم بين الجد والترفيه، للوصول لأعلى درجات الإنتاجية وفي نفس الوقت الحصول على وقت كافي للترويح عن النفس.
لذا يجب وضع خطة متكاملة في بداية اليوم وتنظيم الوقت للخروج من كل يوم بأكبر استفادة ممكنة.
أحاول بقدر الإمكان الجمع بين الجد والترفيه على مدار اليوم.
وأُفضل عن نفسي نظام المكافئة، فأعد نفسي مثلًا أنني إذا انتهيت من دراسة جزء معين أو قمت بمهمة معينة في عملي سأكافئ نفسي بعد إنهاء هذا الجزء بشيء ترفيهي أحبه، كمشاهدة ما أحبه أو الخروج مع أصدقائي للترفيه أو فعل أي شيء من وسائل الترفيه بالنسبة لي، حتى يظل هذا الحافز الذي يدفعني لإنهاء عملي بسرعة وعلى أكمل وجه حتى أكون راضية عن نفسي وأرفه عنها وأنا مرتاحة نفسيًا لإنجازاتي على مدار اليوم.
ويمكنني كذلك توفير يوم في نهاية الأسبوع للراحة التامة والترفيه لمكافئة نفسي على مجهودي طوال الأسبوع.
فأنا مؤمنة جدًا بمقولة "جون لينون": "لم تخسر وقتًا تمتعت به"، طالما عملت واجتهدت في باقي اليوم.
أرى أن المشكلة لدى البعض أنه إما يقضي حياته كلها في الترفيه واللعب فيضيع تلك الأيام، أو يُقرر النجاح والبدء في العمل بجد، فتجده يضغط نفسه في العمل أو الدراسة بشكل مبالغ فيه دون الحصول على أي وقت للترفيه، مما يجعله يمل بسرعة حتى وإن بدأ بنشاط، فيعود مرة أخرى للترفيه 24 ساعة، وهكذا.
لذا يجب الموازنة على مدار اليوم بين الجد والترفيه، للوصول لأعلى درجات الإنتاجية وفي نفس الوقت الحصول على وقت كافي للترويح عن النفس.
لذا يجب وضع خطة متكاملة في بداية اليوم وتنظيم الوقت للخروج من كل يوم بأكبر استفادة ممكنة.
التعليقات