كم تمنيت أن يكون معي شخص يشاركني الليال العجاف، يحب ضجيجي، وينتظر محادثتي، يجدد لهفته في كل مرة أحكي فيها تفاصيلي الروتينيه، أن يأنس بي، ويطمئن بوجودي، أن يمسد على قلبي حتى يهدا، ويحتضن هشاشتي حتى تلتئم، أن اودع ثقل الحياة بجانبه، وكأني لم أذق بالأمس مراً.