كيف الحال عزيزتي أصبح عمرك الآن ثلاثون عاما هل مازلت عالقة داخل ذلك الأحمق؟

 هل لازال الوحيد المفضل لديك؟

 هل لازالت رائحة عطره لا تنفذ من أنفاسك؟

 هل تتذكرينه في اليوم خمس وعشرون ساعة؟ هل مازالت قهوته السادة هي المفضلة لديك؟

 أغانيه الباهتة لم تتغير، هل دخل مرحلة الوعي ليطلب يدك للزواج أم تزوجتما بالفعل؟

كم طفلا أنجبتي ؟

كم كمية الحب التي نفذت داخلك؟

ألازالت عيناكي تلمع كالمعتاد؟

هل القلب المعتاد على الكثير من العطاء يعطي؟

أم أنك وحيدة دونه تخليتي عنه في سبيل إنقاذ ما تبقى من فتات قلبك؟

أأحببتي أحدا بعده؟

أتمنى أن تكوني بخير ومازلتي تتركين أثرا جميلا ورائك كالمعتاد ليتذكرك به الجميع .