" أَخبِروه أَنّي انتظرته و خيب ظنوني.. أَخبروه أنّ بضع كلمات كانت كفيلة بجعلي سعيدة "
هذا ما سأكتبه في رسالة انتحاري إن لم تَعُد
وإذا كان ترك حبيبته وهي على قيد الحياة فهل يأبه لها إن غادرت أو بقيت؟!
إنها بالنسبة له غير موجودة، ولن يحزن لحظة أو حتى يتوقف ليتذكرها أو يترحم عليها.
اتعجب من أناس تحب ان تعيش في الوهم وتموت في الوهم.
وحتى الفتاة المحبة ، هل هي تحبه فعلا؟
أيضا لا أظن، لأنها بادئ ذي بدء لم تحب نفسها وليس أعز على المرء من نفسه، واعتقد ان حبيبها علم أنها لا تقدر نفسها، لقد استشف انها لا وزن لها ولا قيمة ، إنه يراها إمرأة رخيصة، بديل انها هي نفسها لا تحب نفسها فكيف تستحق حبه.
سوف يبحث قريبا جدا عن من تستحق حبه وكلماته وعمره كله وسيركض خلفها ليهب لها كل حياته لعلها ترضى، ولن يأبه لكاتبة الرسالة المذكورة، مع الاسف الشديد لها، ضيعت كل شيء من يدها هباء منثورا.
التعليقات