نحن المعلقة أفئدتهم بالأماكن والمساكن المحتفظون بالذكرى والتذكار المتيمون في صوت المطر ومغازلة أوراق الشجر نسافر مع ما لدينا من حنين لماضي لا نعلم كيف انقضى رغم بقاءه نميل لكل ما يوصلنا إلينا ولنا، نحن المتوسلون لله أن يهبنا غيثا قريبا يحي أرضنا الحزينة و نفوسنا المسكينة نحن أعداء الشغف الزائف أصحاب الوعد والعهد القابلين بكل رد نحن العطاء المخذول، زهر جاور عليه بالذبول، نحن من اخترنا الحب في كل شيء السلام رغم كل شيء والعفو عند المقدرة.
رسالة لنفسي المستقبلية
كيف الحال عزيزتي أصبح عمرك الآن ثلاثون عاما هل مازلت عالقة داخل ذلك الأحمق؟ هل لازال الوحيد المفضل لديك؟ هل لازالت رائحة عطره لا تنفذ من أنفاسك؟ هل تتذكرينه في اليوم خمس وعشرون ساعة؟ هل مازالت قهوته السادة هي المفضلة لديك؟ أغانيه الباهتة لم تتغير، هل دخل مرحلة الوعي ليطلب يدك للزواج أم تزوجتما بالفعل؟ كم طفلا أنجبتي ؟ كم كمية الحب التي نفذت داخلك؟ ألازالت عيناكي تلمع كالمعتاد؟ هل القلب المعتاد على الكثير من العطاء يعطي؟ أم أنك وحيدة