عمري أربعة عشرة سنة كتبت هذه الرواية، و أود معرفة نقدكم لها و رأيكم فيها.
كان أحمد و صديقه في غرفة تضيئ بأضواء حمراء وأصوات الإنذار , ثم يبدأ العد التنالي ثلاثة اثنان ، واحد يستيقظ فجأة على رنين الهاتف .
_ " ألو من معي ".
_"أنا جمال " .
_" لقد حلمت بك لتو كنا في غرفة ...."
_" هذا غريب حقا لقد حلمت نفس الحلم ".
_"يقال أنه إذا حلم اثنان نفس الحلم فسيحدث بتأكيد".
_" أخشى أن يكون كلامك صحيحا ".
_" أحد يتصل بي الأن إلى اللقاء " .
_" إلى اللقاء " .
ينهض أحمد من فراشه بعينين شبه مغمضتين ، لينظر إلى وجهه الشاهب بالمرآة ، لقد طالت لحيته كثيرا وهو بحاجة لحمام ساخن ، يستحم ويحلق لحيته برفق وتروي ، لقد أصبح أفضل حالا بكثير ، يقرأ الجريدة أثناء إعداده لكوب من القهوة ، إنه جابر حيان رئيس أكاديمية الشرطة يتصل به .
_" ألو ما الأمر سيدي الرئيس "؟
_" أريدك لقضية مهمة تعال في الحال ".
لم يسمع أحمد منه هذه الكلمة منذ زمن لذا فالأمر مهم فعلا ، ارتدى أحمد معطفه الشتوي الثقيل ، ركب الستروين و انطلق على جناح السرعة إلى الأكاديمية ليصل بعد 10 دقائق ، يلتقي بالحارس الذي يتواجد دائما أمام البوابة ذات الطراز المعماري التقليدي ، يطلب هويته كالعادة ثم يسمح له بالدخول ، أول ما كان يمكنه رئيته هو لافتة كبيرة ، تدل علاى الاتحاد من أجل العدالة ، يفغر بها كل شرطي بالأكادمية ، يصعد الدرج الخشبي بسرعة و أخيرا يصل إلى مكتب الرئيس الموجود بالطابق الرابع ، إنه مكتب أنيق أما الرئيس فهو شخصية قائدة قوية مسيطرة ،يخافه كل شرطي بالأكادمية و يرتعش عند رؤيته ، يطرق أحمد الباب بلطف وحذر ، ثم صوتا جوهريا مألوفا.
-"تفضل".
يفتح أحمد الباب بهدوء و يدخل .
_" ما الأمر سيدي ".
_" لقد وجدنا جثة رئيس تحرير صحيفة مشهورة بباريس هلا حققت بالأمر أيمكنك المساعدة ".
_" مستعد للخدمة دائما سيدي ".
_" شكرا لمجهوداتك ".
يذهب أحمد إلى مكان الحادث، يفحص الضحية التي كان من الواضح أنها قد ضربت بقضيب حديدي على رأسها ، يلاحظ وجود ورقة تحتوي على لغز في يد الضحية وهو كالتلي .
الأول من يناير
الثاني من نوفنر
الرابع من مارس
الأول من فبراير
لم يستغرق أحمد سوى بضع ثواني ليحل الغز الذي كالتالي .
الأول من يناير ي
الثاني من نوفنبر و
الرابع من مارس س
الأول من فبراير ف
الكلمة هي " يوسف "
اكتشف بعد ذلك أن يوسف صحفي ، كان يريد أن يصبح رئيس تحرير ، لذا اغتاله طمعا في ذلك .
التعليقات