تُريدينَ أن تُؤكِدي لي بِالقَطع أن عَلاقتنا كانَت تَخلو مِنَ السَّعادَة، كانَت بَاردةً وَجَافة، كَانَت بِمثابةِ كِذبةٍ هَجينَةٍ بينَ أُمها الصِدق وَبينَ والدهَا أضل الكَاذِبين!

أيتُها الجَاحدة، أربعة أعوام، أتدرينَ ما معنَى أن يُحِب أحدهُم بِهوسٍ وتَمزُق، بإدمانٍ وَحرمان لِمُدةِ أربع سنوات؟

إنها ألف و اربعمئة و ستون ليلة خرجَ فيها القَمرُ وَتَبدد، على مَشَاهدِ إحتضَارٍ مقيتٍ لميّتٍ يُصارعُ نفسَهُ بِنفسِه بِأن لا يَموتَ مقتُولًا بِشَوقِه، إنها ألف و اربعمئة و ستون شَمسًا قضيتُها في حُبكِ عطشًا وراءَ عطَش، صائمًا، مُصابًا، ومتعَذبًا لشدةِ مرضي فيكِ بِعدوى الشَّوق يا " "

وتقُولينَ عنها كذبة

أيُّ كِذبةٍ تلكَ التي يُمكنُ تصدِيقُها غيرَ تِلكَ الكِذبة؟