يا صديقي.. في طريقك إلى أهدافك، وأثناء سعيك لتحقيق أحلامك، ابتعد عن الكسالى وكارهي الحياة، تفاهي الهمة، الذين يقضون أوقاتهم في تسفيه طموحاتك، والسخرية من همتك، وليكن صديقك الجِدّ ورفيقك الدأب، أحِط نفسَك بأهل الجهد والمثابرة.. صادِق مَن ترى فيه همةً عالية ونفسا طموحا، وخُلقا حسنا؛ تقرُّ عينك وتبلغ غايتك.
ابتعد عن كارهي الحياة!
هناك مثل شعبي يقول: "جاور السعيد تِسعَد"، بمعنى اختر من أصحابك السعيد المتفائل، فتسعد مثله.
وكأن المشاعر معدية، فإن صادقتَ صديقًا سعيدًا متفائلًا في نظرته للحياة"، انتقلت إليكَ هذه المشاعر وأصبتَ خيرها وتأثيرها.
والعكس صحيح تمامًا، فما وجدتُ شخصًا كارهًا للحياة وصاحب نظرة سوداوية لها إلا كان أصدقاؤه على نفس طبعه ونظرته.
وكما قال الرسول الكريم - صلى الله عله وسلم-: "المرء على دين خليله، فلبنظر أحدكم من يُخالل".
أرى أن الشخص أثناء دراسته ، عمله ، قضاء وقت مميز وغيره مع عائلته ، أن يبتعد عن الأشخاص المحبطين الذين ينشرون أفكارًا سلبية ، وأن يتخلص من هؤلاء الاشخاص السلبيين وأن تتجنبهم ، و الإقتراب بشكل أكبر من الأشخاص الإيجابيين الذين يرفعون روح المعنوية .
وولابد من تذكر قول دستويفسكي عندما قال :" نحنُ أقوياء، لاعليك من كلام المحبطين.. نحنُ نستيقظ كل يوم لنعيش الحياة نفسها في المكان نفسه، مع نفس الأشخاص، هذا بحد ذاته كفاح".
التعليقات