أومن بالاختلاف باعتباره قوة خفية تحكم العالم. الاختلاف ليس
عيبا أو انعدام توازن بل هو بصمة تميز کياني عن
الاخرين
وتدفعني للوصول الى اهدافي بالطريقة التي تناسبني وترضيني.
أليس الاختلاف نعمة ؟؟
نعم الإختلاف نعمة ، أما التعصب لرأي معين أو التمييز ، فهنا يكون نقمة ، تخيلي معي بأن هناك 24 ساعة مطر أو 24 ساعة نهار ، فهنا سنجد الشمس 24 ساعة ،من يستطيع التحمل! ، تخيلي بأنك لن تقابلين إلا نوعًا واحد من الناس! ، كيف سيتم تبادل الأفكار! ، تخيلي أنكِ لن تأكلين إلا من صنفًا واحدًا ، أيضًا تخيلي ،أن كل الناس تخصصت في وظيفة واحدة ...الخ .
الإختلاف في جميع مناحي الحياة يُعد نعمة لا نقمًة ، سواء كان في الطعام ، في الملبس ، في العمل ، في الرأي ، في الصداقة ، في العقيدة وغيره.
فكما قال الله تعالى : يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير .
فالمهم أنه كيفية التعامل مع الإختلاف ، لا أن حوله إلى تعصب وطائفية وإنقسام ونبذ الرأي الأخر مثلما يحدث في عالمنا العربي .
تخيل لو أن الناس جميعهم يمتلكون نفس الصفات ونفس وجهات النظر ونفس طريقة التحدث والاقناع والمشاركة؟
لكن يكون لهذا الأثر في إعمال الحوافز لدى الآخرين ليتواصلوا أو يتفاعلوا، ستكون نفس النتيجة دائماً ونفس الامتداد في النتائج.
سيفقد الإنسان المتعة في خلق الأفكار ونقدها، في طرح المزيد من المعلومات ومشاركتها، في الحصول على قوة جذب نحو أي شيء مختلف.
لي علينا دائماً التشابه، الحوار والنقاش يطرح لنا هذه السمة، حين يتبنى شخص فكرة ما ويطرحها ويأتي الآخر ليقرآها ويشارك بها، قد يتفق وقد يختلف لكن في كلتا الحالتين عليه إعمال جوانب التفكير الخاصة به والتي بناها عن طريق القراءة أو الملاحظة أو أي وسيلة أُخرى.
لكن الأهم من وجود هذا الاختلاف هو تقبله! علينا أن نتقبل اختلاف بعضنا البعض دون إطلاق الأحكام الاعتبارية الجاهزة ووصم الجماعة أنها تتبع فكراً غير ملتزماً، هذه الاختلاف يضمن بدوره الحرية لك لتتبنى ما تريد ولكن يأتي كله في إطار عدم إيذاء الغير.
وليس سيئاً من جانبٍ آخر أن ننسجم مع الآخرين، من الجميع أن يعمل الجميع معاً بفكرة متحدة لكن تبقى اختلافتنا مهما كانت بسيطة مهمة ولكن في نفس الوقت انسانيتنا تبقى أهم.
أليس الاختلاف نعمة ؟؟
الاختلاف أساس الكون، لولا وجود الأختلاف في كل شئ لما كنا أحياء اليوم.
الاختلاف في النباتات، الاختلاف في الحيوانات، الاختلاف في الطيور، الاختلاف في الالوان.. وغيرهم الكثير.
أختلاف ما حولنا يهيئ لنا جو مناسباً وبيئة صالحه للعيش. وأيضا أختلافنا عن بعضنا يجعلنا أكثر أدراكنا بعالمنا بشكل عام، فأدراكي بأختلافي عن غيري وتقبل غيري هذا ما يجعل للمرء رؤية واضحه وفكر سليم.
بالفعل الاختلاف نعمه كبيره لا يدركها بعضنا، ولولاها لما كنا هنا اليوم.
الاختلاف شئ جميل وهبه الله لعباده لو كان كل البشرنفس الصفات كيف لنا ان نتعلم اشياء جديدة ونحكم على المواقف كيف لنا ان نعيش لن يكون هناك حياه جميلة الاختلاف شئ جميل حيث ينفرد كل انسان بشخصيته وبقوته وتكون له بصمة جميلة تختلف عن غيره وحتى يكون هناك ناس تكمل بعضها البعض والاختلاف لا يخلق التنمر ولا الكره بل يخلق الانسانية والحب .
التعليقات