كان المسلمون دائما وسيظلون نبراسا للعلم وكيف ينكر عاقل هذا الأمر وقد جاء بالقرآن "وقل رب زدني علما" وقد كان التاريخ ويزال يشهد بأن المسلمين أخذوا على عاتقهم تبيان مناهج المعارف وإيضاح سبل المفاهيم الأدبية، بل والعلمية وبناء عليه وفي عهد خلافة بني العباس وبخاصة، بمدينة فاس التي كان واليها داود بن إدريس، تم بناء أول جامعة بالعالم والتي نالت صيتا ذائعا، بصفتها أولى جامعات العالم وأولى المؤسسات التي تعطي إجازات وكراسي علمية

من خريجي جامعة القرويين ابن خلدون وهو مؤسس علم الاجتماع وابن زاهر والذي كان أول من قام بتوصيف التهاب الغلاف الغشائي بمحيط القلب وأول من أوجد طرائق لاستخراج حصوات الكلى ومنهم الشريف الإدريسي وهو مؤسس علوم الخرائط بصيغتها التقدمية وأبو إسحق البطروجي وتم إطلاق اسمه على عدد من الفوهات البركانية بسطح القمر وعبد الله بن صالح الكتامي والذي عرفه العالم باعتباره صاحب أقدم إجازة تخرج بحقل الطب