نفسي تميل وتميل , ثم تعاتب نفسها وتحزن وتقاوم في وقت متاخر ثم تعود وتميل وتميل في دائرة مفرغه وتضع نفسها في نفس الامر
غريب
هذا أمر طبيعي، دائمًا ما نحرص أن نكون في الطريق الصحيح في العمل والدراسة والابتعاد عن لهو الحياة لكن نصل إلى مرحلة ما تكون هي الملل أو التعب لا أستطيع ان أكمل أريد أن أرفه عن نفسي، أريد أن أخرج من هذا الضغط، لهذا برأيي يجب علينا كأفراد أن ننظم وقتنا وحياتنا والتقسيم بينهم، بمعنى أن لا اجعل كل حياتي عمل ولا أجد وقت لنفسي فأصل إلى مرحلة لا أستطيع أكثر، وان لا اجعل حياتي كلها رفاهية وتسلية لا شيء جدّي لدي وأرى نفسي تافهًا. أن أخصص وقت للعانية بنفسي ونفسيتي والعمل هذا يمكن ان يكون الحل الوسط.
أرى أن هذا مؤشراً على عدم وجود دافعاً قوياً يجعلك تستمر رغم كل شئ.
أولاً انصحك بأن تحدد هدفك من الدراسة والمذاكرة عموماً، وهل تذاكر لأجل الدراسة فقط أم أن لديك هدف ما تود الوصول إليه في نهاية المطاف.
ثانياً عليك بتنظيم الوقت، ووضع جدولاً يتضمن ساعات مذاكرة محددة يومياً، وتتبع هذا الجدول أياً كانت الظروف.
ثالثاً عليك ببناء عاداتك، بمعنى أن تستمر مثلاً لمدة شهر تذاكر فيه في نفس التوقيت ونفس عدد الساعات، وسيتحول هذا إلى عادة تفعلها تلقائياً دون أن تدافع نفسك وتدافعك.
من الجيد لوم النفس علي التقصير، ويجدر بقا آن تقارب إلم تسدد، لهذا الأمر لا يكون بشكل عشوائي بل يلزم في ذلك إرادة وعزيمة قوية وتحديد هدف تصبو إليه مع ترتيب وتنظيم في مدارسة المواد في الاوقات المناسبة لذلك، مع الالتزام الكامل بهذه الخطة.
من الجيد لوم النفس علي التقصير
وهذا مهم بكل تأكيد مصطفى، ولكن برأيك، هل من الممكن أن يدفعنا هذا الشعور بالتقصير إلى المزيد من التقصير؟ خاصة إن كنا لا نمتلك هدفاً ورؤية واضحتين؟
من وجهة نظري فإن هذا ما يحدث في الغالب.
التعليقات