منذ أيام فقط شاركنا الزميل محمد فياض حول مشاكل التعليم عن بعد وتراجع مستوى الطلبة، وبكل فخر أجبته أن مدرسة الأطفال مستمرون في العمل بدوام رسمي كامل، والشرح كما هو لم يتغير.
لأفاجأ (حقًا) أن الفصل الدراسي انتهى، وسيحل طفليّ ضيوف كرام على كل ثانية خلال اليوم بما فيها أوقات العمل.
خلال عملي على تعديل ALT tag للصور كان عليّ أن أشرح بالتفصيل معنى screen readers ودور تعديل النص البديل للصور في التسهيل على كرام البصر في فهم محتويات صفحات المواقع.
ثم اصطاني الشبلان بعد ذلك خلال عملي إعدادات مقال يشرح استخدام الدرون في الزراعة، كان عليّ ترك المقال جانبًا وشرح ما هو الدرون، آلية عمل الدرون، استخدامات الدرون، مشاهدة مقاطع على يوتيوب لأشخاص يشغلون الدرون إلى أن كرهت الدرون.
هل انتهى الأمر عند هذا الحد؟ كلا
بدأ الطفلان في البحث على المتاجر الإلكترونية على سعر الدرون، وكيف يمكن الشراء من خلالها في مصر.
لأجد في history البحث جملة drone in Egypy.
وأخيرًا وليس آخرًا وجدت في ملف الصور نوعين من الدرون قرر الفتيان شراءهما، وحولا السعر من الدولار إلى الجنيه المصري ليعرفا التكلفة.
معجبة أنا بإصرارهما على البحث ومعجبة أكثر بفكرة بحثهما بالإنجليزية، ولكن أنا بشر في النهاية.
السؤال هنا: ما هي الأنشطة التي يمكنني اعتمادها لشغل فراغهما؟ كنت أنوي إلحاقهما بدروس السباحة والكونغفو ودروس الخط العربي.
ولكن جميع العاملين في المجال الطبي يحذرون من تزايد الإصابات، فما العمل؟ شاركوني الأفكار من فضلكم.
التعليقات