اريد ان اتفوق في امتحان البكالوريا لكن لا ثقة لدي ما الحل

مرحباً.

أولى خطوات تجاوز تلك المرحلة هو البدء، والتوقف عن الندم. أعلم أن الشعور صعب، وفى أحيانٍ كثيرة يراودنى حينما أقصر لكن صدقنى لن يفعل شئ سوى التأثير على أدائك، وإهدار وقتك.

لذلك كل ما عليك هو البدء من الآن. ببساطة اعتزل الزملاء الذين يجعلونك تقارن نفسك بهم، وانسَ كل شئ، واجعل هدفك هو انهاء تلك الكمية فى الوقت المحدد. فى البداية اعرف ما يضيع وقتك، واعتزله! ولو لزم الأمر اقطع كل وسائل الاتصال بك. واعتكف فى غرفتك، أو اقضى تلك الفترة فى مكان مناسب للدراسة. نظم وقتك، وقسم مهامك.

المهمة ليست سهلة لكنها ليست مستحيلة. أعرف أشخاص قصروا طوال السنة، وجمعوا شتات أنفسهم فى آخر شهرين، ونجحوا فى تحقيق أحلامهم.

تلك المساهمة يوجد بها نبذة عن الطرق الفعالة فى الدراسة اطلع عليها، وحاول استخدام الطرق المذكورة

حاور نفسك حوارًا لطيفًا، إنك نادم على إضاعة قدر كبير من الوقت سابقًا، ولم يتبق الآن سوى شهرين، فهل تُأخر وتسوّف تخوفًا وتحسرًا على الماضي ليبقى لك شهرًا لا شهرين! يومك أفضل من غدك، فلتتوكل على الله ولتبدأ بعمل جدول يُمكّنك من إنجاز المنهج. بالتوفيق والسداد والنجاح والتفوق.

أهلًا بكَ عزيزي.

في البداية الامتحان ليس بعد غد، فلا تقسو على نفسك كل هذه القسوة. لا يزال أمامك متسعٌ من الوقت، شهران يعني 60 يوم يعني بإمكانك استغلال هذه المدة أحسن استغلال.

ما عليك في البداية هو أن تُرتّب أوراقك بشكل واضح. التخطيط الجيد أحد أهم معايير النجاح. لذلك، قسّم المواد الدراسية وفق ما تُريد أن تبدأ به وادرس وذاكر ولا تضغط نفسك كثيرًا. ليكن الأمر معتدلًا. فكلّما منحتَ كل مادة وقتًا أطول كلما فهمتها بشكلٍ أفضل وكان استذكارها أسهل.

وطالما أنّك تشعر بالندم على تضييع ما فات، فذلك أمر جيّد لحثّك على استغلال الوقت الحالي.

لا تقلق مازال أمامك متّسع من الوقت لتدارك ما فاتك، فقط مع الإرداة والانعزال عن كافة ما يشتت الذهن أو ما يحبط العزيمة، وبالابتعاد عن المتقاعسين من الأصدقاء خلال هذه الفترة، يمكنك تحقيق الكثير جدًا وستنبهر بالنهاية، والأمثلة لا تنتهي على من نجحوا في تحقيق نجاحًا باهرًا في مدة تشبه المدة التي مازالت أمامك..فقط لا تدع الخوف يتملك منك، واسترخ قدر الإمكان حتى تحافظ على تركيزك وقدرتك على الاستيعاب والحفظ..واستعن بالله فمع الدعاء تتحقق المعجزات..

وفقك الله لتحقيق حلمك..

أوقف كل يشتت تفكيرك، و كف عن الندم و اجعله سببا لكي تستغل ما تبقى من وقت في المذاكرة.

و ضع أولويات و ابدأ بالأهم فالمهم.. بمعنى مثلاً كونك تريد تدخل الطب فركز على المواد العلمية

بالنسبة لكون مدرستك متأخرة في المنهج فاليوتيوب و الإنترنت زاخر بالشروحات لمختلف المواضيع

بالتوفيق لك.

إذا كان لا مفر من فعل شيء فعليك بترك الوساوس والبدء فيه على الفور.

لا تفكر هل سألحق، هل هناك امل... لا تكثر من طرح التساؤلات فقط ابدأ.

ابدأ من الآن ونعم بإمكانك اللحاق في شهرين هذا في حالة إن بدأت من الآن، أما إذا كسلت واستمريت ستجد انك بعد شهر تأتي وتسأل سؤال آخر هل بإمكاني اللحاق في شهر!

فقط استعن بالله عز وجل وابدأ من اليوم،.ستجد في البداية أن عقلك مليء بالتساؤلات ووساوس الشيطان لا تنتهي وجسدك منهك ومزاجك معكر لكن هذا كله في الاول اما لو تجاهلتهم كلهم وعزمت على البدء ستجد أن أنجزت في مذاكرتك.

حاول أيضا أن تبدأ في مذاكرتك بنظام المواد بمعنى أن عندما تنتهي من مادة تمسك اخرى وهكذا إلى أن تنتهي.

وعندما تشرع في مذاكرة مادة ابدأ من الفصول التي تعاني فيها اما إذا بدات باول الفصول التي تعرفها جيدا ستمل والملل في البداية يحبط الإنسان هذا بالإضافة أنك ستحس أنك لم تنجز شيئا وأضعت الكثير من الوقت.

أما لو بدأت بالفصول الصعبة والمعقدة أو التي لم تذاكرها من قبل وأنهيت مذاكرتها ستشعر أنك أنجزت شيء كبير وهذا سيعطيك الحماس والنشاط حتى تستمر.

الامتحان الذي سيحدد مصيري للابد

"مبالغة"