جاءت جائحة كورونا - عافانا الله وإياكم منها - فلجأت الجامعات والمدارس ومختلف المؤسسات التعليمية إلى استخدام نظامٍ جديدٍ في التعليم ألا وهو التعليم الإلكتروني كبديل مؤقت للتعليم الوجاهي.
بعض هذه المؤسسات والجامعات نجحت إلى حدٍ بعيد في هذا النوع من التعليم، وبعضها الآخر عانى من ضعف الإمكانيات وعدم وجود هذه الثقافة في أوساط الطلاب.
شخصياً خضت هذه التجربة في فصلي الأخير من الجامعة، كانت تجربة ناجحة إلى حدٍ ما، تخللتها بعض السلبيات كونها تجربة جديدة لم يعتد عليها الطلاب والجامعة من قبل على حد سواء.
وكما يُقال - رب ضارة نافعة -، فهذا الوباء أجبر المؤسسات إلى اللجوء إلى مثل هذا النظام، ووضع الجامعات والمدارس أمام حقيقة هذا النوع من التعليم وكيفية تطويره والوصول به إلى التميز والعالمية.
ما رأيك بهذا النظام مقارنة بالتعليم الوجاهي؟ هل تم الاعتماد على التعليم الإلكتروني بشكل كامل في جامعتك وكيف تجاوزت التحديات حتى تؤتي هذه التجربة ثمارها ونتائجها؟
التعليقات