طلب العلم من أجل العلم ،هل يؤدي في النهاية إلى كسب الكثير المال؟

أعتقد أنه في طلب العلم من أجل العلم توجه كبير لأن تكون أكاديمياً في يومٍ ما، أو حتى خبيراً وعالماً مع تقليص احتمال العمل في التخصص ذاته من أجل كسب المال، لأن العلم حين يتشبع في العقل يصبح أكثر مطالبة للمزيد منه، للمزيد من العلم.

لا أقول أن قامات مثل الخبير والبرفسور والعالم ليس لها قيم مادية، لكن الطريق لكونك كذلك تطلب منك أنت أن تبذل مجهود سواء أكان مادي أم معنوي!

وهذا يحدث قليل، الكل يسعى اليوم لفكرة التعلم واستخراج شهادة تمكنه من التعامل مع التغيرات المستقبلية للحياة العادية، تعلم الظروف المعيشية ومما قبيله، والفارق بين المعايير واضح بالفعل.

حتى في الفيلم في النهاية بقي البطل يتابع العلم ويتعلم ويعكس شغفه هذا من خلال مدرسة أنشأها هو حسب مبادئه التي يؤمن بها، لكن هل هذه الأكاديمية التي من الممكن أن يقوم بها الشخص نفسه حسب معاييره هو إن كان سيضع المناهج، لن تخضع فقط لأهداف معنوية كالتعلم والشعور بقيمة العملية التعليمية، لكن سيتم تمويلها بملبغ ما يعتبر رسوماً باالتالي سيربح من وضع المناهج بكل حال.

من المعروف ان كندا تحتل المرتبة الثالث بين دول العالم في جودة التعليم، وهي بداية لا تفرق في التعليم الابتدائي بين المواطنين والمقيمين، في حين ان هناك من الدول من تفعل ذلك وبفجاجة : التعليم الفاخر المجاني للمواطنين ، أما تعليم الوافدين فهو أقل في المستوى وأغلى بكثير جدا في التكاليف بالاضافة غلى الفرق بينهما في المحتوى التعليمي أيضا.

ومن الرائع حقا ان نعلم أن المدرسين الكنديين يحصلون على درجة البكالريوس والتدريب العملي قبل ممارسة المهنة وكثيرون منهم يحصلون على الماجستير والدكتوراة لترقية اعمالهم، ويستخدمون التقنيات العلمية الحديثة في تجربة التعليم للارتقاء بمستوى الطلاب.