أنا طالبة في المرحلة الثانوية و أريد أن أُحسِن من مستواي في اللغة العربية وأقوي من حصيلة كلماتي
أي نصايح تنصحوني بيها؟ وياريت تساعدوني بطرق سهلة وسريعة بحيث ما تشغلني عن مذاكرتي ودروسي بس تكون مفيدة في نفس الوقت
القراءة هي أهم ما يمكنك فعله لتقوية لغتك في وجهة نظري.
فتعطيك مفردات ومصطلحات جديدة، ويمكنك تعلم كل لفظ فريد وإضافته لحصيلتك اللغوية.
كما أن القراءة بصوت مسموع قد تساعدك بشكل كبير على التعود على النطق السليم وإخراج الحروف بشكلها الصحيح.
ويُمكنك كذلك الاعتماد على الاستماع سواء الاستماع إلى الكتب الإلكترونية أو إلى الأشعار مثلًا.
والأشعار العربية لا تخلو من الألفاظ الجديدة والغير مألوفة لنا الآن، فيمكنك تحديد كل يوم عدد معين من الأبيات تستخرجين مفرداته وتحاولين فهمه بشكل تام.
ونفس الفكرة تنطبق على الكُتب، فيمكنك تحديد عدد صفحات معين (ولو صفحة واحدة حتى) واستخراج المفردات الجديدة والتركيز عليها وعلى معانيها.
كونكِ في المرحلة الثانوية فهو أمر جيد كثيراً للانتباه لدروس العربية والتركيز على طرق الكاتبة الأدبية في دروس المادة، كنتُ أحب الشعر وتقطيع العروض وحين أُقطّع الحروف انتبه للمقاطع وطولها وامتدادها، هذا ساعدني كثيراً في تقوية لغتي.
أيضاً الانتباه للمعاني، هناك معاجم كثيرة عربية ورقية وإلكترونية تعطيكِ مرادفات وأضاد كل كلمة، يمكنك الاستعانة بها، ومن الجميل أن تكون لكِ أوراقكِ الخاصة مثل فواصل حين تمر عليكِ كلمة جديدة تكتبينها وتعلقيها بالاضافات التي أخذتها في كراسة مخصصة لذلك.
كما أيضاً يمكنك عمل مبادرة مع الطالبات ومعلمة اللغة بأن تستفيدوا من أنشطة تساعدكم على تقوية المخزون اللغوي والنحوي والفني باللغة بداية كل فصل لوقت قصير، ستكون مبادرة جميلة يسعد بها الطالبات خصوصاً إن تم عرضها بشكل شيّق على أدوار.
اللغة العربية بحر واسع وجميل إن فهمها الشخص وتشرّبها ببطء وقرأ فيها الكتب وشارك شغفه بها مع الآخرين، حين تتقنين بعض الكلمات والنحويات ستشعرين بسعادة غامرة حقاً، أحييكِ على اتجاهكِ هذا فالكثير يأخذ تقنيات اللغة العربية وتفاصيلها بشكل غير جدّي كونها اللغة الأم ويتجه بدلاً من ذلك للاهتمام باللغات الأجنبية.
أعجبتني فكرة الفواصل للغاية، وجدت فيها اعتناء شديد بالتعلم وعلى الأخص حينما نكون بصدد الحديث عن تعلم اللغة العربية؛ من المألوف أن أجد من ينصح بذلك من يريد تعلم الإنجليزية أو الألمانية أو أيا ما يكون من اللغات الأجنبية، لكن إن وجدنا من يفعلها مع العربية، بالتأكيد سيكون الأمر مستنكرا للغاية، لذلك أعجبتني الفكرة؛ لأنها فعالة بالفعل ومع لغتنا الأم سيكون الأمر أسهل وأسهل لتحقيق نتائج أسرع تحفزنا على الاستمرار.
سابدأ في تطبيق هذه الفكرة إن شاء الله.
قبل أيام كنتُ أريد أن استخدم كلمة في عكس الصوت الجاف، حسناً كنتُ أتحدث إلى صديقتي وصوتي مبحوحاً ربما مع الشتاء، قالت لي صديقتي أن صوتي جاف للغاية، أحببت وصفها وحين فكّرت في عكس الكلمة على حال صوتها الذي كان نشيطاً وبه حياة، لم تكن كلمة الحياة مناسبة، أخذتُ أستذكر الأمر في عقلي دون جدوى لكن كانت كلمة تقبع هناك في الخلفية وتأبي الخروج إلى صوتي.
بعد انتهاءالمكالمة ذهبت للبحث وكتبت مرادفات جاف وأضادها، خرج لي بحر من الكلمات وكلها أجمل من بعضها، سُعدتُ جداً وأخذت أدوّن الغريب منها في مدونتي الإلكترونية على سطح مكتب حاسوبي.
ما أريد قوله أن الكلمة التي أٌريدها لم تكن بين الكلمات الموجودة كلها، استعجبت الأمر وأنا أقرأ الكلمات، لم أصل للتطابق الذي يجعنلي أهتف "هذه هي" تعلمين.
في النهاية تذكرت الكلمة أثناء استيقاظي صباحاً وسماع النشرة الجوية من مذياع صاخب سيارة عمومية متوقفة أسفل نافذتي، كان يتحدث عن المطر والرياح والبرد، توقفت قليلاً وتذكرت الكلمة، كنت أود لأقول أن صوتها كان نَدِيّ :)
حقاً لغتنا جميلة!
اعتقد أنني اكتسبت فكرة جديدة من خلالك للتو يا دينا! لم يخطر ببالي من قبل البحث عن مرادفات الكلمة ومضاداتها، ربما استخدم البحث حينما أريد البحث عن كلمة بعينها، لكنني لم أبحث من قبل وأجلس أدون الكلمات الجديدة، ربما اكتسب كلمات جديدة أثر القراءة، لكن ذلك يكون بشكل تلقائي تماما دون وعي مني أو سابق ترتيب، أجدها خطوة مهمة للغاية ومفيدة على كل الأصعدة.
على الهامش: استمتعت جدا وأنا اقرأ تعليقك هذا.
لغتنا ثرية جدا بالفعل.
لا استطيع الجزم انني امتلك لغة عربية قوية فى الاساس ولكن امتلك بعض من المصطلحات التى اكتسبتها من القراءة انصحك صديقتي ناديين بالقراءة وخاصة للكُتاب الذين تتمتع كتابتهم بلغة عربية سليمة فصيحة يتمتع الاسلوب بالبلاغة
اسمعي قصائد شعرية قديمة او المعلقات انصحك كثيرا بالشاعر احمد مطر
تستطيعين ايضاً تنمية مهارة الاستماع والتحدث وذلك من خلال الاستماع الى الكتب الصوتية انصحك بقناة * اسمع بودانك*
بجانب كل هذا انصحك بمراجعة القواعد النحوية سوف تستفيدين بطريقة كبيرة منها فى تنمية اللغة العربية
استمعي لمحاضرات وتابعي الاعمال السينمائية التى تدبلج باللغة العربية كل هذا كفيل بتقوية لغتك الام
الخطوة الأولى لإتقان أي شيء هي الممارسة، وفي حالة رغبتكِ تقوية اللغة العربية، أقبلي على القراءة والتبحّر في اللغة في مختلف فروعها.
ابدأي بالكتب في مجالات تحبينها. فإن كنتِ من هواة قراءة الشعر استفيضي في قراءة دواوين شعراء تحبينهم، لإثراء قاموسك اللغوي والتعرف على كلمات جديدة.
وإن كنتِ من هواة الأدب النثري أقبلي على قراءة الروايات الأدبية والقصص.
أهم شيء أن تقرأي باستمرار لأنها السبيل الأفضل لتقوية مفرداتك.
كما يُمكنكِ أن تقرأي في النحو والبلاغة، فهي إلى جانب أنها ستعمل على تقوية مفرداتك، لن تؤثر على دراستك وستكون عونًا لكِ في فهم مادة اللغة العربية ورفع مستواكِ فيها.
دعينا نتفق بأن اللغة العربية لغة واسعة جدًا ، ومهما تعلمنا أو قرأنا قد لا نصل الحد المطلوب من إتقانها فهي بحر واسع ، لابد على الشخص أن يتعلم ليس من الثانوية العامة ، بل لابد تعلمها منذ الصغر .
لكن كونكِ في الثانوية العامة فهنا الأمر مختلف ، نظرًا لأنكِ تودين إجتياز هذه السنة بنجاح ، إذًا كيف ذلك ، أولًا لابد من أنكِ تراجعين دروسك ِ أول بأول ، فالقراءة مثلًا لابد أن تخرجين المرادفات الصعبة بالنسبة لكِ ، وتأتي بمعناها والمضاد لها والطباق بين الجمل
ومظاهر الجمال من الإستعارة المكنية والتصريحية والكناية والمجاز المرسل وغيره .
الأمر ينطبق أيضًا على النصوص الشعرية ، حيث ماقمنا به في القراءة نقوم به أيضًا في النصوص ، لكن لابد أن تعلمِ ما هي القصائد التي تحتاج إلى حفظ أو شرح فقط .
نأتي إلى الأهم وهو النحو ، ربما يعد الاكثر تعقيدًا ، نظرًا لأنه يحتاج إلى الفهم والتركيز ، كما أن النحو قد يكون الشخص تأسس منذ الصغر ، لكن أنصحكِ أن تتابعي مع معلم المادة من خلال متابعة الأنشطة الصفية والتواصل مع الزملاء في أي شيء قد يواجهكِ به صعوبة ما .
أيضًا العروض لابد أن تتعلميه وتُتقنيه من خلال الورقة والقلم ، كل يوم خصص لكِ وقت معين للعروض ، فأعتبره الأجمل في اللغة العربية ، مع الوقت ستجديه ممتع .
بالتوفيق لكِ .
يمكنك صقل مهاراتك في اللغة العربية من خلال تخصيص وقت يومي لها ولتكن ساعة أو نصف ساعة ، تعلمي فيها العبارات المأثورة والحكم والأبيات الشعرية التي يمكنك الاستشهاد بها في الحديث أو في الكتابة التعبيرية باعتبارك طالبة .
وإذا ألقيت نظرة على جميع كتب تعلم اللغة ، ستجدين أن العديد من العبارات المتشابهة ، مثل "كيف حالك؟" ، "أين المحطة؟" ، "أريد فنجانًا من القهوة من فضلك".
أقترح عليكي ايضا أن تتعلمي الاساليب النحوية، الأزمنة الأساسية (الماضي ، الحاضر ، المستقبل) ، البنيات النحوية المختلفة ، الأرقام ، الأفعال والضمائر التي تستخدم بشكل متكرر.
2) استخدمي اللغة كثيرًا قدر الإمكان: اقرأي المقالات وتحققي من القواميس (تعمل هذه الطريقة على تحسين مفرداتك وتعلم كيفية استخدام كلمة في جملة)
ب. استمعي إلى أجهزة الراديو / التلفاز (من الأفضل الاستماع إلى الحوارات بدلاً من الأغاني )
ج. تحدثي إلى أي شخص في أي فرصة ممكنة باللغة العربية الفصحى (لأن اللغة كائن حي ، ينمو بالاستخدام ويموت بالاهمال).
التعليقات