تعلم واكتساب المهارات في المواصلات والانتظار

كنت أستعمل هذه الطريقة في تعلم الإنجليزية لكن بطريقة مختلفة قليلا، فأنت عندما تكون في الطريق تصادف أشياء كثيرة من النافذة أو حتى في الحافلة مثلا، فإذا صادفت أي مصطلح أمامك شجرة مثلا تنطقها بالإنجليزية وهكذا.. "تتعلم الكثير من المصطلحات فهذه الطريقة".

وأحيانا أسمع محاضرات من الهاتف أو أي شيء يساعدني، وعند فترة الامتحانات أقوم بجلب الملخصات التي أقوم بها وأراجعها.

أحس بالملل عند التعلم في هذه الأماكن.

ربما لأنك تستعمل طرق خاطئة، فليس جميع الأشخاص يمكنهم أخد كتاب وقرائته، يمكنك إستعمال الأساليب الممتعة أكثر كالسمع والتخيل.

ما الحل برأيكم.

هل حاولت أن تنزل فيدوهات حول تعلم اللغة الإنجليزية على هاتفك ومشاهداتها ، ربُما يُعد الأفضل في تعلمك أثناء ذهابك بالحافلات أو غيرها ،فالوسائل التعليمية المرئية هي الأفضل والأسهل في توصيل المعلومة عزيزي .

دعنا نتفق أولًا أن التعلم له اجواء خاصة يجب أن تكون متوفرة حتى تستطع التركيز فيما تتعلمه، وخاصة لو كان شيئًا تتعلمه للمرة الأولى .

هؤلاء الذين يستطيعون التعلم في المواصلات او اوقات الانتظار هم اشخاص لهم قدرات ذهنية في التركيز لا تتوفر لدى الجميع .

وانا من الأشخاص التي لا تستطع القيام بذلك، خاصة في المواصلات فأنا أُصاب بالدوار ولا استطع التركيز في شيء تمامًا .

وحتى المراجعة لم تنجح معي ابدًا، بل كانت تؤثر علي سلبيًا !

وتُصيبني بالتشتت .

لذلك لا أرى أن هذه الأماكن معايير للقدرة على التعلم أو مقياس لها .

ما هي الطرق التي تستخدمها بالتعلم؟

اختار طريقة تحبها بالتعلم ليمكنك ذلك، ويكون سهل عليك، فمثلا أنا لا أحب مطلقا الانتظار بعيادات الأطباء وأكون متوترة كثيرا، لذا لا أستغل هذا الوقت لأنه لن يعود علي بالنفع، لكن بالمواصلات يمكنني فعل أي شيء سواء القراءة أو تدوين الأفكار بمفكرتي وغيرها من الأمور.

لذا الأمر نسبي وليست قاعدة.

المواصلات والانتظار وهكذا مواقف تأتي بالدرجة الأولى للتعلم المرح المُسلي، لسماع كتاب أو رواية صوتية مع إحتمال ضياع سماع نصفها دون تركيز، موسيقى تعليمية، قراءة قصة جيبية، لعب لعبة تعليمية، ألعاب الذكاء والتركيز كثيرة.

أما أن تدرس لكي تحقق هدف يعتمد عليه مسار حياتك، أو مهارة مهمة مثل اللغة الإنجليزي، فأجده صعب قليلاً وليس منطقياً.

قلت بنفسك أن وقت المواصلات قليل وتشعر فيه بالملل، لماذا لا تجرب شيئَا تراه ممتعًا، التعلم والملل لا يجتمعان