المدرسة في شكلها الحالي تعاني أصلا ومنذ اختراعها في القرن التاسع عشر من العديد من الأعطاب والمشاكل البنيوية، والآن مع الأزمة العالمية الحالية والتحولات الكبرى المصاحبة لها زاد طينها بلة وأصبحت تواجه مشاكل جديدة ومخاطر غير مسبوقة تلزمها بتغيير العديد من مفاهيمها ومبادئها وقيمها ونماذجها وممارساتها التقليدية.

قبل سنوات كتبنا وكررنا ذلك أكثر من مرة وبأكثر من صيغة أن "المدرسة في شكلها الحالي هي أسوأ اختراع في تاريخ البشرية". لم يدرك الكثيرون معنى ذلك، بل عارض البعض ذلك.. لم يدرك الكثيرون أن المدرسة في شكلها الحالي لا تخدم مستقبل أبناءنا وإنما تخدم فقط مصالح أولئك الذين اخترعوها، وأنه من الغباء أن نفكر في مستقبل أبنائنا في القرن 21 بحلول من القرن 19.

إحدى المقالات العميقة للدكتور إدريس أوهلال .. للمدرسة ومستقبلها جراء التحولات الكبرى في العالم ... وهو لطالما تبنى هذا الطرح والنظرية الجديدة في ميدان التعليم...نتمنى لو طبقت هذه النظربة والتصورات على فئة نموذجية ولو على المدى المتوسط مثلما تختبر نماذج النظريات العلمية وقد تؤتي أكلها ثم تعمم في المجال البيداغوجي التربوي.... أتمنى أن يأخذ القراء هذا المقال بكل جدية وموضوعية لأنه يستحق ذلك لما له أهمية فهو يتعلَّق بمصير مستقبل أبنائنا.....رابط مقال على صفحة الفيسبوك الدكتور