يمكن أن تواجهك العديد من المشاكل الصعبة في تجارتك وأعمالك، لكن هناك بعض الحلول الغير نمطية والتي يمكن تجربتها لتحقيق النجاح منها:

(1) مثال:

ربما يكون كل ما تبيعه في متجرك 3 منتجات واحد منهم مبيعاته مرتفعة ولكن هامش ربحه ضعيف، بينما المنتجات الأعلى ربحية راكدة

مخك سيدفعك نحو التفكير في طريقة لبيع المنتجات الراكدة وقد يدفعك هذا لدفع مبالغ طائلة وبذل مجهود كبير في التسويق، ولكن الفكر الغير تقليدي يتطلب توجيه مجهودك وميزانيتك لمنتج الأكثر طلبًا وإن كان ربحيته ضعيفة فالمبيعات الكبيرة والمتكررة ستمنحك ربحية أفضل ..

لذا فأنت تحتاج إلى ..

إعادة التفكير في الهدف النهائي: قد يكون من الصعب تحقيق هدف التسويق المحدد في الوقت الحالي، لذلك يجب إعادة التفكير في الهدف النهائي وإعادة صياغته.

يمكن ذلك عن طريق تحديد هدف أقل صعوبة ومن ثم السعي لتحقيق الهدف النهائي تدريجيًا.

(2) مثال:

تركيز وبحث لا يتوقف عن عملاء جدد بينما لديك عدد كبير من العملاء القدامى قدمت لهم تجربة أو أحد الحلول الممتازة.

الحل الصعب يعني استمرارية البحث عن عملاء جدد، بينما أفضل الحلول التجارية لتحريك الراكد هو تطوير منتج أو خدمة وإعادة استهداف العملاء السابقين.

لا تتوقف عن البحث عن عملاء جدد، ولا تنسى الاستفادة من قائمة عملائك القديمة، واختبر استراتيجيات تسويقية جديدة، وتتبع نتائجك، وكرر بناءً على ما ينجح وما لا ينجح

(3) مثال:

عميلك غاضب بينما أنت تبحث عن حلول تبرر بها معاناته وتستحل بها أمواله، بينما الحل قد يكون في كسب العميل وتقديم الترضية التي يطلبها وأكثر، والتعلم من التجربة.

يجب عدم الخوف من الفشل، فالأخطاء هي فرصة لتعلم الدروس القيمة، يجب تحليل الأسباب التي أدت إلى فشل الصفقة وغضب العميل والعمل على تجنبها في المستقبل.

(4) مثال:

تواصل معك عملاء لطلب منتج أو خدمة من مدة طويلة، ولكن توقف التواصل لعدم إتمام الخطوة الأخيرة وهي الدفع والقيام بالخدمة أو شحن المنتج

الحل الصعب هو تجاهل العملية ونسيان الصفقة والبحث عن عميل جديد رغم المجهود والتكلفة لعدم الجدية، بينما الحل السهل هو مراسلة هذه العميل وطلب الدفع مرة أو عدة مرات، إلى أن تحقق من جديته من عدمها.

يجب عليك تحسين مهارات التواصل التي تمتلك، حتى تتمكن من إقناع عميلك بأنك متأهب لخدمته وأن حلولك وأسعارك هي الأفضل.

قبل أن تتمكن من التوصل إلى حل، تحتاج إلى فهم سبب المشكلة في المقام الأول، اتخذ دائمًا خطوة إلى الوراء وقم بتحليل الموقف لتحديد المشكلة الأساسية، وفكر بعقل تاجر بسيط أو تقليدي يبدأ في العمل اليوم وأمامه رحلة تجارية ستمتد لعشرات السنين.