اهتم الوثائقي بعرض التأثيرات الصحية التي يتعرض لها من يتناولون المنشطات وأسباب تناولهم لها.

طلاب وموظفون ورياضيون جميعهم تحدث عن سبب واحد لتناولهم المنشطات ألا وهو زيادة انتاجيتهم واتمام المهام سواء الدراسية أو العملية المكلفين بها، في رأيهم ورأي المختصين أن ما دفعهم لذلك هو المجتمع المادي التنافسى، حيث جميعنا في سباق متواصل من أجل الفوز، الفوز بأفضل جامعة، أفضل وظيفة، أفضل مكانة، سباق متواصل تتجدد أهدافه بتحقيق غيرها.

الفيلم ألقى اللوم على نظام المجتمع الضاغط كسبب رئيسي ومباشر وجعله صاحب الذنب الأكبر في هذه المشكلة بسبب ما فرضه من مسؤوليات وأعباء تفوق طاقات البشر فجعلتهم يلجأوون لهذه الطريقة حتى يلتزموا بأداء ما فُرض عليهم، ولكن أليست قرارات الأفراد هي مسؤوليتهم الشخصية؟ فإن فرض المجتمع المسؤوليات فهو لم يفرض المنشطات، وإذا لم نستطع تحديد المسؤول الأساسي ومسبب المشكلة فلن نستطع حلها.

‏‏ففي ضوء هذا إلى أي من الآراء تميلون؟ هل لوم المجتمع كونه الدافع الرئيسي؟ أم الأفراد بكونهم المتحكمين في قراراتهم