يروي الوثائقي 4 قصص مختلفة وحقيقية لأشخاص تعرضوا للقتل والنصب والاعتداء على يد رفقاء سكنهم.
الجامع الغريب في كل القصص التي عُرضت هو أن أصحابها اتفقوا في البداية على طيبة وحسن أخلاق رفقاء سكنهم بالرغم من أنهم لم يقابلوهم سوى مرة واحدة قبل أن يسمحوا لهم بالعيش معهم تحت نفس السقف! فكيف أمنوا على أنفسهم معهم! حقيقة لا أفهم كيف يفكر هؤلاء البشر، أليس لديهم أي مشاكل تتعلق بالثقة أو ما يطلق عليه "trust issues" ! أنا أقرب أصدقائي لم أرتح لهم سوى بعد عام من معرفتي بهم.
وفي حين تبدو فكرة رفقاء السكن الخطيرين بعيدة عن مجتمعاتنا العربية، ولكن يوجد ما يناظرها خطورة وهم شركاء الحياة المخادعين، فكلاهما متشابهان. الكثير من الرجال والنساء في العالم العربي قد يتزوجون بأشخاص لم يمض على لقائهم سوى شهور قليلة وقد يرون بها بعضهم البعض مرات تُعد على الأصابع، فكيف يأمنوا على أنفسهم معهم!
كلاهما نفس الشخص الغريب الذي تسمح له بالعيش معك دون معرفته والتحقق منه، ثم نعود لنستغرب زيادة معدلات الطلاق والعنف وحالات القتل بين الأزواج، ومن البداية ولم يترك هؤلاء الأشخاص فرصة التعرف على أشخاص سيشاركون معهم حياتهم لمدة قد تصل ل 40 سنة قادمة على نحو التقريب. ولكن الأمر فعلا مخيف.
فشاركوني آرائكم، كيف تختارون شركاء حياتكم ورفقاء سكنكم؟ وما هي تقريبا المدة التي تعتقدون أنها كافية ومناسبة للتعارف قبل الزواج؟
التعليقات