يستعرض الفيلم كيف عانت ألفة من الذكورية والعنف من زوجها والمجتمع المحيط بها، مما جعلها تتحول إلى أم ذات سلوك ذكوري ومسيطر بعد انفصالها عن زوجها، وسلطتها المفرطة على بناتها أدت إلى تمردهن بطرق مختلفة بحثاً عن حرية مشوهة مما جعل إحدى بناتها تسجن نفسها في حالة من القسوة والظلام بسبب تلك الحرية المشوهة، فالسيطرة المفرطة من الأهل قد تؤدي إلى نتائج عكسية، حيث يمكن أن تنقلب وتتحول إلى تمرد وظلام لذا كيف يمكن للأهل تحقيق التوازن بين التأثير الإيجابي وتجنب السيطرة المفرطة على أبنائهم لضمان تنمية شخصية صحية ومستقلة؟
الفيلم الوثائقي بنات ألفة: كيف يمكن أن تسهم السيطرة المفرطة من الأهل في تشكيل حرية مشوهة لدى الأبناء؟
أن يكونوا أصدقاءً للأبناء قبل أن يكونوا أم وأب. الصديق لا يريد لصديقه إلا المنفعة ويخاف عليه إن كان في خطر ويساعده إذا احتاج للمساعدة. في الواقع الصداقة هي العلاقة التي يجب أن تمتثل إليها كل العلاقات وتقلدها.
ولا مرة سمعت عن تجربة خابت لأن الأب والأم صاحبا أولادهما. دائمًا ينجح هذا الأسلوب ويؤتي ثماره. لن يحكي لكِ ابنك ما يحدث في حياته خوفًا منك ولكن ليطلب نصيحتك أو مواساتك.
لقد شاهدت مسلسل إمبراطورية م وهذا المسلسل يتناول هذه القضية بشكل جميل جداً وأنصح أى أب وأم بمشاهدة هذا المسلسل لأن الأسطورة خالد النبوى فى هذا المسلسل يعلم التربية لايمثل بل يعلم الناس التربية الإيجابية والديمقراطية والحفاظ على الأسرة والتربية السليمة.
لمسات بسيطة فى المشاهد لو تمت تصويرها ضمن المشاهد التى تعتبر الكثير منها حشو كان ليكون هذا المسلسل أعظم مسلسل شاهدته فى حياتى طبعاً بعد المسلسلات التاريخية التى تتحدث عن الأنبياء والمسلمين القدامى مثل مسلسل عمر ومسلس يوسف الصديق ومسلسل الإمام الشافعى والأمام بن حنبل والحجاج بن يوسف.
--> فى هذا المسلسل الأبناء قاموا بعمل إنتخابات ليتم نقل الإدارة والمسؤلية ويخففوا الحرية عن أنفسهم قليلاً لأن خالد النبوى كان مشدد عليهم الأمر حفاظاً عليهم، فحينما تولوا امر أنفسهم بدأت الأمور تسوء بعض الشئ فنتعلم من هذا المسلسل التشديد على الأبناء يكون فى صالحهم وليس فى صالحنا نحن.
مبدأيًا يجب ان يكون الأهل أسوياء نفسيًا لتربية أبناء بعيدين عن العقد النفسية والأفكار المتطرفة، ما يأتي لاحقًا هو فهم الأي والأم لواجباتهم داخل الأسرة وتعاونهم لخلق نظام حواري داخل البيت، ودعم الأبناء ليتعلموا اتخاذ قرارات خاصة بهم وبالأسرة تحت إشراف آبائهم دون ضغط، حتى يستطيعوا اتخاذ قرارات فردية لاحقًا بناءًا على تجاربهم وتوجيهات الأهل.
التعليقات