انا فلسطين دولة عربية قوية عاصمتي القدس ارض المحشر والمنشر اتحمل الحروب واقاوم لكن هذا لم يدم طويلا في سنة1948 وبالتحديد في تاريخ 15َ مايو اعلنت اسرائيل استقلالها دب الذعر والقلق في قلوب ابنائي لا اعرف ما حدث لي ولهم ولاكن الحقيقة ان ابنائي خافو لاجل ما حل لاطفالهم وما حل لبيوتهم ورغم كل هذا لم يستسلموا حاربنا معا بكل قوتنا ولكن هذا لم يدم من بعد ان رايت ابنائي البعض يطردون من بيتهم والبعض يستشهدون ول هذ من اجل حمايتي ورغم كل هذا كان علي الاختيار بين اخوتي ( مدني ) او ابنائي قررت اختيار ابنائي لاني اعرف ان ابنائي حتى وان طال الزمان سيحررون اخوتي مرت السنين ولم يمر يوم واحد دون ان ارى احد ابنائي يزف لاجل مقاومته ولاجل الدفاع عني لم اندم يوم لاختياري لابنائي وما اريد ان اقوله لكم انه سياتي يوم ويشهد الجميع ان فلسطين هي ارض العزة والكرامة وسياتي يوم وسيرفع الاخضر للاعلى والاسود للاسفل هناك موعد مع الله ( فلسطين في القلب )
فلسطين الام
مرحبًا بك فاطمة.
اعلنت اسرائيل استقلالها
ملاحظة بسيطة أعتقد خانك التعبير في هذه الجملة لأنها توحي بأن إسرائيل دولة قائمة على أرض فلسطين وأعلنت استقلالها في تلك السنة، اسرائيل ليست دولة لكي تستقل واسمه الكيان الصهيوني.
ما قصدت هذا الاشي كان قصدي انه حتى لو كانت اسرائيل قويه وحتى لو حرمونا من ارضنا رح نضل اقوى منها بايماننا وصبرنا وشكرا الك
بالطبع أعرف أنك لم تقصدي، لذلك قلت أعتقد خانك التعبير. لكن نوهت لهذه النقطة لأن الأخطاء في المصطلحات مشكلة كبيرة. يجب أن نعرف الصحيح لأنها قضية لا يمكن الاستهانة بأبسط تفاصيلها.
أنت لم تقصديها ولكن الكثير لا يعرف فلسطين بل يقول دولة اسرائيل وهي أصلًا لا دولة لها ولا أرض فلا .يجب. أنا نقول دولة بل كيان غاصب.
خشى أن الأمر تعدى أبنائك لبعيد يا أمي.
إن ضعُف ابناء بلد عن حمايتها واستعادتها من كيان غاصب محتل انتقلت المسؤولية لدائرة أوسع (مسافة القصر 83 كيلو متر تقريبا دائريا) فإن لم يستطيعوا توسعت الدائرة مرة أخرى ثم أخرى ثم أخرى، يعني اليوم وبعد سبعة عقود فقد وصلت مسؤلية تحريرك إلى "المريخ" ربما تقريبا نسأل الله العفو والعافية!
في كل مرة يفقد الفلسطينيون الأمل وربما للحظات بسبب الخذلان الذي يلاقونه، لانهم لم ولن يفقدوه ما عاشوا، تجد الله يرويهم بحث ولو كان صغيراّ ويشفي صدورهم ولو قليلاّ وكأن الله كلما زاد عطشهم زودهم بزاد من عنده ليصبروا ويصبروا.
حال فلسطين كحال الدول المحتلة ربما تواجه الكثير من المشكلات الداخلية والخارجية والأطماع والتدخلات وغيرها. وربما لفلسطين مكانة خاصة.
مهما حاول الاحتلال لا مفر من نهايته ولا مفر من انتصار الحق على الباطل وإن طال.
التعليقات