الاختلاف

ان الاختلاف امر واقع وحقيقة موجودة قال تعالى  "وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ "  [المائدة:48] ، "ولا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمْ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ، وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ "  [النحل:92-93] 

الحوار

امرنا الله بالحوار قال تعالى "وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا" (الكهف34) 

 وماكان الحوار الا طريقا لحل الاختلاف بكشف مواطن الاتفاق لتكون موقع نقاش.

ولقد كان الحوار الطريق الاساسي لدعوة الناس الى الاسلام.

موت المؤلف

ان عدم اعجابنا لأحد المؤلفين لشخصه واختلافنا مع معتقداته سبب لترك جميع مؤلفاته والتهجم عليه بلا نقاش او تفاهم ؛

وقبل معرفة الموضوع يتم رفضه بسبب مؤلفه ؛

وذلك بسبب تصنيفنا للمؤلفين بطريقة تجعلنا نحكم على الكتاب من مؤلفه.

وهنالك اشارة من الامام علي رضوان الله عليه حيث قال: الحق لايعرف بالرجال.. وإنما يعرف الرجال بالحق.

وفهم هذا سبب كافي لحل هذه المشكلة والتخلص منها.