نحن المسلمون أو كمؤمنين عموما نؤمن بالبعث بعد الموت، وبالحساب على ما فعلناه في الدنيا خيره وشره. أعلم أنكم تعتبرون هذه الأخبار مجرد خرافات لا أكثر، لذا أود أن أسألكم عن ما تعتقدونه وعن نظرتكم وشعوركم عندما تفكرون بتلك الحقيقة المطلقة، الموت، كيف يكون شعوركم وقتها عندما تفكرون بأن وجودكم سيتبدد -طبعا حسب اعتقادكم- ووعيكم سيختفي للأبد.
ما هو شعوركم تجاه الموت أيها الملحدون؟
أنا مقتنع تماماً أنه لا فرق بين موتك وموت أي كائن اخر من الحيونات أو الحشرات أو حتى النباتات وكل شيء حي يموت وينتهي وجوده. لا اشعر بأي شيء تجاه الامر لا اعلم ماذا تقصد بشعوري .. أعتبر هذه الحياة هي الوحيدة التي ساعيشها لذا أحاول الإستمتاع بها قدر الإمكان.
ما علاقة تعليقك بالموضوع ؟ صحاب الموضوع وجها لنا أسئلة وانا اجبته حسب معتقدي وقناعتي ورأيي الشخصي.
بما أنك طرحت هذه الايات لدي بعض الأسئلة حول بعضها.
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً
ما معنى ( أَضَلَّهُ اللَّه ) , (خَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً) .
اذا كان الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلما سيحاسبني على شيئ ليس من إختياري بل هو الله من إختار مسبقا كيف سأكون ؟؟
نعم وانا ارد عليك انت ولا كمان التعليق لازم اخذ عليه موافقه من سماحتكم؟
لا بل عليك كتابة تعليق له علاقة بالموضوع. انا لا اؤمن بالقران فلما ترد عليا بأيات قرانية ؟؟
بخصوص سؤالك.. هذا كله بعد قيام الحجه عليه.
تقصد ان الله يضل ويضع على بصر الكافر غشاوة لكي لا يعرف الحق بعد قيام الحجة عليه ؟
- انا لا اؤمن بالقران فلما ترد عليا بأيات قرانية ؟؟
القرآن ذاته حجة، ومنه أبشرك وأنا أسعد السعداء بسقر في هذا الشهر الفضيل المبارك.
- تقصد ان الله يضل ويضع على بصر الكافر غشاوة لكي لا يعرف الحق بعد قيام الحجة عليه ؟
لا اعلم ماذا تقصد بشعوري
أقصد هذا:-
كيف يكون شعوركم وقتها عندما تفكرون بأن وجودكم سيتبدد -طبعا حسب اعتقادكم- ووعيكم سيختفي للأبد.
الموت لا يمكن أن يكون سيّئاً، لا أتذكر أنّني شعرت بأي ألم عندما لم أكن موجوداً قبل ولادتي و لا أعتقد أنّه مآل سيّء بعد الموت، مع ذلك فكرة الموت تجعلك تثمّن الحياة التي تملكها أو كما يقولون بالإنكليزيّة make the most of it.
سابقًا لم يكن لديك وعي، والآن لديك وعي وشخصية وذكريات وتجارب، ماذا يكون شعورك عندما تفكر أن كل ذلك سيختفي يومًا ما وتصبح نسيًأ منسيًأ؟
البعض يأخذ تلك الفكرة و يتجه للعدميّة السلبيّة و البعض الآخر يأخذ الفكرة نفسها و يجعلها دافع ليستمتع في حياته، أنا أقرب للفريق الثاني.
بالطبع أفضّل وجود حياة أخرى بتجارب جديدة روحيّة أو ماديّة لكن إلى أن يتبين لي وجود شيء كهذا، أنا سعيدٌ بما لدي و مُتصالحٌ مع نفسي.
بالطبع أفضّل وجود حياة أخرى بتجارب جديدة روحيّة أو ماديّة لكن إلى أن يتبين لي وجود شيء كهذا
انصحك بالاطلاع على فرضية التقمص يمكن ان تجد فيها هذا الشيء وانصحك بقراءة كتاب رحلة الارواح لمايكل نيوتن يمكن ان يعطيك فكرة عن هذه الفرضية مع الملاحظة انه لا يوجد احد يستطيع ان يجزم بوجود هذا الشيء .
اولاً كلامك فيه حديه على غير المؤمنين فيما تعتقد وحكم على ما نعتقد
ثانياً لا أدري ما المخيف في الموت ؟ قبل تشكيكي في الإسلام كنت أعباء فكرياً على فكرة الشهادة والموت لقضية أكبر وأهم، الأمة، ولم يكن الموت مخيفاً حينها وبعد بدء تشككاتي وازديادها مع الإطلاع على الحقائق الأثرية وملامسة خط تطور الأديان عبر التاريخ ما زال الموت غير مخيفاً ربما هو فقط تصالح مع الذات وتقبل الأمر وكأنه حقيقة وهذا كل ما تحتاجة بإعتقادي فلا داعي للخوف عندي من الموت على عكس المؤمن بلأخرة والحساب الأخروي الذي يرمى فيه حتى المؤمنون في النار لذلك فكرة القلق من الموت هي نابعة من المؤمنون بالدرجة الأولى وليس من غير المؤمنين بلأخرة والحساب والعقاب وثنائية الجنة والنار وشخصياً أجد فكرة العدم هي الأنسب فلماذا تريد عيش حياة أبدية في جنة أبدية حيث تفقد مشاعر الملل والسأم التي جعلت منك ذاك الشخص منذ البداية، إذا ما حولت هذه الفكرة لمسلسل ما وعرضت بشكل جيد ونهايتها حياة ابدية لا تشعر فيها بشيء غير السعادة الموعودة فستجد ان هذا المكان ما هو إلا جحيم من نوع اخر للنفس البشرية وليس نعيما حلوً بحق وإذا ما فكرت فيها اكثر فإن العدم وعيش حياة لا تشعر فيها بألم أو هم أو غم للأبد هما سيان فالفرق الوحيد انك هنا تختفي وهنا يتخلص من جزء من وعيك كبشري لتعيش في تلك السعادة الأبدية فقلي ماذا تفضل ؟ عدم الوجود أم التقليل من أنسانيتك لتعيش في العسل بوعي مثل الطيور وأقل!.
اولاً كلامك فيه حديه على غير المؤمنين فيما تعتقد وحكم على ما نعتقد
كيف ذلك؟ كل ما فعلته هو طرح بعض الأسئلة، أرجو التوضيح أكثر.
الحساب الأخروي الذي يرمى فيه حتى المؤمنون في النار
كلامك مضلل جدا، أو أن علمك قليل في هذا الشأن، أرجو توضيح هذه النقطة أكثر؛ لأن هذه النقطة إحدى نقطتين بنيت عليهما أغلب كلامك. أما عن النقطة الثانية:-
أجد فكرة العدم هي الأنسب فلماذا تريد عيش حياة أبدية في جنة أبدية حيث تفقد مشاعر الملل والسأم التي جعلت منك ذاك الشخص منذ البداية، إذا ما حولت هذه الفكرة لمسلسل ما وعرضت بشكل جيد ونهايتها حياة ابدية لا تشعر فيها بشيء غير السعادة الموعودة فستجد ان هذا المكان ما هو إلا جحيم من نوع اخر للنفس البشرية وليس نعيما حلوً بحق
صراحة هذا كلام غريب جدا أو بالأصح فلسفي جدا، ما هو الشيء السيّء في عيش حياة سعيدة للأبد وخالية من كل تلك المشاعر والأحاسيس السلبية كالملل والسأم، هذا ما تمناه البشر على مر العصور وتراها متمثلة في نهاية تلك القصص الخيالية "وعاشوا بسعادة إلى الأبد". من منبري المتواضع أدعو الإخوة الملحدين لإبداء رأيهم في هذا النقطة بالذات، تفضلوا :)
فقلي ماذا تفضل ؟ عدم الوجود أم التقليل من أنسانيتك لتعيش في العسل بوعي مثل الطيور وأقل!.
تصحيح: فقل لي.
يبدو أن هذا هو ملخص وجهة نظرك في النقطة السابقة، لا أعلم من أين أتاك هذا التفكير، لا أرى تقليلا من إنسانية الإنسان في الجنة، على الأقل الجنة في الإسلام، لا أمتلك معلومات عن مفهوم الجنة في الأديان الأخرى، والتي ربما فيها ما تقول وعليها بنيت كلامك.
مشكلتك ببساطة يا صديقي هي نحن وانت وانتم ونحن وكأننا لم نكن أنتم وقد لا تصبحون انتم نحن مع انني لا اصنف نفسي بخانه الملحد بل لامكترث لكن تمشاياً مع سؤالك المهم الذي يزعجني بهذا التقسيم هو افتراضاتك المسبق ان من ترك الذين بالضرورة جاهل فيه او لا يكترث فيه واذا سمحت لي ان ازعم ان من يترك الدين (وحتى وصف نفسي بهذه الصفه يضايقني) هو من اكثر الاشخاص اهتمام للمسأله الدينية بين اقرانه هذا إذا ما كان عن قناعة فكرية ما او بناءً على حقائق مادية مغايرة لما ورد بتالي هو بالضرورة خرج عن الملة لانه لم يعد يصدق بجزء من الذكر وكما هو معروف إيما أن تأخده كله أو تتركه كله وبهذه البساطة قد يخرج أي شخص من كنف الدين الإسلامي أو غيرة مع العلم ان هناك العديد من التيارات الداخلية الإسلامية التي تبرر هذا وذاك ويقدمون تفسيراتهم الخاصة التي يخالفون بها من سبقهم وبالحقيقة هناك دعوه مفتوحة من المعتزلة للتفسير بما يستجد ويتوافق مع الحقائق والأقكار الجديدة إذا ما اعتبرنا الجاحض ممثل لهم حينما قال "لقد أتانا من العبرة أضعاف ما أتى أبائنا الأولين وسيأتي من بعدنا اضعاف ما جائنا" وبطبع افكارهم وارائهم في التفسير وتجديدهم لما هو مفسر مسبقاً وهكذا تعرف لماذا تم تكفيرهم من قبل باقي التيارات والمذاهب فإذا ما اتبعت طريقتهم إلى يومنا هذا يصبح الذكر نص تاريخي ادبي او واحد من المعارف الدينية التي ناسبت زمانها على الأقل هذا ما اعتقد به بنسبة للقرآن لهذا اجد في هذه الحديه بغض
افتراضاتك المسبق ان من ترك الذين بالضرورة جاهل فيه او لا يكترث فيه
أين قلتُ هذا؟
اذا سمحت لي ان ازعم ان من يترك الدين (وحتى وصف نفسي بهذه الصفه يضايقني)
لماذا وصف نفسك هكذا يضايقك، أليست هذه حالك الآن؟ لا أجد سببًا يدعو للضيق إلا أن تكون مؤمنًا.
هو من اكثر الاشخاص اهتمام للمسأله الدينية بين اقرانه
أو من أكثرهم اتباعًا لشهواته ولهذا السبب ترك الدين الذي يقيد "حرياته".
إذا ما اعتبرنا الجاحض
تصحيح:الجاحظ. هل لي أن أسألك ما سبب استبدالك حرف الظاء بحرف الضاد؟ هل مجرد خطأ مطبعي، أم أنك تعتقد فعلًا أنهما نفس الحرف؟ (مثل أحد من سألتهم عن ذلك)
هذا مفهوم ضمناً من كلامك إذا ما تقمصت دور الجانب الأخر للحظة حتى سؤالك الأخير يشير إلى نفس المعنى وإجابتي عليه هي كم عدد المرات التي تسمع فيها حرف الـظ في اليوم الواحد أو تقرأه فيها لكن على العموم هي مشكلة مستمره من صغري قد لا تنطبق على غيري
بنسبة للمشاعر وإحساس الضيق المشاعر هي شيء معقد وقد لا تعني شيء إجابي مطلقاً في هذه الحاله إحساسي بالإستغباء أو الخديعة قد يكون هو السبب
أو من أكثرهم اتباعًا لشهواته ولهذا السبب ترك الدين الذي يقيد "حرياته".
أو ربما لا :)
الأن المشكلة هنا تحدث عندما تظن أنني أمثل تياراً ما أو امثل مجموعة أشخاص غيري يا صديق انا معك هنا لوحدي بارائي التي قد أكون وحيداً بتبنيها وهذا جزء ضمناً تفهمه من توضيحي السابق
وعد رمي المؤمنين في النار هو امر معروف ويحكمة عدد السيئات وعدد الحسنات حتى لو كان لمدة قد تنتهي ربما ساعات أو أيام أو سنوات بحساب الله وليس البشر فإمانك بالله في الإسلام لا يعني تجنبك للنار بل يعني أن خروجك من السعير هو أمر محسوم ولو بعد حين
لماذا ومتى قد تكون السعادة الأبدية هي الجحيم؟ ببساطة إذا ما ربيت كلب أو قط لديك وقدمت له جميع احتياجاته منذ ولادته إلى لحظة وفاته هذا سوف يجعل حياته سعيدة حسناً إذا ما كان هذا الكلب أو القط يعاني من خلل دماغي و عصبي لا يجعلة يشعر بلألم ولا يصاب بالحزن بجميع اشكالة ولا يصاب بالملل ولا السأم وكل ما هو موعود ألا تصاب به في الجنه ألا يجعل هذا الكلب أو القط أقل مرتبه أقل كلبية أو قططية! بتالي هو لا يرتقي ليعيش السعادة بعيداً عن مضاداتها بل يعيش السعادة إجبارياً بوعي منقوص على ما هو عكس هذه السعادة وهذا هو تماماً ما يعدك الله به في الجنه مع إبدال البشر بخلق جديد ونزع هذه المشاعر منهم وهذا بنسبه لمراقب بشري خارجي لهذه الجنه الموعوده هو غسيل عقول وجحيم للنفس البشرية التي طلبت السعاده فأبدلت وحصل عليها لا أدري الروح أو الذلكرة مع الوعي بعد إزاله ذلك الجزء من الوعي الذي بسبب تم طلب هذه السعادة بالمقام الأول، الفكرة هنا يا صديقي إذا لم تصلك هي كتالي كبشري اليوم يعيش في الحياة الدنيا الألم والمعانة هو ما يجعلني ابتعد واطلب السعادة والراحة لكن لو أزلت هذا الوعي بالألم والمعانة فلماذا قد أطلب السعادة أو ابتغيها فانا لا أعرف الأثنين اي لا أعرف عكسها الذي جعلني أطلبها بالمقام الاول الأن هل هذه الحالة هي السعادة حقاً ؟ واذا ما استطعت الشعور بها بطريقاً ما دون الشعور بعكسها فهل هي حقاً سعادة أي ما ابتغيناه عندما كنا نشعر بالسعادة وعكسها أم حاله نعيش فيها بنوع غريب من السعادة مثل سعادة ذلك القط أو ذلك الكلب الذي لا يشعر بألم أو ملل أليس هذا جحيم بنسبة لأي بشري ؟! وأذا ما فكرت فيها الجنه الإسلامية توضح حيوانية البشر ليس أكثر .
لنوضح الأمور هنا صديقي، سأسألك سؤالًا واضحًا: هل أنت ملحد؟ أي هل أنت لا تؤمن بوجود خالق مدبر لهذا الكون؟
كما قلت انا لا أكتراثي إذا ما كان هناك واحد أو لم يكن فهو بالتأكيد بنسبه لي ليس نفسه الذي تؤمن به أو ألهه الأديان وهذا يا صديقي لا تغير بشيء من ما أحاورك به وما زلت عند موقفي العدم هو أفضل ما قد يحدث بعد الموت وهذا أساب عده ديانات شرقية إذا ما كنت مطلع على الأمر لذلك هي ليست فكرة مستجدة على الأطلاق وبالمقارنه بالجنه الإسلامية الموعوده فهي بالتأكيد خيار أفضل ولا أدري إذا ما كنت مولوداً لعائله هندوسية على سبيل المثال هل كنت لتفكر كثيراً بقيمة مشاعرك وافكارك ووجودك بعد الموت أم لا
منذ حوالي السنتين وانا لا أكتراثي، تعرضت لصدمات في حياتي منها عملية طارئه وحادث سير وحالة وفاة وما زلت لا أكترث الأمر بهذه البساطة إذا ما كان موضوع الإبتلاء هو ما تقصد
لا استطيع الاستعياب انه باستطاع الانسان ان لا يكترث لاصل الوجود
لماذا صديقي ؟ بدل من القول في البداية كان الله وخلق كل شيء نقول كانت البداية مع الإنفجار العظيم وهكذا لا أدري أين الصعوبة في هذا خاصة مع استحالة معرفة أصل الوجود ويبقى أمر وجود الله من عدمه مفتوح للإجابه وهو أساساً ليس سؤالي مع استحاله الإجابة
باعتباري لا ديني لا أدري إن كانت هناك حياة أخرى بعد الموت ولكن أغلب الظن لدي أنه لا يوجد.
الأديان جميعاً جاءت لأسباب رئيسية وهي إيجاد حل لمشكلتين أساسيتين مستقبلنا وماضينا
أما عن مستقبلنا فهو ما الذي سيحصل بعد الموت وغالباً فسرت ذلك إما بحياة خالدة كما في الدين الإسلامي
أو بالتقمص كما في عدد كبير جداً من الديانات
أما عن ماضينا فتحدثت هذه الديانات عن قصص وأساطير كقصة آدم والشيطان وحياتهم السابقة في الجنة وانتقالهم للأرض
لا يهمني ما الذي سيحصل, المهم أن أعيش حياتي سعيداً. طبعاً مع احترام الآخرين وعدم إيذاء الناس
والالتزام بالمعايير الاجتماعية وبعدها إن وجدت يوم آخر فأنا راضِ عن النتيجة مهما تكون وإن لم يوجد وهو أغلب ظني
فهذه هي حياة أي مخلوق
الالحاد لربما يكون الخطيئة الاكبر التي يمكن ارتكابها بحق النفس خصوصا لمن هو قادر على قراءة هذه الكلمات .. والذي سيكون شخص قادر على فهم اللغة العربية ( لغة القران ) فالتالي الحجة قائمة عليه لا محالة .. وذلك على العكس من بعض الملحدين والذين تصلهم رسالة خاطئة عن الدين الحق ولا تقام عليهم الحجة والله اعلم بمصيرهم واخبر ..
في هذه الايام المباركة من رمضان اسأل الله ان يهدينا الى سبيلة الحق ولا يفتننا في ديننا ..
التعليقات