هناك الكثير من الدراسات التي تؤكد إن الفصل بين الجنسين في مرحلة التعليم الإبتدائي والثانوي أفضل لكن ماذا عن التعليم الجامعي هل تظن انه بحكم السن لا يؤثر أم تؤيد الفصل؟ ولماذا؟
مع أو ضد الفصل بين الجنسين في الجامعه؟ ولماذا؟
اذا لم يختلط الرجال والنساء في أخر مرحلة تعليمية لمعظمهم والتي من المفترض أنها تعدهم للحياة الحقيقية وسوق العمل المختلط أصلاً فمتى يتعلمون هذه المهارات ؟! هل يتعلمون التواصل مع الجنس الأخر في سوق العمل والذي بتأكيد سوف يؤثير على جميع أنواع الأعمال ونبداء بسماع قصص حب مراهقة في أماكن العمل ؟
نفسيا الفصل مريح للجنسين ، شخصياً درست في جامعتين الأولى تفصل المدرج الى نصفين إناث/ذكور والثانية فيها اختلاط كامل ..
أنا ارتحت في الجامعة الأولى لأنني لست مضطر لرؤية couples بجانبي ولست مضطر لمزاحمة البنات ، والبنت التي لا تحب الجلوس بجانب الذكور ستكون لها حرية الاختيار (لأنك لن تضمن لأختك أن لا يجلس بجانبها أحد المنحرفين)
- الفصل الكامل بين الجنسين أفضل ومُريح أكثر للإناث ، لو كان كل الفصل إناث بالاضافة الى الدكتور سترتاح الفتاة وتعدل لباسها وجلستها كما تريد ولن تعاني من أي خجل أو تخوف وستحصل على فرصتها بالدراسة كاملة
الأخوة الكرام الموضوع ليس معادلة صفرية اما أن تكون مع أو ضد ولكن مشكلتنا مثل الذى رقص على السلم فلا نحن فصلنا طوال المراحل ولا جمعنا وحتى هناك مؤسسات تفصل واخرى تجمع
أنا أظن أن له تأثير من حيث التركيز على المحاضرة بدلا من التركيز على شيئ أخر :)
خاصة وأنه في جامعات المحاضر فقط يلقي وكل واحد يفعل مايحلو له فهذا يتحدث وهذا يستخدم هاتفه ....
بالنسبه لمجتمعي المحافظ يتم فصل الطلاب عن الطالبات بالمرحله الابتدائيه نفس المدرسه مقسمه نصفين مدير للطلاب و مديرة للطالبات لكن صلاحيه المدير اعلى بعض الشئ بالنسبة للمدرسين بعض المدرسين مشتركين بين الطلاب و الطالبات لكن فقط المدرسات تقوم بتدريس الطالبات ربما لان هناك بعض النقص او لتقليل التكاليف لاننا بدولة ضعيفه اقتصادياً
الجامعات يتم الجمع بينهم لكن الطلاب بقسم و الطالبات بالجهه الاخرى عايشت هذه المرحله و احسست باحساس غريب مثل جميع الطلاب لكن لاحظت الان الامور تبدو غريبة بعض الطلاب يبدون كالحمقى :D لاظهار شخصياتهم الجذابه و المرحه الكثير من الاحيان نظرات غريبة حتى المدرسين تعاملهم مختلف مع الطالبات عن الطلاب حتى ان بعض الاقسام مشهورة بكثره الطالبات بها كقسم الطب مثلاً بعض الطلاب غير مهتمين تماماً بهذا القسم فقط لان به طالبات تجدهم هناك شي غريب يحصل
هناك بعض الجامعات مخصصه فقط للبنات حسب ما اظن و هذا جيد و افضل لمجتمعنا المحافظ
ليس فقط بالجامعات بل حتى على مستوى الاسر و بالاسرة الواحدة
بالنسبة لرائي مع الفصل بين الجنسين لان بهذه الطريقة نضمن الحد من التعارف الغير شرعي !! بهناك ابواب رسمية يجب طرقها للزواج و مشاكل آخرى
الطبيعي في مرحلة عمريّة كالجامعة أن يتقابل الجنسين لا يوجد أي مبررّ للفصل، المشاكل التي يمكن أن تترتب على ذلك هي تكون عادةً نابعة من الفصل بينهم سابقاً مما يجعل العلاقة غريبة و غير صحيّة في مراحل لاحقة.
بالعكس تماما، من الأفضل أن يُبقى على الفصل في الجامعة، أما عن السبب فقد أجابت عنه شبكة CNN الأمريكية بوثائقي عن معدلات الاغتصاب والتحرش في الجامعات الأمريكية.
قد تكون النسب عالية في الجامعات الأمريكية و قد أعطك بلاد أخرى التعليم فيها مختلط من المراحل الأولى حتى رسالة الدكتوراه و تملك نسب منخفضة جدّاً.
إذاً المشكلة ليست في الاختلاط نفسه و إنّما في المجتمع ذاك الذي يحصل فيه الاغتصاب بكثرة، و في الآخر سيحدث الاختلاط شئنا أم أبينا في أماكن العمل و ما يمكننا فعله هو إنشاء الأطفال منذ الصغر أنّ علاقة الشاب بالفتاة هي علاقة شخص بشخص، ليس هناك أيّ شيء غريب أو خاص بها
طبعا، أردت توضيح ذلك في التعليق ذاته، لكن يبدو أن تعديل التعليقات بعد الإجابة عنها، غير متاح.
طرح الموضوع بهذا الشكل انتقاص منه، فالفصل بين الجنسين في الجامعة إما أن يكون حادثا (حديث التطبيق) أو أن يكون أصليا (جزء من منظومة قائمة على الفصل بين الجنسين منذ التعليم الأولي)، ولكل منهما ما سينتج عنه. ومن المهم التفريق بين "القطيعة بين الجنسين" و "الفصل بين الجنسين"؛ فالأول يمنع أي تواصل بينهما، أما الثاني فيضع قواعد لضبط أي تواصل بينهما في أماكن محددة (كالجامعة).
في رأيي الخاص: في الجامعة، من الأفضل الفصل بينهما لإتاحة الفرصة، لكل واحد منهما، كي يركز على دراسته واكتساب المهارات الضرورية للتعامل مع الحياة والاضطلاع بمهامه المستقبلية.
أليس التعامل مع الجنس الأخر ومعرفة التعامل معة جزء من الحياة والمستقبل المهني !!!
لا أدري هل ذهب إلى جامعة مختلطة من قبل حقاً ؟ السؤال لك ولكل شخص يؤيد الفصل انا متأكد أن هناك صورة خائطة في ذهنكم عما يجري على أرض الواقع .
دراستي كلها منذ كنت طفلا حتى الجامعة كانت في مؤسسات لا تفصل بين الجنسين (وتتلمذت على يدي أساتذة أسمعونا من خُطَبِ المساواة ساعات وفرضوا على الذكر أن يجاور أنثى في كل طاولة في القسم)، وأمضيت وقتا قصيرا في حي جامعي شبه مختلط. فلا تعتقد أن موقفي نتيجة تصور مشوب أو قِصَرٍ في الفهم.
مما رأيت وعشت وشهدت ما يكفيني لأدافع عن الفصل بين الجنسين في التعليم، بل وأعتبره ضرورة في زماننا هذا وفي منطقتنا هذه بالضبط.
إذاً المشكلة ليست في الاختلاط نفسه و إنّما في المجتمع ذاك الذي يحصل فيه الاغتصاب بكثرة،
للاختلاط دور في ذلك، لكن بشكل عام، أجل،.
و في الآخر سيحدث الاختلاط شئنا أم أبينا في أماكن العمل
ليس بالضرورة، وليس بالشكل ذاته؛ فتحديد شروط وآداب وقواعد، من شأنه أن يضبط التعامل بين الجنسين. كما أن تسهيل إنشاء أماكن عمل محددة لجنس دون آخر سيساعد أيضا، كصالات الرياضة النسوية مثلا. فأماكن العمل ليست كلها مختلطة، بل ويمكن إتاحة الفصل فيها لمن يريد ذلك.
و ما يمكننا فعله هو إنشاء الأطفال منذ الصغر أنّ علاقة الشاب بالفتاة هي علاقة شخص بشخص، ليس هناك أيّ شيء غريب أو خاص بها
أجل، لكن هذا لا يعني أن المدارس المختلطة ستنتج -بالضرورة- أجيالا يتبادل فيها الذكور والإناث الاحترام، ولدينا من الأمثلة ما يكفينا، فكل الدول التي تشغل المراكز العشرة الأولى، مثلا، في الأضرار التي يتعرض لها جنس من الآخر (كالتحرش والاغتصاب وغيرهما) لا تعتمد مبدأ الفصل بين الجنسين بل ومنها ما يشجعه ويفرضه فرضا، حتى خارج الدراسة، إلا أنها ما تزال تعاني من المشكل نفسه. فإن كان الهدف صنع مناخ صحي لنشوء علاقة سليمة بين الجنسين، فالتعليم المختلط ليس الحل السحري.
للاختلاط دور في ذلك، لكن بشكل عام، أجل،.
هذا الإدّعاء يترتب عليه أنّ معظم الطلّاب سيتحرّشون بأفراد الجنس الآخر بالضرورة و هذا ليس بالشيء الحاصل، و يثير اهتمامي أنّك تتوقع نسب التحرّش أن تكون عالية في الجامعات التي عادةً سيجتمنع فيها نُخبة المجتمع ولا تتوقعه بالضرورة في الشارع الذي تجتمع به كلّ أفراد المجتمع السيّء منهم و المُهذّب.
و ماذا عن المراهقيين الذين يملكون ميول جنسيّة مثليّة؟ على أيّ أساس سيكون الفصل عندها؟ العنصر البيولوجي أم النفسي؟
ليس بالضرورة، وليس بالشكل ذاته؛ فتحديد شروط وآداب وقواعد، من شأنه أن يضبط التعامل بين الجنسين
أتفق تماماً، تحديد ضوابط و عقوبات تأديبيّة ضروريّ في أيّ مكان، الاغتصاب أو التحرش في جامعة قد يترتب عليه الفصل من الجامعة ناهيك عن الأحكام الجنائيّة و ذلك كفيل بردع معظم المُتحرّشين برأيي.
كما أن تسهيل إنشاء أماكن عمل محددة لجنس دون آخر سيساعد أيضا، كصالات الرياضة النسوية مثلا. فأماكن العمل ليست كلها مختلطة، بل ويمكن إتاحة الفصل فيها لمن يريد ذلك.
أماكن كالمسابح أو الصالات الرياضيّة هي حالة مختلفة تماماً، حيث يضطر الشخص لإظهار أجزء من جسده بالضرورة و بعض الثقافات ترفض ذلك.
من الصعب جدّاً الفصل في أماكن العمل الخاصّة، بالكاد يجد صاحب العمل مبنى للعمل و إنّ كنّا سنفصل بين الجنسين من المراحل الدراسيّة الأولى إلى أماكن العمل مروراً بالجامعة فلا أعتقد أنّ اللقاء مع فتاة لأول مرّة عند الزواج هو أمر صحي.
أجل، لكن هذا لا يعني أن المدارس المختلطة ستنتج أجيالا تحترم فيها الذكور الإناث، ولدينا من الأمثلة ما يكفينا، فكل الدول التي تشغل المراكز العشرة الأولى، مثلا، في الأضرار التي يتعرض لها جنس من الآخر (كالتحرش والاغتصاب وغيرهما) لا تعتمد مبدأ الفصل بين الجنسين بل ومنها ما يشجعه ويفرضه فرضا، حتى خارج الدراسة، إلا أنها ما تزال تعاني من المشكل نفسه.
أعتقد أنّ دولة كالدنمارك حيث المساواة كاملة بين الجنسين تستطيع دحض الإدّعاء باّنهم فشلوا في إنشاء جيل قادر على احترام المرأة.
ولا أقول أنّ الاختلاط هو الذي أدّى إلى ذلك، الاختلاط هو فقط يقول بـ neutralization للعلاقة فقط لا أكثر و قد يثير الشك انعدام تلك النسب في دولة كالسعوديّة مثلاً و ذلك مفهوم حيث جريمة كالتحرش أو الاغتصاب قد تؤدي إلى القتل من قبل ذوي الضحية و هو أمر غير جيّد حتى لو نتج عنه انخفاض نسب التحرّش.
هذا الإدّعاء يترتب عليه أنّ معظم الطلّاب سيتحرّشون بأفراد الجنس الآخر بالضرورة
لم أقل ذلك وإنما وافقتك بأن المشكل في المجتمع أكثر من كونه في الاختلاط في حد ذاته مع اختلاف في كون "المجتمع" يشمل السلوكيات المميزة له بما فيها اللباس وتصور أفراده للعلاقة بين الجنسين وأمور أخرى.
و يثير اهتمامي أنّك تتوقع نسب التحرّش أن تكون عالية في الجامعات التي عادةً سيجتمنع فيها نُخبة المجتمع ..
أين ادعيت ذلك؟
1 - لا أتوقع أن تكون نسبة التحرش في الجامعة أعلى، وإنما ركزت عليها لأن الموضوع حول الفصل بين الجنسين في الجامعة.
2 - لا يجتمع في الجامعة النخبة فقط، أتبنى هذا بحكم التجربة.
3 - بالنسبة للتحرش
ولا تتوقعه بالضرورة في الشارع الذي تجتمع به كلّ أفراد المجتمع السيّء منهم و المُهذّب.
من جديد، أين زعمت ذلك؟
و ماذا عن المراهقيين الذين يملكون ميول جنسيّة مثليّة؟ على أيّ أساس سيكون الفصل عندها؟ العنصر البيولوجي أم النفسي؟
السؤال في حد ذاته يفترض أن الميول الجنسية تحددها البيولوجيا أو نفسية الشخص بشكل منفصل، وهذا شبيه بقول شخص أن عمره 25 سنة إلا أنه يحس بأنه قد تجاوز الستين وأن عليه الاستفادة من التقاعد. الميول الجنسية يُحددها العنصر البيولوجي أساسا ثم النفسي، فإن شذ الثاني، كان العلاج ضروريا، وهو ما كان معمولا به قبل أن تضغط جمعيات الدفاع عن الشذوذ الجنسي لتغييره واعتباره خطرا عليها رغم إثبات نجاعته بشكل متكرر. (أفضل تجنب النقاش حول الموضوع لأنه سيبعدنا عن الموضوع الأصلي)
لا أعتقد أنّ اللقاء مع فتاة لأول مرّة عند الزواج هو أمر صحي.
لن تكون تلك أول مرة بالضرورة، فقد يلتقيان في الأماكن العامة مثلا، ثم إن تعلق الأمر بالزواج، فقبلها الخطوبة التي تُعد فترة للتعرف على الطرف الآخر قبل تقرير الاقتران به من عدمه.
أعتقد أنّ دولة كالدنمارك حيث المساواة كاملة بين الجنسين تستطيع دحض الإدّعاء باّنهم فشلوا في إنشاء جيل قادر على احترام المرأة.
مربط الفرس في تعريف معنى "احترام المرأة"، فلكل مجتمع تصوره له.
يختلط الناس يومياً في الشوارع و أماكن العمل، فهل يتعرض جميعهم للاغتصاب والتحرّش؟ الجامعة مجرد مكان مثلها مثل الشارع و المكتب.
معدلات الاغتصاب فى الجامعات الأمريكية مبنية على اعتبار مضاجعة فتاة تحت تأثير المخدر أو السكر اغتصاب (هكذا يعتبرها اليسار!!),
و هذا غير صحيح, فمادامت الفتاة ارتضت تبادل الشراب و المخدر مع شخص و لم تقاومه أثناء ممارسة الجنس فهذا ليس باغتصاب!
قانونا لا يعتبر هذا اغتصابا, لكن اليسار أصبح يدفع بهذا الاتجاه بشدة.
فصل الذكر والانثى في العمل، الدراسة، الاماكن العامة ... الخ سوف يولد حاجز نفسي يصد الطرف الآخر عند الالتقاء مباشرة في الزواج او غيره، على كل حال هذا طبيعي لأن إعتقادنا كمسلمين يجعل من وراء هذه الامور الخطيرة حكمة لا يعلمها إلا الله.
من غير الصحي فصل الجنسين في الحياة لهذة الدرجة ولا يجب أن نخرج عن سياق الموضوع، ويجب أن نحصره في اطار (هل الاختلاط والفصل عاملان يؤثران في عملية التعليم بالجامعه ومن الأفضل لطالب العلم؟)
بل يؤثر ويدمر الامم والحضارات والانسانية، إقرأوإبحث عن التمييز العنصري بين الجنسين وسوف ترى كيف تتجلى مظاهره في تحديد وتقييم الانتاج حسب نوع الجنس او تفضيل نوع عن الاخر (المرأة عورة..إخفاء كامل جسم الانثى..لها نصف عقل)
هل الاختلاط والفصل عاملان يؤثران في عملية التعليم بالجامعه ومن الأفضل لطالب العلم؟
الفصل يؤثر لانه ببساطة نوع من انواع التمييز وهذا غير مقبول من المنظور الانساني والاخلاقي والمشكلة التي سوف تنتج عن الاختلاط هي مشكلة استثنائية ضمن شخص محدد ويبقى مجرد نسبة من العامة.
بنفس المنطق، الكيان الصهيوني يبني جامعات وفيه شركات ناشئة كثيرة، إذن محاربتنا وبغضنا الكيان أمر فاسد وباطل؟؟!!
أجريت دراسات في الولايات المتحدة بالغعل على نمط التعليم المختلط في المدارس والجامعات فخلصت الدراسة إلى أنه أفضل بكثير من الناحية العلمية لكل من الذكور والإناث أن يتم الفصل بينهما تماما مما أثمر في تفوق دراسي أكبر لكلا الطرفين هذا غير ما سببه الاختلاط في بلادهم من كوارث الحمل والاجهاض والتحرش وخلافه مع انشغال الجانب الأيسر من المخ بالطرف الاخر مما يؤثر على التركيز والتعلم. وحقيقة لا يمكن حتى أن تبيح الاختلاط في التعليم بضوابط طالما كان الطرفين في مكان واحد فسيفكر كل منهما في الأخر.
وقد سبق الإسلام كل هذه الدراسات لما حرم الاختلاط بداية وأجاز بعض الصور تحت نطاق الضرورة والحجاب الشرعي السليم وليس حجاب المنافقات الذي نراه الأن طبعا أقصد النفاق العملي وليس الاعتقادي.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
إنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وإنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا، فَيَنْظُرُ كيفَ تَعْمَلُونَ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ، فإنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ في النِّسَاءِ. وفي حَديثِ ابْنِ بَشَّارٍ: لِيَنْظُرَ كيفَ تَعْمَلُونَ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 2742 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | شرح الحديث:
https://www.dorar.net/hadit...
في هذا الحَديثِ يُوصِي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بحُسْنِ العَمَلِ في الدُّنيا، والمُداومَةِ على تَقْوَى اللهِ بها، والحَذَرِ مِن زَخْرَفتِها، والحَذَرِ مِنَ فِتنةِ النِّساءِ؛ فإنَّ أَوَّلَ فِتنةٍ وَقَعَتْ في بني إسرائيلَ كانتْ بِسَبَبِ النِّساءِ.
فإنَّ الدُّنيا حُلوةٌ خَضرةٌ، حُلوةٌ في المَذاقِ خَضْرةٌ في المَرْأَى، والشَّيءُ إذا كان خَضِرًا حُلوًا فإنَّ العَينَ تَطلُبُه أَوَّلًا، ثُمَّ تَطلُبُه النَّفسُ ثانيًا، والشَّيءُ إذا اجتَمَعَ فيه طَلبُ العَيْنِ وطَلبُ النَّفسِ، فإنَّه يُوشِكُ للإنسانِ أنْ يَقَعَ فيه. فالدُّنيا حُلوةٌ في مَذاقِها، خَضْرةٌ في مَرآها، فيَغْتَرُّ الإنسانُ بها ويَنْهَمِكُ فيها ويَجعلُها أَكبَرَ هَمِّه.
ولكنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَيَّنَ أنَّ اللهَ سُبحانَه وتَعالى مُستَخْلِفُنا فيها فَيَنْظُرُ كيفَ نَعمَلُ؛ هل نقوم بطاعتِه، وننْهَى النَّفسَ عنِ الهَوَى، ونقوم بِما أَوجَبَ اللهُ علينا، ولا نغتَرُّ بالدُّنيا، أو أنَّ الأمرَ بالعَكْسِ؟ ولهذا قال: (فاتَّقُوا الدُّنيا)، أي: قُوموا بِما أَمرَكم به، واتْرُكوا ما نَهاكُم عنه، ولا تَغُرَّنَّكم حَلاوَةُ الدُّنيا ونَضْرَتُها. كما قال تَعالى: {فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) (لقمان: 33).
(وَاتَّقُوا النِّساءَ)، فَاحذَروا أن تَميلوا إلى النِّساءِ بِالحَرامِ، أو تَنْساقُوا وَراءَ النِّساءِ وفِتنَتِهنَّ؛ فإنَّ أَوَّلَ فِتنةِ بَني إسرائيلَ كانت في النِّساءِ، فافْتَتَنُوا في النِّساءِ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا.
وفي الحديثِ: الحثُّ على مُلازمَةِ التَّقوَى، وعَدمِ الانْشِغالِ بِظَواهرِ الدُّنيا
على العكس من ذلك الفصل يكلف الكثير
فسيكون هناك كلفة اضافية بكليات منفصلة او مخصصة لكل جنس او على الاقل كلفة توفير الكادر
و لما هذا التعقيد من الاساس!
الامر لا يعدو كونه الا لاسباب دينية تحت حجج مختلفة
بسيطة أخي بدون تكاليف إضافية مثل هذه فقط يجب وضع النصف العلوي من القاعة مخصصاً للإناث والنصف الأمامي مخصصاً للذكور أو النصف الأيمن والأيسر
بالنسبة لي جامعتي ليست مختلطة لكننا ندرس مع الأولاد في قروبات مشتركة أو نتقابل في مؤتمرات لتمثيل الجامعة وهكذا ،
لا أرى مشكلة في الدراسة الجامعية المختلطة ، الطلاب في الجامعة يلتزمون بقواعد وقوانين ، احترامهم للقوانين هذا ليس خيارا ، اخطاء قد لا تكون كبيرة قد تسبب لفصلك نهائيا من الجامعة ، لماذا قد يخاطر شخص بتدمير مستقبله المهني ؟ خصوصا أن الدراسة في الجامعة قد تكون على حساب الحكومة ولا يحصل عليها الشخص الا بعد منافسة شديدة
انا في الجامعة الاسلامية
وهذه الجامعة تفصل بين الجنسين اذ انه لكن جنس جامعة خاصة فيه
لا نلتقي بالجنس الاخر الا في المؤتمرات العلمية
لكن بما اراه فلا يوجد اي تأثير للفصل على اداء الشباب او البنات
حتى انه وفي كثير من الوقت يكون الفصل عامل سيء
الفصل لن ينتج اي شيء لان ما يؤثر بالشخص هو تربيته فقط
لا صراحة.. سوف نصبح مكبوتين.. وسوف ننظر للمرأة من زاوية الجنس..
انا طالب جامعي في جامعة مختلطة.. والامور جدا طبيعية وهي ليست "دعارة" كما يضنها البعض..
كمان لا تنسى انهم بدرسوا وفي الامتحان بتستفيد :))
معنى كلامك انك تستغل الاختلاط في التفريغ الجنسي
اختلاط الجنسين ببعضهم البعض يجبر الطرفين على احترام بعضهم البعض ، والنظر إلى المستوى الفكري والعلمي وليس على اساس الجنس
كلامك صحيح.. لكن بخصوص الاختلاط من اجل التفريغ الجنسي حول كلامي فهو غير صحيح انا لم انظر يوما لفتاة بنظرة جنسية.. فأنا لست حيوان شوارع.
انا اقصد من كلامي ان الفصل بين الجنسين يولد كبت وحتى عند الزواج لن يستطيع الزوج التعامل مع زوجته لانه لم يتعامل مع فتاة فقط..
إذن معنى كلامك إن أغلبية الذين لا يتعلمون بالجامعات عندهم كبت جنسي، ولا يفقهون التعامل مع الطرف الآخر شاباً أم فتاة كانت، انا أعرف الكثير من الأشخاص عندهم ثقافة في التعامل مع الطرف الآخر وأخلاقاً عالية في التحكم بالشهوات ولا يرتادون الجامعات،بنظري الثقافة والتطور الفكري لا علاقة لهم بالجامعه أساساً، فالفصل برأيي لا ينتج عنه الكبت ولا يكون عائقاً في اكتساب الثقافة للتعامل مع ألطرف الآخر بالزواج مثلاً.
انا اكره التمييز بين الفتاة والشاب.. الفصل بين الفتاة والشاب يولد التمميز وانا بنظري ان المرأة جزء لا يتجزأ من المجتمع وهي من تربي الشباب بالأصل، انا اكره التمييز مهما كان السبب ولو كان ديني.. واسف لو قلت لك ان سؤالك هذا مستفز، اعتقد من يكره الاختلاط هو اكثر شخص يتمنى اقامة علاقة عاطفية لكنه خجول لهذا يكره الاختلاط.
سؤالي لا يقلل من قيمة المرأة اعتبر السؤال طرحتة امرأة هل ستقول لها انك تقللين من نفسك وماذا لو فعلا كان الفصل أفضل للمرأة فمعاداته ليس بمصلحة المرأة . المطلوب من السؤال هو مَن الأفضل للجنسين بنسبه للتعلم : الاختلاط أم الفصل وهل الاختلاط يؤثر عليهما، والدين لا يميز بينهم على اساس المساواة بل يميز بينهم على أساس العدل والأفضل لهمأنا أميل للفصل ولا أتمنى اقامة علاقة عاطفية ولست خجول ولا تحاول أن تحلل شخصية أحد يا صديقي، المغزى من سؤالي ما هو النظام الافضل للتعلم ولطالب العلم وهل يؤثر الاختلاط أم لا
اعتقد ان النجاح الحقيقي ليس في ضبط الظروف وانما ضبط النفس
نجاح الشباب في التعامل الصحيح مع العلاقات الجنسية والعاطفية ووجود طرف اخر في لعبة الحياة لا يكون بان نتجنب وجود هذا الطرف أو أن نهيأ الظروف للابتعاد عنه...
النجاح يكون بأن نتعامل وكان الفصل موجود في ظل عدم وجوده..
تماما كموظف امين اعتبر المحاسبة القانونية موجودة في ظل عدم وجودها (لن تنجح اي مؤسسة الا على اكتاف هؤلاء اما اختراع قوانين الامن والمحاسبة فهي ليست الا مسكنات للمشكلة)...
طبعا لا اقصد ان يتعامل مع الامر وكان الفصل موجود تماما لكن اقصد ان يكون ناتج التعامل ايجابي كناتج وجود الفصل مع عدم وجود الفصل :-)
التعليقات