تشهد الجزائر مظاهرات تطالب من رشحوا الرئيس الحالي للإنسحاب كون أن ترشح الأخير للرئاسيات المقبلة هو تعدي على الدستور الجزائري بشكل واضح في بعض المواد.
خروج شخصيات مشهورة تاريخيا و إعلاميا الى الشارع اليوم صنعت الحدث: الملياردير يسعد ربراب و المجاهدة جميلة بوحيرد الى جانب شخصيات أخرى
الإنتخابات المقبلة ستحدد مصير الجزائر التي تشهد تخلفا في كل الميادين.
السيناريوهات المحتملة هي: بقاء الرئيس الحالي، فوز المترشح الموالي للرئيس الحالي (الوزير تبون سابقا)، فوز الجنرال المتقاعد علي غديري و أخيرا فوز أحد المترشحين الأحرار الأكثر شعبية: رشيد نكاز، غاني مهدي أو الطاهر ميسوم.
بدأت الأوضاع بالتوتر حقا، الشرطة لم تستعمل العنف كما نعرفه حتى الآن في الكثير من الولايات لكن بدأ القمع في ولاية تيبازة بتبادل الضرب في بعض المناطق.
سيقوم الرئيس الحالي بتقديم ملف ترشحه يوم الأحد، في حال تم قبوله ستدخل الجزائر في حالة عصيان مدني لأسبوع كامل (لاعمل، لا متاجر مفتوحة، لا حركة في الشوارع..الخ)، ثم لانعلم...
ما هو السيناريوا المحتمل لنهاية هذه القصة في رأيك ؟
إن كنت جزائري، هل خرجت اليوم في هذه المظاهرات ؟ في حالة لا، ما هو عذرك أو سببك ؟
التعليقات