مراهقان غير متعلمان بعمر 19 سنة صوتهما في الانتخابات يغلب صوت بروفيسور في العلوم السياسية !
هل هناك مهزلة أكبر من هذه ؟
المساواة المطلقة في عملية التصويت بهذا الشكل تجلب المصائب. أم ما رأيكم ؟
السلام عليكم
المشكلة للأسف الشديد لا تكمن في درجة المعرفة فقط لأن أستاذا في العلوم السياسية إذا كان خائنا فهو أضر بكثير على بلاده من شابين غير متعلمين. جزء من الحل فعلا هو التعلم و الوعي ولكن يبقى الأساس هو الضمير. لاحظ معي أن الشخص الغني و المثقف بدون ضمير يصبح طاغيا. و لاحظ معي أن الشخص المثقف و ذا ضمير بدون مال أو سلطة يكون مستضعفا لأنه يشكل خطرا على الطاغي. و لاحظ معي أن الشخص المثقف و ذا ضمير و سلطة يكون أمل الشعوب. و لا يجب أن ننسى أنه لا حول و لا قوة إلا بالله هو الحكيم العليم فالصبر لحكمه و هو الرزاق الهادي.
و مالحل برأيك ؟
الاغنياء يمكنهم التعلم و الفقراء لا يملكون الوقت للتعلم
رأي بروفيسور في السياسة يختلف مع آراء آخرين من سملك قيمة أكبر ؟
اذا كانت النخبة تشكل 2% هل سنجعل اصواتهم تعادل ال 98% الأقل ثقافة و معرفة و تعليم ؟
يجب أن يمتلك الناخب حد أدنى من التعليم أو حتى العلم والثقافة الغير اكاديمية.
ثم إن أصوات النخبة الواعية ستكون بالتأكيد في صالح الجميع.
في البداية وقبل أن ننظر للتعليم والوعي سن ١٨ سنة (السن الأدنى للناخب في معظم الدول) صغير جدًا أن يعي مصلحته الشخصية فما بالك بمصلحة الجماعة. كيف يمكن لهذا أن يتساوى مع كهل متعلم واع ؟
السلام عليكم
المشكلة للأسف الشديد لا تكمن في درجة المعرفة فقط لأن أستاذا في العلوم السياسية إذا كان خائنا فهو أضر بكثير على بلاده من شابين غير متعلمين. جزء من الحل فعلا هو التعلم و الوعي ولكن يبقى الأساس هو الضمير. لاحظ معي أن الشخص الغني و المثقف بدون ضمير يصبح طاغيا. و لاحظ معي أن الشخص المثقف و ذا ضمير بدون مال أو سلطة يكون مستضعفا لأنه يشكل خطرا على الطاغي. و لاحظ معي أن الشخص المثقف و ذا ضمير و سلطة يكون أمل الشعوب. و لا يجب أن ننسى أنه لا حول و لا قوة إلا بالله هو الحكيم العليم فالصبر لحكمه و هو الرزاق الهادي. فإذا اعتبرنا الدمقراطية سلطة الشعب و المدارس و والشبكة العالمية (انترنت) و الكتب مصدر التعلم فيبقى الضمير الذي في نظري مصدره التربية (التي تختلف عن التعلم) و تلقين القيم. و هكذا سيلعب الضمير دورا جد نافع في كيفية إدارة ما اكتُسب من تعلم و سلطة. فلن تجد إن شاء الله بعدها المواطن يبيع صوته و لا العالم يبيع علمه و لا رجال السلطة يقمعون الناس و لا أحد يفكر في أبعاد و عواقب أفعاله. بل ستجد كتلة من الناس يعرفون أين تكون مصلحة وطنهم فيعملون من أجلها و يدافعون عنها و لا يبيعونها. و بذلك لن يهم إن كان نظامهم دمقراطيا أو ملكيا أو تقنقراطيا إلخ لأن ضمير الأفراد سيجعلمهم لا يهملون أي مواطن مهما كانت طبيعته حيث يدركون أن حزن و لو شخص واحد يمكن أن يؤدي تدريجيا إلى حزن جميع الأشخاص. و بناء على ما سبق سينظر الناس إلى الحقوق و الواجبات كمسألة موت أو حياة بالنسبة لمصالح بلادهم و لن ينظروا إليها كفضل يرتجى من بشري. و بالنسبة لغير المتعلمين فسيجعلهم الضمير يدركون مدى ضرر عدم معرفتهم على المصلحة العامة فسيمنعون عواقب جهلهم (و لست أعيب على أحد) عن المجتمع قائلين لأنفسهم : لا أعلم إذن لا أغامر بالمصلحة العامة. هكذا كيف أرى الموضوع و الخلاصة أنه ليس المهم النظام بل المهم ضمير صالح في صدر كل فرد.
كلامك صحيح لهذا لا توجد ديمقراطية مطلقة في اي مكان بالعالم،
كل الناس ينتخبون ممثلين لهم ( سياسيين ، مجلس الشيوخ، وزراء، رئاسة ... الخ ) و هذه النخبة التي انتخبها الناس عبر الديمقراطية يمارسون تطلبقهم لما يريده الشعب و هم بالعادة يكونون مثقفين و متعلمين.
هل في سويسرا كل قرار صغير و كبير يصوت عليه جميع الناس ؟
هذه الديمقراطية المباشرة ؟ اما عدى ذلك فهي غير مباشرة.
اذا لديك مصدر لكلامك فشاركه هنا.
لذلك تجد في الدول الديمقراطية عملية تمحيص لكل متقدم بحيث لا يتقدم شخص سيء، بالتالي يحد من مشكلة الفئة الأقل مستوى.
على حسب نظرتك لشخص ترمب. مؤيده يرونه سياسياً محنكاً و غيرهم لا. مثلاً، يدلل مؤيدوه بجلب الوظائف و تحسين الاقتصاد، أما من العرب من يؤيده لسياساته المتشددة ضد إيران.
التعليقات