كيف تتعامل مع ملحد فقط يتفاخر بإلحاده

لا تعطه الاهتمام ما دام فقط يحب التفاخر بديانته السخيفة

لا تتعامل معه.

تتركه، الجميع يمر من تلك المرحلة.. بعدها لن تسمعه يتحدث عن الإلحاد كثيرًا.

في المغرب يكاد الالحاد- اللادينية - ينتشر على الاسلام و منهم مثقفين يريدون تنوير الشعب المغربي و منهم من يتفاخرون بالحادهم و انا ارى انه لا فرق بينهم - الذين يتفاخرون - وبين المتدينين لانهم خرجو من صندوق اديولوجية معينة و دخلو لصندوق اخر ...

إسفهه (تجاهله) ولاتلقي له بالاً,

وإن حدث واجتمعتم وبدأ يتكلم حول هذا الموضوع (سيتكلم بالطبع لأن هذه الفئة معتوهة) غيّر مجرى الحديث نحو موضوع آخر,

ستجده كالطفل يحاول دائماً إثارة الموضوع وجذب الإهتمام, لكن صدقني الحل الأمثل هو تجاهله وإيصال له أن هذا موضوع هامشي لا أهمية له!

وأجعل لسان حالك معه كلما تحدث: ثُم ماذا ؟

سفيه: دينكم رجعي, الأديان سبب الشرور والعنف, ... إلخ إلخ إلخ

عاقل: ثم ماذا ؟

سفيه: يجب أن نلغي تسلط الأديان على البشرية, يجب أن تتنور المجتمعات العربية الحمقاء, لابد أن ... إلخ إلخ إلخ

عاقل: إذاً ؟

سفيه: لق لق لق

عاقل: إذاًَ ؟

وهكذا دواليك

سيستمر كالطفل إلى أن ينسحب من تلقاء نفسه, لأنه (سواءً شعر أو لم يشعر) يثير الموضوع لجلب الإنتباه فقط, وأنه عقلاني, متنور, حر التفكير ... إلخ,

وهو في الحقيقة مجرد شخص محدود الفكر والوعي تبنّى عبارات وجدها, ثم إذا ذهبت عنه سكرة "أنه العاقل الوحيد بين قطيع الحمقى" سيعود لرشده.

اخبره أن الظلام يجعلنا نظن اننا مستقلين عن العالم وهذا غير صحيح، فلا يوجد وعي بدون معرفة ولا معرفة بدون وعي، المادة هي صورة المعرفة والوعي هو حقيقتها وهو الكاتب والقارئ أيضًا، هناك رابطه قوية تجمعهما معا دائما وابدا، الظلام يجعلنا نفقد الإستبصار بها ونظل فنظن لوهلة اننا في حالة مستقلة عن كل من حولنا حتى نستيقظ على واقع مر يا صديقي، لقد سلمت قلبك للظلام فبقى معه إلى الأبد، اللهم إنا نسألك حسن الخاتمه ورضاك والجنة

كل ما سمعته يتكلم قل له الله يهديك و احمد الله على نعمة الاسلام واتركه

ولا تكن مثله وترد بطريقة اخرى