فلنتوقف عن الكذب على أنفسنا، ونبدأ حق ممارسة الجنس | منشور
مسألة ان نسبة كبيرة من الشباب (الذكور) في العالم العربي (و الاسلامي) يقضون اكثر من عشرة سنوات في ذروة شبابهم من دون القدرة على ممارسة الجنس هي كارثة حقيقية.
بالنسبة للشاب: هو عذاب دائم. و هذا امر لا يدركه الا من يعانيه. الفتيات لا يشعرن بهذا العذاب، و لا الاباء و الامهات، لانهم متزوجون و نسو كيف كان الحال قبل ان يتتزوجو، و طبعا الشيوخ و الكهول ايضا لا يشعرون به.
على مستوى المجتمع هذا يعني جيش جرار من ناس يشعرون بالكبت و الحرمان، و لا بد ان يخرجوا هذا الشعور بشكل او بآخر، و لن يكون الشكل لطيفاً،
احد الاشكال هو داعش، و احد الاشكال هو التحرش (التحرش في العالم العربي تقريبا اعلى نسبة في العالم -- شيء غير مشهود في اي منطقة على الاطلاق).
سن الزواج ارتفع عشرة أعوام عند المغربيات، كان 17 سنة تقريبًا في 1960، ووصل إلى 25.8 سنة عام 2014. وفى الأردن ارتفع متوسط سن الزواج للذكور إلى 30.2 عامًا في 2015 بعدما كان 26 عامًا في 1979.
هل كان يعتقد كاتب المقال أنّ ما كان يحدث في الستينات جيّد؟ الزواج بعمر السابعة عشر؟ الكاتب يخلط بين الزواج و الجنس بشكل غريب، الجنس هو حاجة بيولوجيّة تستطيع ممارستها متى أردت، لها قيودها و ضوابطها الطبيعيّة لكنّها لا تعدل الزواج، الزواج هو قرار كبير و مفترق طرق في حياة الإنسان، لا مانع في أن يكون الشاب تخطى الثلاثين، المهم أن يكون جاهزاً للممارسة دور الأب في الأسرة.
هل كان يعتقد كاتب المقال أنّ ما كان يحدث في الستينات جيّد؟ الزواج بعمر السابعة عشر؟
جيد من الزاوية التي يتحدث منها هو، أقصد كمخرج ل "ممارسة الجنس".
الكاتب يخلط بين الزواج و الجنس بشكل غريب
معك حق أن الزواج والجنس ليسا بنفس الشيء، لكن في مجتمع كمجتمعنا العربي لا جنس دون زواج وهذا ما يؤكده الدين أيضا.
الجنس هو حاجة بيولوجيّة تستطيع ممارستها متى أردت، لها قيودها و ضوابطها الطبيعيّة لكنّها لا تعدل الزواج، الزواج هو قرار كبير و مفترق طرق في حياة الإنسان
لا أفهم ماذا تقصد بممارستها متى أردت، إن كنت تقصد صاحبة الأيام كما يقولون فهذا مخالف لتقاليدنا ولتعاليم ديننا الحنيف.
يعني لا أرى مخرجا عدا الذي يقترحه كاتب هذا المقال.
، لا مانع في أن يكون الشاب تخطى الثلاثين، المهم أن يكون جاهزاً للممارسة دور الأب في الأسرة.
هكذا أنت تخلط بين الزواج وبين تكوين أسرة.
لا أفهم ماذا تقصد بممارستها متى أردت، إن كنت تقصد صاحبة الأيام كما يقولون فهذا مخالف لتقاليدنا ولتعاليم ديننا الحنيف.
العادات بالنسبة لي هي أن تكون +18 و أن تكون علاقة مبنية على الحب أساساً، احترم أنّك مسلم لكن كلٌ له عقائده.
يعني لا أرى مخرجا عدا الذي يقترحه كاتب هذا المقال.
الزواج المبكر؟ قلّة من يستطيعون توفير مقومات الحياة المعنوية و المادية ممن هم ما دون العشرين، لذلك هذا المخرج يُدخلك في مشاكل أكبر، و ليس هناك الكثير من المخارج لها.
الجنس بالنسبة لي هو حاجة طبيعيّة و ممارسته شيء طبيعي مع فتاة يحبّها الإنسان و لكن طبعاً بأمان و الأهم أن يتواجد الحب، مرّة أخرى أنا أعلم ما ستقول عن ذلك، أنت مسلم، أنا لا .. ما هو خطأ بالنسبة لك ليس هو نفسه بالضرورة بالنسبة لي.
هكذا أنت تخلط بين الزواج وبين تكوين أسرة.
عندما تتزوج أنت للتو أنشأت أسرة مكونة منك و من الشخص الذي تزوجته
العادات بالنسبة لي هي أن تكون +18 و أن تكون علاقة مبنية على الحب أساساً، احترم أنّك مسلم لكن كلٌ له عقائده.
نفس شروط الزواج تقريبا، لا أرى فرق كبيرا بين العلاقة الغرامية والزواج فإن كنت تحب الفتاة وتريد أن تكون بجانبها وكل تلك البلابلا، فالأمر سينتهي بالزواج آجلا أم عاجلا، فلما لا تعجل منه وتبدأ بالزواج قبل كل شيء.
بالمناسبة أنا أيضا أحترمك جدا مهما كانت عقيدتك.
الزواج المبكر؟ قلّة من يستطيعون توفير مقومات الحياة المعنوية و المادية ممن هم ما دون العشرين، لذلك هذا المخرج يُدخلك في مشاكل أكبر، و ليس هناك الكثير من المخارج لها.
وهنا مربط الفرس، وكل الموضوع قائم على هذه المشكلة والتي إقترح حلولا لها في آخر مقاله، لكن على ما يبدو أنه لا حل لها في الوقت وأرى أن الوضع سيستمر حتى السنين القادمة وربما يصل سن متوسط الزواج في العالم العربي إلى أربعين سنة أو أكثر.
الجنس بالنسبة لي هو حاجة طبيعيّة و ممارسته شيء طبيعي مع فتاة يحبّها الإنسان و لكن طبعاً بأمان و الأهم أن يتواجد الحب، مرّة أخرى أنا أعلم ما ستقول عن ذلك، أنت مسلم، أنا لا .. ما هو خطأ بالنسبة لك ليس هو نفسه بالضرورة بالنسبة لي.
متفق معك، لكن لا يوجد أأمن وأفضل من الزواج لكلا الطرفين أقصد الفتى والفتاة.
أعلم أنك تقصد "بأمان" الجنس الآمن، لكن أنا عممت الأمر لكل الجوانب.
عندما تتزوج أنت للتو أنشأت أسرة مكونة منك و من الشخص الذي تزوجته
هنا مشكلة مفاهيم وتعاريف.
نفس شروط الزواج تقريبا، لا أرى فرق كبيرا بين العلاقة الغرامية والزواج فإن كنت تحب الفتاة وتريد أن تكون بجانبها وكل تلك البلابلا، فالأمر سينتهي بالزواج آجلا أم عاجلا، فلما لا تعجل منه وتبدأ بالزواج قبل كل شيء.
بالطبع لكن ليس قبل أن يكون لي منزل خاص بي و عمل دائم، هي أيضاً عليها أن تحصل على عمل و هذا لن يحصل قبل تخرج كلانا من الكليّة.
الزواج ليس مجرد قرار تصنعه، عليك أن تكون جاهزاً أولاً.
وهنا مربط الفرس، وكل الموضوع قائم على هذه المشكلة والتي إقترح حلولا لها في آخر مقاله، لكن على ما يبدو أنه لا حل لها في الوقت وأرى أن الوضع سيستمر حتى السنين القادمة وربما يصل سن متوسط الزواج في العالم العربي إلى أربعين سنة أو أكثر.
فليصل للخمسين أيضاً بالنسبة لي أفضل من إنجاب أطفال لا تستطيع تأمين حياة جيّدة لهم، لن يكون الوضع أقسى من أن يسألك ابنك "لماذا أنجبتني إلى هذا العالم، أنا لست سعيداً".
لن أنجب أطفال لا استطيع إرسالهم إلى معاهد الموسيقى عند السادسة، و نعم بالنسبة لي الهدف الأول من الزواج هو بدء أسرة و إنجاب طفل أو اثنين، إذا كان الهدف الرئيسي من الزواج فقط الجنس لدى البعض فهذا شأنهم أيضاً لكن تبقى الجاهزيّة لذلك هي المعيار مهما كان الهدف.
الجنس كحاجة بيلوجية مرتبط تمام الارتباط بالمسئولية: انت مسئول عن مشاعر الشخص اللذي تمارس معه، عن العلاقة اللتي تشكلها معه/معها، و مسئول عن نتائج ممارستك، اذا نتج عنها حمل.
لا يوجد فرق كبير عن الزواج سوى ان الزواج يبدو اكثر ديمومة و الجنس بدون زواج يبدو مؤقتاً.
التعليقات