«الأعمال الإبداعية الكبرى لا يكتبها سوى المجانين»

قالها نزار قباني معلقًا بعد إكماله لرواية (ذاكرة الجسد) لـ أحلام مستغانمي، حسنًا فماذا نعني هنا بالأعمال الإبداعية ومن أين تأتي هذه الأعمال؟

كلمة «إبداع» تعني الإبتكار، أي أن تبتكر سابقةً لم يسبق لها أن خطرت على عقل أحد، هذا تعريفي أنا لكلمة «إبداع» إن كان لديك تعريف آخر لها يمكنك أن تخبرني به.

إن الأعمال الإبداعية هي نتائج أفكار إبداعية، والأفكار هذه هي أيضًا نتائج لإلهام إبداعي.

حسنًا لنكن واقعيين بعض الشيء، يبقى السؤال هنا من أين يأتي الإلهام نفسه؟

هذه كانت إجابة الروائي (ستيڤن كينچ) عندما سُئل عن الإلهام

قال ستيڤن كينچ:

«الكُتّاب وأنا جميعنا نعلم بأننا لا نعلم من أين يأتي الإبداع»

وأنا أراهنك على أنك إن بحثت لمئة عام لن تجد مكانً للإلهامِ ولا حتى زمانً له.

إذًا أهل الإلهام هو حالة من الجنون أم نوع من القوى الخارقة للطبيعة يتمتع بها فقط القليل من المبدعين؟

إن كنت ترى نقيض ما أراه أنا عن الإلهام دعنا نناقشه معًا.  

هيا اخبرني بمدى ثقافتك الإلهامية- إن صح التعبير- حتى نضع حلولاً لهذا السؤال.