توصلت إلى نتيجة حاسمة هذا اليوم، و هي أن الحب الحقيقي الذي قد تشعر به هو أنه من النظرة الأخيرة و أما حب النظرة الأولى فهو إلا توهمات لا غير، نعم إنه من النظرة الأخيرة هي النظرة التي ترى من بعدها أنك لا ترى ذلك الشخص "للأبد"...
و باختصار أعظم شخصين في حبات كل شخص هما : الأب و الأم، قطعاً أنهما في يوم من الأيام "أتمني أن يطول الله في عمر الجميع" سيتكونكم و سيرحلون و ستبقى أنت و أنتِ وحدكم بعد إن قامو بمهمتهم بالإنجاب و التربية و التعليم و ما إلى ذلك، غالبا أنت ستكرهم أحيانا في بعض محطات حياتك لكن صدق أو لا تصدق لن تشعر بمقدار حبك لهم إلا في تلك اللحظات التي تعلم بها أن أوان رحيلهم قد حان و أزف، و أن النهاية إقتربت و ان من كانو يوماً هم السند قد رحلو حقاً بعد أن أملو مهمة الإسناد إليك واستقالو منها للابد، في تلك الحظت الأخيرة من حياتهم صيصل الحب إلا قمت مجده ستدرك فعلاً أنك أحببتهم...
فرسالتي هي يا أصدقاء إستغلو وجودكم معهم و لا تظيعو أفضل أيام حياتكم، و السلام عليكم...
أفديكم أمي و أبي.
التعليقات