ماذا لو اتقن كل بشري في هذه الأرض كل لغات العالم؟
هل سيؤدي ذلك لاضمحلال كل اللغات إلا واحدة؟ هل سيكتفي العالم بلغة واحدة؟ لماذا؟
ان كان الجواب نعم، فما هي اللغة التي ستبقى؟ و لماذا؟
هذه النقطة الجدلية التي يحاول الناس طرحها مراراً وتكراراً، وهي مسألة ضرورة اللغات و"لماذا لا يتحدث كل العالم لغة واحدة؟"، هي محضُ هراء لا يمكن له أن يوجد يوماً. قد يبدو من المنطقي فعلاً، من ناحية نظرية، أن نجعل كل البشر يتحدثون اللغة نفسها عوضاً عن 7,000 لغة مختلفة، فهذا سيختصرُ علينا جبالاً من الأموال التي تُصرَفُ في الترجمة وتعلّم اللغات الجديدة وتدريسها للأجيال القادمة مرة بعد الأخرى، وستُوفّر للناس وصولاً هائلاً لشتّى أشكال المعلومات. إلا أن هذا الحلم الرائع، من وجهة نظر لغوية، غير ممكن التحقيق. لماذا ذلك؟
لأنك لو أردتَ جعل كل البشر يتقنون ذات اللغة، فعليكَ أن تطرح على نفسك أولاً السؤال الأهم، وهو لماذا يتحدث البشرُ الآن سبعة آلاف لغة؟ لا بُدّ أن من الأسهل بكثير، بالنسبة للجميع، أن نتحدث لغات أقلّ وأن نفهم بعضنا أكثر، سواء أكان ذلك في زمننا الحاضر أم أيام العصر الحجري. ولكن اختلاف حديث الناس هو ظاهرة طبيعية لا تختلفُ عن ظواهر تطوّر الكائنات الحية وتغيّر الأرض بفعل العوامل الجيولوجية، فكلّ ما يحتاجه البشر هو الزمن حتى تنقلبَ لغاتهم رأساً على عقب، مثلما اختلفت لغاتنا اليوم عن اللغات السائدة أيام إنسان الكهوف، والسيطرة على هذا التغيير تصبح مستحيلة عند التعامل مع جماعات كبيرة من الأشخاص، مثل الثمانية مليارات إنسان الذين يعيشون على كوكبنا (فتجد مثلاً أن اللغات الكبيرة، مثل العربية، تنقسمُ مع الوقت إلى لهجات متغايرة، وهذه اللهجات ما هي إلا لغة جديدة في مرحلة النموّ والنشوء).
وما تقودنا إليه هذه النتيجة هي أنك ربّما تستطيع، بفعل نظام تعليمي متطوّر وجهود سياسية ودبلوماسية حثيثة، أن تٌقنِعَ العالم بأن يعتمد لغة واحدة لكلّ الناس. لكن المسألة عندها لن تكون سوى مسألة وقتٍ حتى تختلف لغات الناس من جديد، وتعود عشرات ومئات اللغات الجديدة للظهور في كلّ مكانٍ من العالم. وأما ما سنجنيه من كلّ ذلك، من وجهة نظري الشخصية، فلن يكونَ سوى ضياع للثقافات الرائعة التي كانت مرتبطة بكلّ تلك اللغات، مثل ثقافة اللغة التي نتحدث بها الآن، والتي - إن طبَّقنا اقتراح صاحب الموضوع - فمن المُرجَّح أن لا يبقى لها وجود في عالم لا يتّسع سوى للغة واحدة.
فلن يكونَ سوى ضياع للثقافات الرائعة التي كانت مرتبطة بكلّ تلك اللغات
اذا تجاهلنا نمو اللغة إلى عدة لغات (لأن تحدث العالم لغة واحدة أصلاً مستحيل، لكن أريد معرفة "ماذا لو")، إذا تجاهلنا هذا الأمر، هل تستحق الثقافات هذه المعاناة من تنوع اللغات؟ لو نظرنا لكم التطور الذي سيحصل، هل سيوقفنا هذا الأمر؟
بعيدًا عن موضوع المساهمة: إلى أين تؤول الأمور بخصوص تنوع اللغات المستمر؟ إلى أي درجة سنصل من تنوع اللغات (طالما أن هذه اللغات تستمر بالتطور)؟
إذا تجاهلنا هذا الأمر، هل تستحق الثقافات هذه المعاناة من تنوع اللغات؟
الفكرة من ردي كانت تنبعُ من أفكارٍ تطرح أحياناً بخصوص تحويل العالم بأكمله نحو لغة واحدة، مثل الإنكليزية أو اللغات المخترعة (الإسبرانتو) لتسهيل التواصل على كلّ البشر، ولذلك كنتُ أردّ بصورة سيناريو واقعي. طالما أننا نتحدث عن حالة نظرية، فالرأي هنا أصبح شخصياً. بالنسبة لي، ورغم أني طالبُ لغات وأعشقُ علم اللغويات وتعلّم اللغات الجديدة، ولكني سأجدُ نفسي مجبراً على الموافقة على توحيد لغات العالم، لأنه سيجعلُ الأمور أسهل بكثير لكلّ الناس (لو كان خياراً ممكناً)، مع حزني وأسفي الشديدين على الثقافات المهمة التي سنخسرها.
:إلى أين تؤول الأمور بخصوص تنوع اللغات المستمر؟ إلى أي درجة سنصل من تنوع اللغات (طالما أن هذه اللغات تستمر بالتطور)؟
في الحقيقة، تنوّع اللغات في العالم الآن دخلَ طور التناقص لا التزايد. ثمة جهود كثيرة من علماء اللغة لدرء هذا الخطر، وإنقاذ آلاف اللغات التي في طريقها للانقراض، لكن الأمل يبدو ضئيلاً. بشكل عام، يمكننا القول أن اللغات مستقبلاً ستكونُ أقل بكثير من اللغات الموجودة في زمننا، ولكنها - بالتأكيد - لن تصبح قليلة بما يكفي لتتحول إلى "لغة واحدة".
ما يحدثُ هو أنه، منذ تطور التكنولوجيا وحدوث الاستعمار وسيطرة اللغات الأوروبية على الثقافة والمعرفة في العالم، أصبحت لغات قليلة جداً وكبيرة (مثل الإنكليزية والإسبانية والفرنسية) تكتسحُ العالم على حساب اللغات الأخرى الأقلّ تأثيراً. فكّر بالأمر، لديك الآن ما يزيد عن نصف مليار إنسان يسكنون قارة أمريكا اللاتينية، يتحدث جميعهم تقريباً، أو حوالي 90% منهم، لغتين لا أكثر: هما الإسبانية والبرتغالية. لكن منذ متى حدث هذا؟ منذ ما لا يزيد عن أربعمائة سنة. فكّر، إذاً، بعدد اللغات التي كانت موجودة في قارة يسكنها نصف مليار إنسان قبل أن تكتسحهم هاتان اللغتان الاستعماريتان. لا بُدّ أن مئات اللغات قد اندثرت للأبد على حسابهما.
في هذه اللحظة، يُقدّر عدد اللغات المحكية في العالم بحوالي 7,000 لغة، ولكن لو حاولتَ أنت تعد على أصابع يديك عدد اللغات التي تعرفها في العالم، ستجدها أقلّ من ذلك بكثير. في الحقيقة، اللغات المألوفة لنا قليلة جداً لأن اللغات المحكية في العالم الغربي الحديث معدودة، فقد لا تستطيع أن تُفكّر بأكثر من عشرين أو ثلاثين لغة في القارة الأوروبية بأكملها. وأما الغالبية العظمى من اللغات الباقية، فهي في الحقيقة متناثرة في جيوب معزولة ومناطق نائية وبدائية بأفريقيا وأستراليا وأدغال الأمازون: وهي بعضُ أقلّ المناطق التي مسَّها التوسّع الاستعماري للحضارات الكبرى في تاريخ العالم، سواء الإمبراطوريات الأوروبية (إسبانيا والبرتغال وبريطانيا) أو ما سبقها من دول العالم القديمة. ولكن هذه المجتمعات الصغيرة والهشة تتخلّى عن لغاتها الآن بسهولة بالغة: فتخيّل أن تولد الآن في قرية تتحدث بلغة لا يفهمها سوى 2,000 أو 3,000 شخص، مقابل حاجتك لتعلّم لغة مثل الإنكليزية أو الفرنسية أو العربية، لتتواصلَ بها مع مئات ملايين الناس.
لهذه الأسباب فإن معظم لغات العالم الآن في طور الاضمحلال، ومن المُرجّح أن يتقلص عددها بصورة كبيرة وسريعة. ولكن هذا التقلص لن يكون ملموساً لأشخاص مثلنا، فنحنُ نتحدث بلغة يفهمها ثلث مليار إنسان، ولذلك فإن هذا الأثر قد لا يصلُ لنا قط. ناهيك عن الحقيقة المؤسفة، وهي أنه حتى ولو انقرضت 95% من اللغات الموجودة في العالم الآن، فعلى الأرجح أنك لن تكون على معرفة مسبقة بأيّ واحدة منها، ولو بالاسم فقط.
بما انك قلت لا توجد لغة سهلة , اذن اللغة التي ستبقى هي الاقوى ( لست اعرف ماهي المعاير لكن اظن من ظمنها سعة التعبير و كثرة المصطلحات ) ربما تكون العربية او العبرية كونهما لغتان معربتان
لكن هل ستختفي حقا , من وجهة نظري ربما كل امة ستحافظ على لغتها
اذن اللغة التي ستبقى هي الاقوى
الاخ هلال intjeek نبهني إلى أن كل لغة لها ما يميزها، و لن يكتفي العالم بلغة واحدة، فمثلًا، الانجليزية فيها present perfect الغير موجود في لغتنا
فهل يا ترى ستبقى لغة واحدة فقط؟ أم ماذا؟ ما رأيك بعد هذه الإضافة؟
ربما تكون العربية او العبرية
هل قصدك العبرية الحديثة ام القديمة؟ العبرية الحديثة اقل مستوى من العبرية القديمة بمراحل، و لا يمكن مقارنة العبرية الحديثة بتماسك العربية.
اللغة إذا كانت وسيلة للتفاهم وأدت مفعولها فهذا أفضل من وجودها بلا تفعيل ذلك
العدد ، لا أدري لماذا الاهتمام بالعدد
ولكن طريقة الوصل بين الأشخاص متنوعة ومتدفقة بأشكال مختلفة
لذلك الاقتصار على نوع أو نوعين يبدوا غير مجدي
اظن ذلك
ومالداعي لإستخدام مليون لغة في التحدث؟ فليست اللغات كل على حدة تملك قوة او سحر خاص لفك شيفرة معينة
لن تستطيع التباهي بإمتلاكك لغة اجنبية ايًا كانت هل ستتباهي بقميص يرتدية الكل؟ ولن يضطر الكّتاب لترجمة كتبهم او حتى كتابة كتبهم بلغتهم الام
ربما سنتحدث لغة واحدة , ماهي اللغة؟ العالم اقصد الامم تصبح اكسل شيئًا فشيئًا
ربما اسهل لغة هي التي ستبقى
واسهل لغة ماتفكر بها انت الان وانا هي لغة ضحلة بالنسبة لي وهذا رأيي الشخصي لانها بلا سحر ولا عمق ولا ماضي ولا حتى مستقبل
ربما اسهل لغة هي التي ستبقى
لن يكون هناك اسهل لغة، فكل اللغات سهلة بالنسبة للبشر في افتراضي، فهم يتقنون كل اللغات كأنها لغاتهم الأم.
واسهل لغة ماتفكر بها انت الان وانا هي لغة ضحلة بالنسبة لي وهذا رأيي الشخصي لانها بلا سحر ولا عمق ولا ماضي ولا حتى مستقبل
لم أفهم قصدك، اظنك قصدت الانجليزية، لكني لا اعتقدها الاسهل ولا الاركك، و اعتقد ان الركاكة لا تعتمد على اللغة بشكل اساسي بل على المتحدث.
أعتقد أن حينها ستتقلص وتتحوّر كل تلك اللّغات للغةٍ واحدةٍ يتكلّمها العالم بأسره، لكن الأمر لن يُفيدني كمترجم :)
يبدو أنّنا المترجمين سنبيع الليمون في كشكٍ على قارعة الطّريق، أعتقد أنّه -واللّه أعلم- سيكون هُناك اضطلاع واسع للأشخاص الّذين (حاليًا) لا يفقهون باللغات الأخرى غير لغتهم الأمّ، وبالتّالي انفتاح بين الثقافات والحضارات البشريّة.
نبهني الأخ هلال intjeek في تعليقه:
اللغة الواحدة لا تعبر عن كل شيء.
فاللغة الانجليزية -مثلًا- تتميز بالـpresent perfect الغير موجود في العربية.
لا يمكن مقارنة اللغة الإنجليزية بالعربية.
ماهو ال present perfect بجانب نحويات اللغة العربية.
يكفي أن اللغة العربية نزل بها القرآن الكريم ، فآتِ بسورة من مثله باللغة الإنجليزية.
كذلك من حيث عدد المعاني ، أقصى الكلامات من حيث عدد المعاني في الإنجليزية لا يتجاوز أكثر من 20 معنى ، أما في اللغة العربية فهناك المئات من الكلمات التي لها معانٍ عديدة ، منها السّيف ، له أكثر من أسم أو لفظ يدل عليه ( 50 لفظ ).
وكذلك أسماء الأسد التي عددها أكثر من 480 اسم في كتاب ابن خالويه.
والمعروف أن اللغة العربية من أكثر اللغات حول العالم من حيث عدد المفردات ، والإنجليزية لا تأتي حتى في الترتيب ال 130 من بين أكثر لغات العالم عددًا للمفردات.
إنها لغة الضاد ، هل في الإنجليزية أو أي لغة أخرى موجود حرف الضاد ؟؟؟
لا ، فقط في العربية.
اقرأ الشعر ، خاصّة الجاهلي ، للمتنبي وابن الرومي وجرير ، فحينها ستعرف قيمة اللغة العربية.
لا أنكر أن اللغة الإنجليزية هي الnumber 1 في العالم ولكن هذا لا يعني أنها الأفضل ، فهي لا تكاد تُرى بجانب براعة اللغة الصينية أو اللغة العربية.
أنا لم أقصد في تعليقي أن الانجليزية أقوى من العربية أو العكس، فلا يمكن لأحد معرفة ذلك. بل قصدت أن كل لغة لها ما يميزها بغض النظر عن قوتها أو ضعفها.
لكنك ذكرت عدة نقاط (خارجة عن الموضوع) أود التعقيب عليها:
يكفي أن اللغة العربية نزل بها القرآن الكريم.
الله لا يعجزه أن يُنزل كلام معجز بأي لغة كانت، فهذا القرآن العظيم معجز لأنه من الله تعالى و ليس لأنه بالعربية.
فآتِ بسورة من مثله باللغة الإنجليزية.
هل تقصد الترجمة، هذا موضوع آخر، فالترجمة تضيع الكثير من المعاني، و مستحيل أن تترجم نص دون أن يفقد بعض معانيه. و لو أنزل القرآن بالإنجليزية لما استطعت أن تأتي بسورة مثله بالعربية.
والمعروف أن اللغة العربية من أكثر اللغات حول العالم من حيث عدد المفردات
صحيح، لكن هل تعلم لماذا؟ لأن اللغة العربية تجمع المفردات من 1400 سنة، فطبيعي أن تكون المفردات أكثر، و نحن لا نستخدم إلا جزء صغير منها، فهل أنت تستخدم الـ480 من معاني الأسد؟ إن أردت الحق فعليك على الأقل قراءة الأدبيات الإنجليزية القديمة. لكن الإنجليزية ليس بهذا القدم، أما العربية فقد حافظ عليها القرآن من التغيير.
اقرأ الشعر ، خاصّة الجاهلي ، للمتنبي وابن الرومي وجرير ، فحينها ستعرف قيمة اللغة العربية.
اقرأ لويليام شكسبير
نقطة أخيرة: فصاحة اللغة تأتي بسبب فصاحة أهل اللغة (و قد كان العرب فصحاء)، و اللغة ليست إلا مجرد أداة للتعبير عن الأفكار.
أنا لا اقصد الترجمة.
وانا لم أخرج عن الموضوع ابدًا.
أما عن موضوع نزول القرآن باللغة العربية ، سأكتفي بالرد بهذه الآية :
(وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ).
قرأت لشكسبير من قبل ، لا يأتي شعره بشيء بجانب شعر ابن الرومي أو جرير.
(وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ).
لم أفهم، هل هذه الآية تدل على أن اللغة العربية أقوى لغة؟
قرأت لشكسبير من قبل ، لا يأتي شعره بشيء بجانب شعر ابن الرومي أو جرير.
هذا طبيعي لأن العربية لغتك الأم، حتى لو أعطيت هذا الشعر لانجليزي فلن يراه بتلك الروعة.
لا ، لا تدل هذه الآية على ذلك ، ولكنها رد على من يشكك في سبب نزول القرآن الكريم بالعربية.
أمّا عن كلامي بالنسبة للمقارنة بين الشعر الإنجليزي والعربي ، هذا ليس كلامي ، بل كلام العديد من هم ليسوا أو بإنجليز أو بعرب ولكن يتحدثون الإنجليزية والعربيّة.
فعلًا لا يمكن مقارنة الإنجليزية باللغة العربية ، اللغة العربية أقوى بكثير ، متعددة الأساليب والمفردات و... ، ويتّضح ذلك عند الترجمة ، فعند ترجمة الإنجليزي إلى العربي ، تتم الترجمة كاملة ولا يفقد النص أيّ من معناه ، ذلك على نقيض العكس ، فعند ترجمة النصوص العربية وخاصّة القديمة والفصحى ، تختفي روعة الأسلوب ويتقلص المعنى بشكل واضح.
ليس كلامي هذا لأن العربية هي لغتي الأم ، بل هذا ما أجده فعلًا.
فعلًا لا يمكن مقارنة الإنجليزية باللغة العربية ، اللغة العربية أقوى بكثير ، متعددة الأساليب والمفردات و... ، ويتّضح ذلك عند الترجمة ، فعند ترجمة الإنجليزي إلى العربي ، تتم الترجمة كاملة ولا يفقد النص أيّ من معناه ، ذلك على نقيض العكس ، فعند ترجمة النصوص العربية وخاصّة القديمة والفصحى ، تختفي روعة الأسلوب ويتقلص المعنى بشكل واضح.
أنا لا أعلم و لا يمكنني الحكم، لكن ذلك قد يكون معقولًا (كثرة المفردات) لأن اللغة العربية قديمة جدًا.
لكنها رد على من يشكك في سبب نزول القرآن الكريم بالعربية.
لم أفهم، أين شككت بسبب نزول القرآن بالعربية، من قال ان سبب نزول القرآن بالعربية هو فصاحتها؟
التعليقات