بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الحقيقة تصل مراحل استغرابي وتعجبي إلى أشدها عندما أرى شخصا مثقفا أو متعلما أو أكاديمي أو شيخ داعية لاعب كرة رجل أعمال مشهور مؤثر مخرج ممثل بائع مخدرات المهم.. يثير استغرابي مدى استسلام هؤلاء تجاه بعض الأفكار و الدعايات المغالطة والمضللة للفكر والشخصية الإنسانية.

لقد بحث الإسرائيليون عن كل الوسائل والطرق لكي يجدوا آثارا لهم في الأقصى ولم يجدوا حل.

فهل يكون بيع ذمة بعض المؤرخين والاكاديميين هو الحل ؟

اختلفت الآراء والتاريخ حول حقيقة الكثير من شخصيات الفكر والتأثير في الكوكب من نابليون للطهطاوي مرورا بعبدالناصر.

لم أعد أتعجب من مدى ضياع وتصديق الفئات والعوام للبروباجندا المختلفة و المشوهة لمقاصد ومصالح مرجوة لذاتها.

بل أتعجب من إنسان بكامل وعيه وعلمه يسمح لنفسه أن يصبح ملعونا في قواميس التحرير والتاريخ ليصل ببعض ما يعلمه لمراكز و مآلات مختلفة.

هل من السهل فعلا التضحية بنفسك وضميرك إلى هذا الحد ؟!