المطلع على تاريخ الشعوب و الامم المتقدمة يدرك ان ما من شعب او امة تطورت او تقدمت عبر المحافظة نفس العادات و التقاليد الاجتماعية

بينما مجتمعاتنا العربية مجتمعات تقليدية محافظة لم يطرأ عليها تغير ثقافي "نوعي" منذ مئات بل منذ الف سنة

فاخر فترة تغيير ثقافي و اجتماعي كان في العصر الذهبي الاسلامي تقريبا من سنة 800 الى 1100 م

من بعد تلك الفترة الجمود و المحافظة على "قيم و ثوابت المجتمع" هي السمة المسيطر على المجتمعات

اي محاولة تغيير سواء من طرف الحاكم او من طرف علماء و مثقفين, يتم رفضها بشراسة من المجتمع

مجتمعاتنا كهلة ثقافيا اشبه بكبار السن لا يقبلون اي تغيير الا لو فرض عليهم فرضا

مجتمعات تعيد انتاج نفسها لا اكثر