كانت قد أيقنت أنه نصفها الآخر..
وأيقنت أنه خلاصها
وأن عينيه موطنها،، ببريقهما الغريب و صفائهما القاتل..
أيقنت أنها لن تكتب بعد اليوم إلا له.. لعينيه.. لبسمته
لن تحب إلا مايحب..
وأنها لن تفرط بأي تفصيل يتعلق به..
رغم أن ذاكرتها قد أصبحت تعج بالتفاصيل وتزدحم بالصور ..إلا أنها كانت ترتبها برفق كل ليلة..
ماذا أصاب تلك الفتاة!؟!
هل من أحد يدري... وكيف يدري وقد كان الصمت يحكمها ،، هل ستنطق!!؟ وكيف تنطق بما لا يُنطق!! أسئلة تلوح... و الصمت يسود...و القصة تُكتب..