بعد أن قامت مايكروسوفت بإتاحة نظام التشغيل ويندوز مجانا للهواتف والحواسب اللوحية التي تقل عن 9 إنش
متهو رأيكم في هته الخطوة من مايكروسوفت وكيف ستأثر على مستقبلها ومستقبل المنافسة في قطاع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية،
مبدئياً اعتقد ان مايكروسوفت تسير بخطى جيدة مع الرئيس التنفيذي الجديد رأينا الاوفس على اجهزة الاندرويد و IOS ومن بعدها نظام ويندوز فون 8.1 وتوفير نظام الويندوز فون مجاناً , هذه برأيي مبشرات لتغيير سياسة مايكروسوفت نوعاً ما للافضل و برأيي ايضاً ان مايكروسوفت حالياً تعرف ماذا تفعل وماذا ستفعل بمعنى ان لها خطط مستقبلية مدروسة , لا يمكنني ان اقول ان الرئيس التنفيذي الجديد لمايكروسوفت ممتاز ولا يمكنني ان اقول عنه سيء ايضاً لكن كبداية اعتقد انه يسير في الطريق الصحيح تجاه انقاذ مايكروسوفت واعادة هيبتها . واسف على الاطالة
للأسف, و هقولكوا ليه للأسف
الهدف هو منافسة الاندرويد على الهواتف و اللوحيات. ترخيص ويندوز يضيف الى الجهاز دولارات قليلة فى الحقيقة, و لكن عند جمعها فانها تصبح مبلغا كبيرا مخصوم من ارباح مصنعى الاجهزة الجشعين!
يعنى مثلا ترخيص ويندوز فون يضيف حوالى 20-25 دولار على كل جهاز (افتراض, لا احد يعرف السعر الحقيقى), لو حسبتهم على 10 مليون جهاز هيبقى 200 مليون دولار!
ال200 مليون دول مش بيتحملوا على المستهلك لأن هذه الاجهزة لازم تتباع بسعر المنافسين, و لكنها بتخصم من مكاسب الشركات المصنعة (اتش تى سى, سامسونج, نوكيا), و بدليل انو اسعار هواتف ويندوز فون هى نفسها اسعار هواتف الاندرويد لنفس المواصفات.
طبعا مهمة اى مدير ماسك شركة انو يكبر الارباح بأى شكل ممكن, و عشان كده هيتغسل ادام مجلس الادارة لما يقولوا انت ليه اهدرت 200 مليون جنيه بينما كان ممكن تاخد الاندرويد ببلاش و تبيع الموبايل بنفس السعر و تزود الارباح.
لذا فان هذا بينما يراه الكثيرون اتجاه جيد, و لكن فى رايى هو رضوخ لشركات جشعة كسولة تريد ان تعظم مكاسبها و لا تريد ان تدفع ثمنا للمكون الاهم فى المنتجات التى تبيعها (نعم نظام التشغيل اهم من الهاردوير و هو ما يعطى للجهاز شخصيته الحقيقية), و لم اكن اتمنى لمايكروسوفت هذا الرضوخ, لكنها مجبرة تماما على هذا بفضل سياسات جوجل الحمقاء.
أختلف معك، هي ح تفرّط في سعر النظام نفسه لكنها راح تكسب إنتشار ومن هذا الإنتشار تطلّع أضعاف مبلغ النظام عن طريق خدمات أخرى وتطبيقات داخل النظام نفسه .. الآن لديك منافسة شديدة من قوقل وأبل وتحتاج أولاً لإنتشار أجهزة ويندوز فون بعد كذا فكّر في التكسّب .. لكن أن تستعجل وتفكّر بالتكسب من البداية من النظام نفسه هذا ربما بيكون سببه أن يقل إنتشار ويندوز فون وربما نسيانه وعندها بتكون الخسارة الحقيقية ..
عندك نظام تشغيل ممتاز، إمّا إنك تحتكره على جهاز مميز من إنتاجك مثل ما تفعل أبل ، وإما أن تطلقه مجاناً
أما أن تكون بين الأمرين لا إنت اللي قادر تحتكره بجهاز ثوري خاص فيك ولا إنت اللي راضي تنزله مجاناً .. أعتقد إنه خيار موفّق مبدئياً والله أعلم ..
في ظل المنافسة بين أبل وأندرويد، أعتقد إنه خيار ممتاز جداً ولا تملك حلول أفضل أصلاً حالياً
انا اعرف ان مايكروسوفت سوف تربح أضعاف هذا المبلغ, و هى تربح بالفعل من تراخيص انتاج التطبيقات و غير ذلك.
لكن أين كرامة السوفت وير؟ و لماذا يفرض مصنعى الاجهزة شروطهم على شركات البرمجيات؟
طب ما هى فرص شركة صغيرة تنتج نظام تشغيل غير مايكروسوفت و جوجل؟ كيف سوف يلتفت اليها المصنعين مادام نظامى جوجل و وويندوز متوفرين بالمجان.
انت بهذا دمرت سوق انظمة التشغيل تماما, و حصرتها فى الشركات الكبيرة, و منعت دخول اى تجديد او ابتكار الى سوق أنظمة تشغيل الهواتف. خاصة ان اى شركة اخرى لا تمتلك خدمات السحاب العملاقة (و التى تكلف كثيرا) او تمتلك مصانع لتجميع الهواتف لن تستطيع انتاج نظام تشغيل.
جدير بالذكر ان كانونيكال (منتجة اوبونتو) أغلقت خدمات السحاب لديها لارتفاع تكلفتها.
ما تدعو اليه هو ممنوع بقوانين الاحتكار, اسمه البيع بأقل من سعر التكلفة Sale below cost و تعويض المكاسب عبر خدمات اخرى. كأن توزع الحلوى بالمجان مثلا كدعاية و تجمع المكاسب من العلكة! فتكون قد أضررت بالشركات التى تنتج الحلوى دون ان يكون لديها خطوط لانتاج العلكة.
الحل فى رأيى,
قوانين مكافحة الاحتكار يجب ان تطبق بحسم و تفصل ارباح البرامج عن ارباح الخدمات.
لعلها تريد أن تكون مثل Google تربح من الخدمات المتوفرة في النظام بدل الربح من النظام نفسه و لعل هذه الخطوة تساهم بتخفيض سعر الأجهزة الصادرة بنظام Windows Phone و بالتالي انتشاره كانتشار Windows في الحواسيب المكتبية و المحمولة
في رأيي أن هذه الخطوة مهمة لوجود منافسين محتملين في المستقبل و أعني نظامي Ubuntu و Tizen فهما يتميزان بعملهما على مختلف الأجهزة بدل الاكتفاء بنوع واحد من الأجهزة و من وجهة نظري ما يجعل هذه الأنظمة منافسة هي المصدر المفتوح و تطورها شركات غير أمريكية ...
ما زال أمام نوكيا ومايكروسوفت بعض العمل لإقناع مطورين كثر وشركات كثيرة بإتخاذ قرار توفير تطبيقاتهم لويندوز فون، وليس ذلك فقط، بل والإهتمام بالتطبيقات بعد إصدارها وتحديثها بالوتيرة التي يتم بها تحديث تطبيقات آي أو إس وأندرويد. ولا أعتقد أن منح ترخيص النسخ للمصنعين مجانًا سيحدث فارق كبير، لأنه في تقديري من سيشتري هاتف ويندوز فون فخياره الأول والأخير هو هواتف نوكيا لوميا الرائعة مهما قدمت إتش تي سي وسامسونج في هذا المجال. أعتقد أنه عندما سيتقدم متجر ويندوز فون بعض الشئ في كم وكيف التطبيقات، سنجد أصحاب الولاء القديم لنوكيا قد عادوا لها من جديد، وستكون سببا في صعود نوكيا مايكروسوفت للمكانة التي تستحقها
التعليقات