فكرة كي لا تموت (07) | كرسي الاستواء في الصف للصلاة

سننتقل الآن من الإلكترونيات إلى الميكانيك

لا يكاد يخلو مسجد من كراسي لأن البعض يحتاجها للصلاة جالسا على الكرسي لعذر ما قد يكون بسبب كبر السن أو مشكلة في الساقين أو الظهر أو لأي سبب ما

من خلال ملاحظتي كنت أرى أن البعض يقع بين خيارين فهو من جهة لا يريد أن يتقدم عن الصف وأن يكون مستويا بالصف

ومن جهة أخرى لا يريد أن يؤذي من خلفه

فمنهم من يقدم الكرسي ويقف متقدما عن الصف

ومنهم من يقف في الصف ويجعل الكرسي إلى الخلف و المكان الذي خلفه إما يبقى فارغا أو يبحثوا عن طفل أو شخص قصير يقف في ذاك المكان حتى يتمكن من السجود ضمن المساحة المتبقية ما قبل الكرسي

ومنهم من تراه يستوي في الصف والكرسي للخلف وعند الركوع يحرك الكرسي للأمام وعند الوقوف يعيده للخلف

ومنهم من يستخدم كرسي صغير جدا ويباعد بين قدميه بحيث يكون الكرسي متقدم من بين قدميه

كل هذه الحالات تجد أنه تسبب مشكلة ما ومشقة كبيرة خصوصا لكبار السن

من هنا خطر لي كرسي ميكانيكي بحيث يكون له قاعدة في الأسفل يقف عليها المصلي حتى لا يقع الكرسي أثناء الطي

الفكرة تقوم على أنه أثناء الوقوف يكون الكرسي مطويا وواقفا خلف المصلي وكأن الكرسي أصبح كساتر أو جدار بين المصليين

وبحيث لو ركعوا جميعا لا يؤثر لأن المصلي الخلفي أمامه متسع وكذلك لا زال المصلي الأمامي مستويا في الصف

وعندما يهم المصلي الأمامي بالجلوس يكون هناك ذراع يدفعها بيده نحو الأسفل فيفتح الكرسي وينزلق على القاعدة باتجاه الأمام بحيث يصبح مفتوحا للجلوس ومتقدما للأمام

أي أن حركة الفتح تكون للإمام ولا تؤثر على الفراغ الخلفي

ومن ثم يجلس

وعند القيام يرجع الكرسي إلى حالة الانطواء بشكل تلقائي من خلال نوابض ترجعه بشكل سلس

يعني يمكن القول أننا سهلنا عملية تقديم وإرجاع الكرسي على المصلي المعذور والذي غالبا يكون طاعنا في السن ويسبب ذلك مشقة كبيرة له.

وعندما خطرت لي الفكرة فكرت في طريقة لتصنيعه وإنتاجه ليحل محل الكراسي التقليدية والمختلفة في المساجد

لكن المهندس المكيانيكي الذي طرحت عليه الفكرة باعدت بيننا الظروف ولم تكتمل الخطة

وها أنا أعيد طرحها هنا لعلها تجد لها طريقا من يستثمرها وينفع بها المسلمين.