قبل ساعة ونيف وصلني مقطع فيديو يوتيوب من أحد الإخوة عبر الواتس، ومجرد أن فتحته ظننته تنمية بشرية ولكوني أتجاهل معظم هذا النوع إلا كون المقطع وصلني من أخ أحتسب أنه لا يرسل إلا ما هو نافع، فشجعني ذلك أن أشاهد الفيديو، وما أن شاهدت عدة دقائق حتى شدني وأكملته كاملاً. ولأني أنتفعت منه فاستحسنت أن أشاركه هنا، فلعله يوجد من ينتفع ببعض أو أكثر ما جاء فيه، لاسيما أنه يبين أن حل أكثر المشكلات هو بيد الشخص نفسه.
لأول مرة أسمع عن الإيجو (أي جي أو) ego !
عندما سأل لماذا تعيش.. ماذا اتيت لتفعل على كوكب الارض؟ كانت كاصاعقة، لقد سألت نفسي مرارا هذا السؤال لاكن اكتشفت ان اجابتي كانت ايجو فانا اريد ان احيا حياة كريمة فقط لكن لا أعرف ماذا سأخذ لربي مع هذه الروح في النهاية، مع اني متعلق دائما بالله لاكن لا هدف سامي لدي، لارسالة ولا اختراع ولا شيء يخدم الإنسانية، كل ما يشغل عقلي هو المسؤلية التي تركها لي أبي، فأنا انام واستيقظ وانا افكر بعائلتي، اعمل واتعلم بجد تحرير الفيديو لأجد عملا اصرف فيه عليهم و على نفسي، لكن ماذا بعد؟ لاأعلم
التعليقات