هل مفرداتنا العربية كافية للنقاش؟

كل اللغات فيها مرادفات للمفردات وهذا شيء يعود إلى شدة تعلق تلك اللغة وأهلها بموضوع المفردة نفسها، فالعرب لديهم عشرات المرادفات لمعنى الجمل والحب والسيف وغيرها وهذا مختلف عن فكرة أنها لغة غير كافية للنقاش.

لو كان نقاشك بموضوعات محدثة، لاشك أن هناك قصور كبير وذلك لأن مجمع اللغة العربية لايقبل بكلمات مشتقة من كلمات انكليزية، فالتلفاز هو رائي لأن كلمة التلفاز مشتقة من الإنكليزية، بينما اوكسفورد وغيرها تدرج كلمات محدثة كما هي مثل selfie

لم أفهم السؤال صراحةً، وضحه لي

الموضوع ملخبط قليلا

لكن ليس الواقع ان السبب راجع للكتب، بل هي عقلية الفرد والمجتمع وطريقة عيشه ونظرته للأمور من منظار ما هو يختاره

في الحقيقة قولك ان لدينا تكرارا في اللغة العربية مخلتف فيه لغويا فهناك من يرى ان هناك فرقا مهمًا بين قعد وجلس، وبين الغنضفر والأسد واستطاع واسطاع (بمعنى يستطيع) تجدها في مظانها ... القضية أين؟؟ اللغة كلها علم. ادرس -ما استطعت- كل اللغات كل ما كانت لديك حصيلة لغوية اكبر كلما ابدعت اكثر في النقاش.. الانجليز انفسهم لا يملكون مفهوما واضحا مثلا لكلمة الهوغاه الدنماركية وتعني «حالة من السَّكينة والإقبال على الاختلاط بالناس، تُولِّد إحساسًا بالرضا والسرور». والكثير من الكلمات الاخرى*.. لذلك دخلت كلمة (الهايكو ) للعربية كما هي طبعا حاول البعض تعريبها فقال قصيدة الهايكو تسمى هكيد والمجموعة تسمى هكائد وهو اجتهاد حسن. اللغة واسعة بحرٌ واسع وهي (اختلافها وتعددها) آية من آيات الله سبحانه يمتن بها على عباده الشاكرين.

*

كافيه جدا ...

اعطني اي كلمة وسأعطيك لها مرادف ! (قد لا يكون دقيق او فعال لكنه سيصلح)

المشكة هل نحن نتقن العربية . أرى أننا أصبحنا مأسورين للغة الصحف الركيكة و نظن أنها هي العربية