ماهي النصائح التي تقدمها للنساء لكي تكون أم جيدة

أولا:كوني إمرأة صالحة قبل أن تكوني أمّاً صالحة ،

لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ﴿ الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ﴾ ولم يقل"الأم الصالحة "

ثانيا : تجنّبي أن تغرسي الأفكار السلبية في عقل طفلك

ثالثا: علّمي طفلكِ إحترام الآخرين

رابعاً: لا تضربيه على الوجه ،

خامساً:إذا فعل شيئا خاطئا عاقبيه بتصليح خطأه ،وليس بالضرب

سادسا:أعطيه الحرية ، ولكن ليست الحرية "المفرطة "

سابعاً: راقبي أفعاله ، ومن يصاحب بدون أن تظهري له أنّك تنتهكين "خصوصيته " ، راقبي متى يرجع إلى المنزل ، ومتى يذهب ، وإذا تأخّر واحرصي على أكتشاف السبب ،

وأخيراً و الأهمّ: ربّيه على حبّ الدين وتعظيم شعائر الله ، وحسن السلوك والمعاملة وحب اليتيم ، والصدقة ، وكل هذا من التربية الإسلاميًة ،

ربيه على أخلاق الإسلام، بالمثال لا بالكلام.

أن تعامل أبنها بأحترام ، وكأنة أنسان ناضج كامل ،لا تضربية أو تجبرية أو تقهرية أو تعنفية بأي شكل من الأشكال ، أحترمي عقلة وروحة وجسدة وأنسانيتة وأعتبرية صديق لكي ،كوني فخورة بة ،وأحبية كما لم يفعل أحدا من قبل ،حب حقيقي وليس الحب العربي المنافق من نوعية ،سأضحي بحياتي من أجل أولادي ،وفي الحقيقة أنت تبحثين عن مصلحتك الخاصة ،كوني لة كل شئ ،ثم أطليقة للعالم

1- أن لا تميز بين الأخوة سلباً بل جعلهم يفوزون بالتميز من أعمالهم (إيجاباً) فالتمييز السلبي سيترك جرحاً عميقاً في نفوسهم حتى دخول القبر (:

2- أن لا تقف الأم مع أحد الأخوة ضد الآخر في نزاعاتهم الصّغيرة المعتادة حتى لو كان هناك خطأ على حساب أخيه!(سنتحدث عن العقاب قريباً) فتكرار هذا قد يقنع المُخطِأ بأن أمه وأخوه فريق وهو الفريق الأخر و لهذا أثر خطير لاحقاً في المراهقة.

3- الخطأ الشائع هذه الأيام هو اطلاق الطفل على غريزته وهو رضيع أو في سنين الطفولة الأولى كنوع من (الحرية) و (اتركه ليبدع) دون تقويم أو الأخذ بيده ليكتشف العالم من حوله بطريقة منظمة وهادفة فكل أم تريد أن تنشئ فرداً نموذجياً يُقتدى به وليس غوريلا متوحشة هائمة على وجهها.

4-الحرية المطلقة ستُنشأ طفلا مغرورا متعجرفاً تعوّد أن يصله كل شيء جاهز بأشارة من يده والقمع الزائد أو التقشف الشديد بحجة التربية أو تعليم التجارب سيجعل الطفل مكمماً داخل منزله و سيفرغ طاقته سلبياً خارجه( تنمر على الأطفال في المدرسة- تخريب الممتلكات العامة ..)

5-الطفل يستوجب العقاب بالطبع و بدرجات متفاوتة و لكن في الزمان والمكان المناسبين أن لايكون سطحياً يمر مرور الكرام وأن لا يكون جارحاً عنيفاً إذ نحتاج (عندما يصبح الطفل أكثر وعياً) أثراً يدفع الطفل على أقناع نفسه بخطأ ما يفعله وليس أن هذا سيتسبب لي بتوبيخ= لن أكرر هذا العمل.

6- العمل فوراً منذ الخروج من عملية الولادة وحتى حضور حفل تكريم بالتفوق في البكلوريا (على الأقل ).. العمل على هذا الكائن ذو النظرات البريئة والتخطيط والتصميم على ملئ صفحاته الفارغة بالخير والطيبة والقوة والأمر بالمعروف وتوجيه قدراته بما يخدمه ويخدم أسرته ومجتمعه فهناك من ينتهي أمره فرداً منتجا سيرته الحسنة على كل لسان وأخلاقه مضرب للمثل وهناك من يختم هذه الحياة بتفجير نفسه في سوق شعبي مدمراً أحلام الكثير ممن فقدوا اطفالهم بسببه(لاداعي للاسترسال في هذا الفيلم الدراميP: )

ماسبق ليس أكثر من عناوين عريضة متفلسلفة لاتقدم ولاتؤخر شيئاً سوى بشعور جيد مؤقت بالمسؤوليةP: لذا الأن وقت العمل الفعلي:

7-قراءة كتب الدكتور الأميريكي بنجامين سبوك (1) وتحديداً كتاب حديث إلى الأمهات :مشاكل الآباء في تربية الأبناء مثنى وثلاث ورباع يجب أن يبقى بيد الأم من الصباح للمساء كل يوم في كل سنة محتوى الكتاب كنز حقيقي لكل أم ستعرف قيمته الهائلة عندما يصبح أولادها كباراً (تجربة شخصية، لست المجرِّب بل المجرَّب عليهD: ) اضمن لكم النتائج كانت مبهرة.

8- الكتاب السابق يوجه الأم منذ الولادة حتى السنوات الأولى، ويتحدث لمحات فقط بشأن مابعد سن السادسة، هناك من يكتفي بتعلم ابنائه القراءة والكتابة وإمساك الملعقة بشكل صحيح ثم يهملهم (دعه الحياة ستعلمه-_-) . لا الطفل سيبقى محتاج للأهل(الأم تحديداً) في المراهقة -سيرفض مساعدتهم كنوع من المكابرة ولكنه يحتاجها ويعرف حاجاته لها رغم ذلك-

لذا ننتقل إلى الكنز الثاني كتاب أولادنا من الولادة حتى المراهقة (2) للكاتبة اللبنانية على ما اظن ريتا مرهج وهو لايقل في شيء عن الدكتور سبوك سيتعرّض لمختلف المشاكل التي قد تعترض الأطفال وسبل التعامل معها و أساليب العقاب وتعزيز السلوك وغير ذلك(هناك قسم مميز مثلا يتحدث عن كيفية التعامل مع ابنك الذي بدأ بالكذب او الذي يسرق أشياء بسيطة ويظن الأم لم تشاهده) فهو خلاصة دسمة لآلاف التجارب و الخبرات وهو ايضاً تجربة شخصية(:

يفضل الحصول على نسخ ورقية من هذين الكتابين و قرائتهم شبه الحفظية والرجوع أليهم دوماً وتطبيق المحتوى بشكل دقيق.

(1)

(2)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت.