عدم التوفيق مسألة مرتبطة بعلاقتك مع الله، فكثيراً منّا يشتكي قل الاستفاده المادية من الاعمال التي يصنعها. يجب على صانع الاعمال أن يسأل نفسه في كل مرة لا ينجح فيها في التسويق لمنتجه او التسويق لنفسه سؤال مهم وهو لماذا لم أنجح؟ وما هو الجانب الذي قصرت فيه؟ كذلك يجب ان يؤمن بأن اهم جانب لا يجوز التقصير فيه هو جانب العلاقة مه الله سبحانه وتعالى.

أصدق نفسك القول، هل تسرق اي منتج برمجي ما؟ عندما لاتدفع ثمناً لمنتج يتطلب منك انت تدفع ثمناً وتستخدمه بصورة غير شرعية هذا يعني انك تسرق. والسرقة حرام، تخيل قبل ان يهم احدهم بسرقة منزلك يقول: يارب وفقني، وعندما يسرق منزلك يقول الحمدلله ربي وفقتني بعملي وهذا مكسبي. هل يحل عليه ذلك المكسب؟ بُنيّ السرقة حرام.

عندما تستخدم برنامج Photoshop يجب عليك شراءهُ أولاً، المحررات المدفوعة كذلك وكل البرامج الغير مجانية لايحل لك استخدامها. لاتجعل رزقك مبني على عملية سرقة. حتى سرقة الغير مسلم لاتجوز. انت بهذا الاقتناع تشوه صورتك ومجتمعك، وقبل هذا انت تضع حدا يحول بينك وبين توفيقك. حتى لو كنت فقيراً ولا تملك المال الكافي لشراء منتج غال الثمن، استخدم البدائل المجانية. وإن كانت لاتعجبك، اجمع المال من عملك الحلال لتشتري منتج حلال ! ولا تحرم على نفسك بيعك وزرقك.