هل أصبحت ظاهره خروج البنت مع الشاب او مع خطيبها قبل العقد دون مَحرَم أمر عادي عند البعض ..
وهل ترون انها تزداد او تنقص فى المجتمعات العربية
موضوع للنقاش: هل خروج البنات مع الشباب جرأة، أم حياء
تزداد بشكل كبير .. لكن مايزعجني حقاً عندما تقوم الفتاه مثلاً بالخروج مع الشباب والتحدث والضحك الخ لكن في الشبكات الاجتماعيه تتحول الى قديسه والقرآن وايات وادعيه الخ ..
مثل التي تخلع عبايتها وجلبابها على الطائرة المتوجهة الى باريس ..
عندما تقومي بشيء اكمليه على الاخر لاتتصنعي العفاف ادا لم تكوني كدالك ..
انا مع الحريه الشخصيه لكل فتاه افعلي ماتشائين لكن لاتتصنعي الصلاح وكل ماتقومين به هو باطل ويلفت الانظار بقله الحياء .
كدالك احترم بشدة الفتاة التي عندها مبادىء في الحياة وفي علاقاتها المحترمه والمؤدبه باخلاقها التي لايغيرها وقت ولازمان ولامكان
عندما تقومي بشيء اكمليه على الاخر
قال النبي عليه الصلاة والسلام: ("كل أمتي معافى إلا المجاهرين")، وإن كان جزئيًا. وهي في العادة تفعل ذلك استحيائًا ممن حولها، وهذا جزء من بقية الخير فيها؛ فالحياء أفضل من الخلاعة على كل حال.
هذا مما ابتلينا به في هذا العصر؛ فالعرب لم تعرف مثل هذه الدياثة، لا في جاهلية ولا في إسلام. ولكن بعد أن بزعت شمس الإلحاد والفحش في الغرب، وانخضت راية الإسلام في عقر داره، بدأت تتسلل، بل تقتحم ثقافة الخلاعة والموجون منهم إلينا.
ما ذكرتَه الآن في موضوعك جزء، وله ما بعده!. إلا أن نقوم بما يستوجبه الحال من الإصلاح والتقويم.
لم تعرف مثل هذه الدياثة، لا في جاهلية ولا في إسلام
في الجاهلية كانوا يقتلون الفتاة عندما تولد، هل انت متأكد مما تقول؟
تفآئل قليلا فإن أراد الله لهذا الدين أن ينتصر فسينتصر، بعقولنا وأفكارنا لا بلوم الزمن ووصفه بالديوثية فنحن لم نعش لافي الجيل الذي كانت الفتاة تقتل ولا الجيل الذي كانت تعمل فيه جارية تبيع الهوى مجانا لمالكها مقابل الخبز، هل تقارن هذا مع خروجها مع شاب.
في الجاهلية كانوا يقتلون الفتاة عندما تولد، هل انت متأكد مما تقول؟
وهل كانوا يقتلونهن لغير الخشية من العار والفضيحة؟!
فنحن لم نعش لافي الجيل الذي كانت الفتاة تقتل
تواترت الأخبار عن عادات وتقاليد العرب في هذا الشأن، وغيرتهم الشديدة على أهلهم، حتى إن حرب الفِجَار الثالثة قامت بسبب هذا.
الذي كانت تعمل فيه جارية تبيع الهوى مجانا لمالكها مقابل الخبز
أُحل للرجال من النساء أثنين: الزوج، وملك اليمين؛ وهذا ثابت شرعًا وعرفًا (عرف السابقين على الأقل)، فقد قال تعالى: ("وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ # إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ") [سورة المؤمنون ٥ - ٦].
أضف إلى ذلك أن العبد مأجور من سيده، حقًّا له.
وهل كانوا يقتلونهن لغير الخشية من العار والفضيحة؟!
وهل تظن أن هذا شيء جيد ؟؟؟؟
تواترت الأخبار عن عادات وتقاليد العرب في هذا الشأن، وغيرتهم الشديدة على أهلهم، حتى إن حرب الفِجَار الثالثة قامت بسبب هذا.
لا تأخذ الأمر حرفياً فأنا لم أنكر ذلك.
أُحل للرجال من النساء أثنين: الزوج، وملك اليمين...
إذا هل يجوز نكح خادمتي أو جاريتي، فلو امتلكت مثلاً عشرين جارية فهل انكحهن كلهن بدون مشاكل، إذا لمذا سأتزوج، سأشتري جارية تعمل عندي وأمارس معها الجنس، لم أكن أريدك أن تخرج عن ماطرحته في ردي لكن ردك جعلني أطرح العديد من الأسئلة.
وهل تظن أن هذا شيء جيد ؟؟؟؟
ليس جيدًا، ولكن كان ذلك فقط ردًا على كلامك.
إذا هل يجوز نكح خادمتي أو جاريتي
هذا ليس ملك يمين (الخدم أعني).
وقد أحل للرجال أن يتزوج أربعة نسوة، وينكح من الجواري ما يشاء.
وأما لماذا نتزوج، فلأن الحرة أفضل وأشرف من الأمة.
حسناً، سأتوقف هنا حتى لا أناقش في ما ليس لي به علم.
لكن لا أستطيع تصديق أننا نحتاج أو لنا رغبة في ملكات اليمين، على أيٍّ، سأكتفي بأن أقول أن أُناس ذلك الزمن كانوا يحتاجون مثل هذه المتعة، لكن من المستحيل أن يكون نفس الأمر في هذا العصر، فبرغم أن الدين واحد إلا أن العصور تختلف.
أنت تعيش في سنة 2016، في زمن بدأ البشر فيه يفكرون في استعمار كواكب أخرى. هل خروج فتاة وشاب مع بعضهما هو معضلة كبرى وآفة هذا العصر؟
وهل علينا كلنا أن نفكر في استعمار الكواكب الأخرى، وندع ما هو بين أيدينا؟!
وعلى كلّ حال كان الأولى لهذين الشابين أن يفكرا في غزو الكواكب الأخرى، عوضًا عن هذه السفاهة، فهم في عام ٢٠١٦!
بل يجب أن ينصرفوا عن هذه الهموم الحيوانية، لهموم عام ٢٠١٦؛ لأجل الهدف السامي، وهو استعمار الكواكب.
بالطبع بالطبع، في الحقيقة عليهم أن لا يفعلوا شيئا غير ذلك، إن التفكير حتى في شرب الماء إن لم يكن ليساعد في تقدم البشرية واستعمار عطارد هو مشكلة كبيرة ليست إلا من مظاهر الأنانية التي ابتلينا بها في هذا العصر.. أعني، لو اخترتُ مثالا غير الذي اخترت ولو لم تختر أنت أن تكون نزقا ظريفا متحذلقا وتأخذ كلامي بتلك الحرفية الشديدة لما وُضع حمل استعمار المريخ على كاهلهم، لكن قد فات الأوان.
مما هو ظاهر للعيان أنك تدس السم في الدسم؛ فلا علاقة بين غزو الفضاء، وهذا الإنحراف الذي نتحدث عنه. ولكن لما افتقرت إلى حجة ودليل إلى الذي تصبو إليه. جئت لتلبس على الناس وتقلّب لهم الأمور. وعليه لو كان الرد على مثل كلامك حذلقة ونزاقة، فلا ضير منها أبدًا.
التعليقات