قرأت مقالاً في اردرويد ولفتت نظري هذه المقولة فما رأيكم بها.
ما رأيك في هذه المقولة: (إن لم تكن تدفع سعر المنتج، فأنت هو المنتج)؟
اعتقد ان المبدع تيم كوك هو من قالها في رده على اتهامات وجهت لابل نتيجة غلاء اسعار خدماتها. . هذه المقولة اثارت حفيظة مارك زوكربيج مؤسس الفيسبوك حيث اعتبرها سخرية من الفيسبوك نتيجة اعلاناته (:
واعلانات حسوب وهم ايضا يستفيدون من الموقع في الترويج لمواقعهم وخدماتهم الاخرى وهذا حقهم
مع الشركات التجارية صحيحة بالتأكيد؛ فأنت في تعاملك مع كيان مؤسساتي خُلق ليربح، تراه يأتي ويقول لك هذه الخدمة أو الميزة أو المنتج مجاني، هذا يقتضي حتمًا وجود ثمن، والثمن هو بياناتك (وإلا فالمؤسسة خيرية!!)
أما في مجالات أخرى كتعاملك مع أصدقائك والمجتمع من حولك، فهذه ليست قاعدة، هناك من يقدّم لك ويساعدك ولا يريد منك شيء، فقط أن أمرك يهمه، ويسعد عندما تكون سعيدًا، ومن هنا يمكن أن نفهم التعامل مع حركة المصادر المفتوحة.
في الحقيقة لقد تخليت تقريبًا عن جميع الخدمات التي تقدمها الخدمات التجاريّة مجانًا (حتى البريد الإلكتروني اشتريت حساب لدى إحدى الشركات)
صحيحة ، مثلا :
عندما تريد تحميل برنامج مجاني ، يقولون لك ادخل الايميل للإرسال
وسيستخدمونه في الرسائل الترويجية
مقتنع بها, فمثلاً فيسبوك, بدون ان تدخل عليه, لا يوجد إعلان, فلا يوجد مكسب, فأنت سلعة, لو لم تتوافر لا يتوافر الربح
مقولة صحيحة تماما,
المشكلة انك لا تعرف ابدا ما هو الثمن الذى تدفعه,
لهذا فاننى أفضل شراء برنامج مقابل المال لأن هذا صفقة واضحة, المال مقابل استخدام نسخة من البرنامج. أعرف ما لى و ما على.
مثلما ذكر أحد الأصدقاء، عند عدم شراء الخدمة أو المنتج بشكل كامل فحتمًا سيكون هناك مقابل لهذا الأمر, وغالبًا ما تقوم الشركات الربحية بالحصول على مقابل لاستخدامك المجاني لخدماتها أو منتجاتها، فعلى سبيل المثال عند استخدامك لإصدار مجاني من برنامج ما فعليك التأكد أن التجارب تجري عليك ليتم تطبيقها بشكل مباشر لتكون جاهزة لذلك الشخص الذي يدفع مقابل الحصول على البرنامج كامل ...
الخطير في الموضوع ان مواقع التواصل كانت مجرد وسيلة ترفيه ومن تم تستخدم لتواصل والأن الصبحة جزء اساسي في الحياة اليومية الموضوع لايختصر على جمع بيناتك والمتاجرة بيها فقد بل ماخفية كان اعظم مثل هذا الموقع
التعليقات